وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"قاطعوا إسرائيل" بلندن تنظم فعالية للتضامن مع الأسرى الأطفال

نشر بتاريخ: 06/02/2014 ( آخر تحديث: 06/02/2014 الساعة: 15:39 )
رام الله- معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان القائمين على جماعة "قاطعوا إسرائيل " في العاصمة البريطانية لندن سينظمون يوم الجمعة القادم 7/2 حملة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين الأطفال في سجون الاحتلال، وذلك بالتعاون مع المركز.

وأفاد الباحث رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز بان جماعة "قاطعوا إسرائيل" المعروفة بتضامنها مع قضايا الشعب الفلسطيني العادلة، ومحاربتها لعدوان الاحتلال، نظمت العديد من الفعاليات للتضامن مع الأسرى، والتي كان أخرها حملة تضامن مع الأسيرات الفلسطينيات.

وبين الأشقر أن الحملة ستنظم بالتعاون مع مركز أسرى فلسطين للدراسات فعالية خاصة لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال، وقد أنطقت فكرة الحملة بعد إعلان الطفل الأسير "عبيدة عامر اسعيد" (16 عاما) من القدس عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على نقه إلى سجن "أوفيك" المخصص للمدنيين مما يشكل خطر على حياته، وذلك قبل أسبوع، بينما سيركز شعار الحملة على الأطفال الخمسة الأسرى من بلدة حارس، والذين اتهمهم الاحتلال بقتل مستوطن بعد رشق سيارته بالحجارة وينتظرون أحكام عالية وقاسية قد تصل إلى المؤبد.

وأشار إلى أن الفعالية ستنظم ايضا أمام شركة "G4S" وهى شركة أمنية بريطانية توفر برامج امن وحماية للسجون ومراكز التوقيف، وتحديدا المسكوبية والجلمة وهشارون، كذلك تبيع للاحتلال أدوات القمع التي يستخدمها ضد الأسرى، وستوزع الحملة شهادات موثقة لأطفال تعرضوا للتعذيب في أقبية التحقيق وفى مراكز التوقيف، وتعرضوا لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الأمر الذي دفع بعضهم للتفكير في الانتحار، كذلك ستعرض الحملة قصص لأطفال أسرى لهم أوضاع خاصة داخل السجون من بينهم أطفال مرضى، إضافة لنشر صور هؤلاء الأطفال الأسرى.

وأشار الأشقر إلى أن مركز اسري فلسطين على تواصل دائم مع للقائمين على الحملة، مؤكدا بان الاعتصامات أمام الشرطة البريطانية الأمنية قاربت على تحقيق أهدافها حيث بدأت الشركة تراجع سياستها بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها نتيجة دعم الاحتلال.

ودعا الأشقر السفارات الفلسطينية فى دول أوروبا إلى القيام بدورها وتسليط الضوء على قضايا الشعب الفلسطيني العادلة وفى مقدمتها قضية الأسرى، لتعريه الاحتلال أمام الرأي العام الدولي.