6 شهداء و(450) معتقلاً وبناء (2314) وحدة استيطانية الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 06/02/2014 ( آخر تحديث: 06/02/2014 الساعة: 17:45 )
رام الله -معا - أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر كانون الثاني الماضي .
وجاء بالتقرير:
ارتقى ستة شهداء خلال الشهر الماضي في محافظات الوطن على ايدي قوات الاحتلال ، والشهداء هم
1- سعيد جاسر علي (85) عاما من بلدة كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية اثر استنشاقه الغاز المسيل للدموع ( السام ) التي القاها جنود الاحتلال صوب منازل المواطنين
2-محمد سلامة العجلة (32) عاما استشهد في قصف مدفعي اسرائيلي في منطقة "الكسارات" بالقرب من معبر ناحل عوز في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
3-بلال سمير أحمد عويضة، (20) عاماً من سكان مشروع بيت لاهيا، استشهد نتيجة اطلاق النار من جنود الاحتلال المتمركزين على الشريط الحدودي مما اسفر عن مقتله على الفور.
4-أحمد محمد الزعانين (21 ) عاما من سكان بلدة بيت حانون استشهد اثر قصف جوي اسرائيلي استهدفه أثناء تواجده قرب منزله في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة
5-محمد يوسف الزعانين (23) عاما استشهد اثر قصف جوي اسرائيلي في بلدة بيت حانون .
6-محمد محمود مبارك ( 20 ) عاما من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله استشهد اثر اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال بدم بارد قرب مفرق قرية عين سينيا .
وتم تسليم (6) جثامين خلال الشهر الماضي من دفعة الـ36 التي يتم بموجبها تحرير جثامين شهداء فلسطينيين من مقابر الأرقام الاسرائيلية .
كما تم إصابة وجرح نحو 72 مواطناً خلال الشهر الماضي ، بالاضافة الى اعتقال نحو (450) مواطنا في كافة محافظات الوطن .
تهويد القدس
في سياق الحمله التهويدية على مدينة القدس فقد تم الكشف عن عدد من المخططات الكبيرة لانشاء مركز زوار في القدس المحتلة ومن المقرر ان يقع مركز الزوار على بعد 20 متر من سور البلدة القديمة و 100 متر من الحائط الغربي. و سيتم بناؤه على مساحة 16600 متر مربع و سيحتوي على متحف, و قاعة و مدخل للموقع الاثري لمدينة داوود ، فيما انتهكت سلطات الاحتلال مجددا مقبرة مأمن الله غرب مدينة القدس المحتلة، حيث بنت بلدية الاحتلال مؤخرا "كافتيريا" ووحدة حمامات وحديقة للكلاب على أرض المقبرة، كما نثرت نجارة الخشب لتغطية ما تبقى من القبور في المنطقة الجنوبية التي تقدر مساحتها نحو 15 دونما، وتم الكشف ايضا عن بدء شركات إسرائيلية ومنظمة أمريكية ببناء قواعد أسمنتية ضخمة كأساس لبناء أعمدة عملاقة، وذلك بدءً بتنفيذ المشروع التهويدي "متحف التسامح والكرامة الإنسانية" على أنقاض جماجم ورفات الأموات .
كما قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحفريات جديدة في المدخل الرئيسي لبلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى من جهة حي وادي حلوة على بعد عشرات الامتار من الجدار الجنوبي للاقصى .
كذلك الشروع بشق شارع "بيجين" أو شارع "4"، والذي يمر من أراضي قرية بيت صفافا ويقتطع المئات من الدونمات ويقسم القرية الى نصفين ليربط مستوطنات "جوش عتسيون" ومستوطنة "هار حوما."
بالاضافة الى استمرار الاقتحامات للمسجد الاقصى وقبة الصخرة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة وعناصر من المخابرات الاسرائيلية ، في الوقت الذي يشهد فيه المسجد الاقصى حملة شرسة وموجهة من قبل الحركات اليهودية لتقسيم المسجد الاقصى بين اليهود والمسلمين زمانياً ومكانياً .
الاستيطان ومصادرة الاراضي
وفيما يتعلق بالاستيطان فقد صادقت الحكومة الاسرائيلية واذرعتها المختلفة الشهر الماضي على بناء (2314) وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس ، حيث نشرت وزارة الإسكان وسلطة إدارة الأراضي الإسرائيلية، مناقصات لبناء 1400 وحدة استيطانية جديدة، منها 600 وحدة في القدس ، و227 وحدة في مستوطنة افرات، و78 وحدة في الفي منشة، و86 في كرني شومرون، و40 في أريئيل، و75 في آدم، و24 في بيتار عيليت، و102 في عمنوئيل، و169 وحدة استيطانية في الكنا ، وصادقت حكومة الإحتلال الإسرائيلي ايضا على مشروع لبناء 250 وحدة سكنية في مستوطنة عوفرا و22 وحدة أخرى في مستوطنة كرني شمرون.
كما اقرت الحكومة الاسرائيلية بناء 381 وحدة استيطانية جديدة في الحي الاستيطاني "جيفات زئيف" في القدس المحتلة بالاضافة الى المصادقة على خطتين لبناء 261 وحدة سكنية منها 256 وحدة سكنية في مستوطنة ( نوفي برات ) المقامة شرق مدينة القدس و 5 وحدات سكنية في مستوطنة (اريئيل) المقامة على اراضي محافظة سلفيت.
وتقوم الحكومة الإسرائيلية بتمول مشروعا استيطانيا جديدا في الخليل؛ بحجة اقامة حديقة أثرية في البؤرة الاستيطانية تل الرميدة على غرار الحدائق في سلوان ، ويشار إلى أن الحفريات تمولها وزارة الثقافة الإسرائيلية وسلطة الآثار بتكلفة 7 مليون شيقل، وتستمر حتى نهاية العام 2014 على أرض مساحتها 6 دونمات، تعود لمواطنين من الخليل منعتهم سلطات الاحتلال من مواصلة زراعتها .
الى ذلك شرعت جرافات وآليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة العيسوية في القدس المحتلة لصالح مشروع الحديقة الوطنية التي تمت المصادقة عليها سابقا ، وفي ذات السياق تواصل جرافات الاحتلال تجريف وتمهيد الاراضي حول مستوطنة "اريئيل" الصناعية غرب سلفيت لبناء المزيد من المصانع،حيث يستخدم الاحتلال احيانا الالغام لتفتيت وتكسير الصخر، وتجري اعمال التجريف والتهيئة قرب عزبتي "ابو كايد" و"ابو بصل" غرب مدينة سلفيت .
اعتداءات المستوطنين ، هدم المنازل واقتلاع الاشجار
تواصل اسرائيل حربها المعلنة وسياستها القائمة على التطهير العرقي بحق مواطنينا في الأغوار الفلسطينية والقدس من خلال سياسة هدم المساكن واقتلاع المواطنين من أراضيهم ، وطالت حملة الهدم خلال الشهر المنصرم (11) منزلا في كل من العيسوية وبيت حنينا والفندق وقرية ام طوبا ، كما قام الاحتلال بتشريد نحو 13 عائلة في الأغوار الشمالية، بعد هدم جميع مساكنها في خربة أم الجمال وتقدر ب50 منشأة تتضمن مساكن وحظائر مواشي ، بالاضافة الى قيام الاحتلال بعمليات هدم واسعة لمنشآت المواطنين في كل من خربتي ابزيق وبرزا قضاء طوباس ، وهدم اربعة مساكن لعائلة الكعابنة في منطقة المصفح بالجفتلك بالاغوار ، وهدم 6 مساكن وبركسات زراعية في بلدة العوجا بمحافظة اريحا بالاضافة الى هدم بركسات ومنشآت تجارية في بلدتي بيت عوا ودير سامت بمحافظة الخليل .
الى ذلك يستمر الاحتلال وقطعان المستوطنين بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم بشتى الطرق والوسائل فقد تم اقتلاع نحو (1900) شجرة زيتون الشهر الماضي على ايدي قوات الاحتلال والمستوطنين في كل من سنجل وقبلان وعورتا ومادما ودير استيا ووادي قانا القريب من سلفيت ، بالاضافة الى قرية التواني جنوب شرق يطا.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين هاجم مستوطنو مستوطنة ( بيت هداسا ) الدبويا المقامة على اراضي المواطنين وسط مدينة الخليل تجار شارع الشلالة والمتسوقين يالحجارة والمياه العادمة والزجاجات الفارغة مما تسبب بالحاق اضرار مادية بممتلكات المواطنين، كما قام المستوطنين باضرام النيران في قطعة ارض مزروعة بالاشجار المثمرة ومهاجمة منزل اثناء محاولة وضع بيت متنقل (كرفان ) امامه في حي تل الرميدة في البلدة القديمة بالخليل ، اضافة الى ذلك قام مستوطنوا مستعمرة ايتمار باضرام النار في اراضي زراعية تابعة لبلدة بيت فوريك بمحافظة نابلس و قيام مجموعة من المستوطنين بتجريف مساحة من الاراضي تقدر بنحو 60 دونما في منطقة الخلة الوسطى التابعة لقرية جالود ، وتجريف 6 دونمات من اراضي المواطنين التابعة لقرية عصيرة القبلية بمحافظة نابلس .
كما اقتلع مستوطنون أكثر من 800 شتلة زيتون من أراضي بلدة سنجل شمال رام الله كانت تمت زراعتها على مساحة تصل إلى 200 دونم، من خلال مشروع استصلاح وتشجير أراضي في البلدة بالاضافة الى اقتحامات متكررة للمستوطنين لقبر يوسف في نابلس تحت حراسة قوات الاحتلال .
الانتهاكات الاسرائيلية في قطاع غزة .
وتصاعدت وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة الشهر الماضي ، حيث تم استهداف صيادي الاسماك (15) مرة من خلال فتح الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين التي تواجدت في عرض البحر القريبة من حدود الفصل المائية ، كما تم اطلاق النار (29) مرة من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على الشريط الحدودي باتجاه المواطنين ، بالاضافة الى قيام الطائرات الاسرائيلية بشن 9 غارات جويه ، حيث اسفرت عمليات اطلاق النار والغارات الجوية عن استشهاد اربعة اشخاص وجرح 23 من بينهم عدة اطفال ، كما سجلت 5 مرات توغل بالاليات العسكرية بالقرب من الشريط الحدودي .
وجاء بالتقرير:
ارتقى ستة شهداء خلال الشهر الماضي في محافظات الوطن على ايدي قوات الاحتلال ، والشهداء هم
1- سعيد جاسر علي (85) عاما من بلدة كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية اثر استنشاقه الغاز المسيل للدموع ( السام ) التي القاها جنود الاحتلال صوب منازل المواطنين
2-محمد سلامة العجلة (32) عاما استشهد في قصف مدفعي اسرائيلي في منطقة "الكسارات" بالقرب من معبر ناحل عوز في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
3-بلال سمير أحمد عويضة، (20) عاماً من سكان مشروع بيت لاهيا، استشهد نتيجة اطلاق النار من جنود الاحتلال المتمركزين على الشريط الحدودي مما اسفر عن مقتله على الفور.
4-أحمد محمد الزعانين (21 ) عاما من سكان بلدة بيت حانون استشهد اثر قصف جوي اسرائيلي استهدفه أثناء تواجده قرب منزله في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة
5-محمد يوسف الزعانين (23) عاما استشهد اثر قصف جوي اسرائيلي في بلدة بيت حانون .
6-محمد محمود مبارك ( 20 ) عاما من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله استشهد اثر اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال بدم بارد قرب مفرق قرية عين سينيا .
وتم تسليم (6) جثامين خلال الشهر الماضي من دفعة الـ36 التي يتم بموجبها تحرير جثامين شهداء فلسطينيين من مقابر الأرقام الاسرائيلية .
كما تم إصابة وجرح نحو 72 مواطناً خلال الشهر الماضي ، بالاضافة الى اعتقال نحو (450) مواطنا في كافة محافظات الوطن .
تهويد القدس
في سياق الحمله التهويدية على مدينة القدس فقد تم الكشف عن عدد من المخططات الكبيرة لانشاء مركز زوار في القدس المحتلة ومن المقرر ان يقع مركز الزوار على بعد 20 متر من سور البلدة القديمة و 100 متر من الحائط الغربي. و سيتم بناؤه على مساحة 16600 متر مربع و سيحتوي على متحف, و قاعة و مدخل للموقع الاثري لمدينة داوود ، فيما انتهكت سلطات الاحتلال مجددا مقبرة مأمن الله غرب مدينة القدس المحتلة، حيث بنت بلدية الاحتلال مؤخرا "كافتيريا" ووحدة حمامات وحديقة للكلاب على أرض المقبرة، كما نثرت نجارة الخشب لتغطية ما تبقى من القبور في المنطقة الجنوبية التي تقدر مساحتها نحو 15 دونما، وتم الكشف ايضا عن بدء شركات إسرائيلية ومنظمة أمريكية ببناء قواعد أسمنتية ضخمة كأساس لبناء أعمدة عملاقة، وذلك بدءً بتنفيذ المشروع التهويدي "متحف التسامح والكرامة الإنسانية" على أنقاض جماجم ورفات الأموات .
كما قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحفريات جديدة في المدخل الرئيسي لبلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى من جهة حي وادي حلوة على بعد عشرات الامتار من الجدار الجنوبي للاقصى .
كذلك الشروع بشق شارع "بيجين" أو شارع "4"، والذي يمر من أراضي قرية بيت صفافا ويقتطع المئات من الدونمات ويقسم القرية الى نصفين ليربط مستوطنات "جوش عتسيون" ومستوطنة "هار حوما."
بالاضافة الى استمرار الاقتحامات للمسجد الاقصى وقبة الصخرة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة وعناصر من المخابرات الاسرائيلية ، في الوقت الذي يشهد فيه المسجد الاقصى حملة شرسة وموجهة من قبل الحركات اليهودية لتقسيم المسجد الاقصى بين اليهود والمسلمين زمانياً ومكانياً .
الاستيطان ومصادرة الاراضي
وفيما يتعلق بالاستيطان فقد صادقت الحكومة الاسرائيلية واذرعتها المختلفة الشهر الماضي على بناء (2314) وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس ، حيث نشرت وزارة الإسكان وسلطة إدارة الأراضي الإسرائيلية، مناقصات لبناء 1400 وحدة استيطانية جديدة، منها 600 وحدة في القدس ، و227 وحدة في مستوطنة افرات، و78 وحدة في الفي منشة، و86 في كرني شومرون، و40 في أريئيل، و75 في آدم، و24 في بيتار عيليت، و102 في عمنوئيل، و169 وحدة استيطانية في الكنا ، وصادقت حكومة الإحتلال الإسرائيلي ايضا على مشروع لبناء 250 وحدة سكنية في مستوطنة عوفرا و22 وحدة أخرى في مستوطنة كرني شمرون.
كما اقرت الحكومة الاسرائيلية بناء 381 وحدة استيطانية جديدة في الحي الاستيطاني "جيفات زئيف" في القدس المحتلة بالاضافة الى المصادقة على خطتين لبناء 261 وحدة سكنية منها 256 وحدة سكنية في مستوطنة ( نوفي برات ) المقامة شرق مدينة القدس و 5 وحدات سكنية في مستوطنة (اريئيل) المقامة على اراضي محافظة سلفيت.
وتقوم الحكومة الإسرائيلية بتمول مشروعا استيطانيا جديدا في الخليل؛ بحجة اقامة حديقة أثرية في البؤرة الاستيطانية تل الرميدة على غرار الحدائق في سلوان ، ويشار إلى أن الحفريات تمولها وزارة الثقافة الإسرائيلية وسلطة الآثار بتكلفة 7 مليون شيقل، وتستمر حتى نهاية العام 2014 على أرض مساحتها 6 دونمات، تعود لمواطنين من الخليل منعتهم سلطات الاحتلال من مواصلة زراعتها .
الى ذلك شرعت جرافات وآليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة العيسوية في القدس المحتلة لصالح مشروع الحديقة الوطنية التي تمت المصادقة عليها سابقا ، وفي ذات السياق تواصل جرافات الاحتلال تجريف وتمهيد الاراضي حول مستوطنة "اريئيل" الصناعية غرب سلفيت لبناء المزيد من المصانع،حيث يستخدم الاحتلال احيانا الالغام لتفتيت وتكسير الصخر، وتجري اعمال التجريف والتهيئة قرب عزبتي "ابو كايد" و"ابو بصل" غرب مدينة سلفيت .
اعتداءات المستوطنين ، هدم المنازل واقتلاع الاشجار
تواصل اسرائيل حربها المعلنة وسياستها القائمة على التطهير العرقي بحق مواطنينا في الأغوار الفلسطينية والقدس من خلال سياسة هدم المساكن واقتلاع المواطنين من أراضيهم ، وطالت حملة الهدم خلال الشهر المنصرم (11) منزلا في كل من العيسوية وبيت حنينا والفندق وقرية ام طوبا ، كما قام الاحتلال بتشريد نحو 13 عائلة في الأغوار الشمالية، بعد هدم جميع مساكنها في خربة أم الجمال وتقدر ب50 منشأة تتضمن مساكن وحظائر مواشي ، بالاضافة الى قيام الاحتلال بعمليات هدم واسعة لمنشآت المواطنين في كل من خربتي ابزيق وبرزا قضاء طوباس ، وهدم اربعة مساكن لعائلة الكعابنة في منطقة المصفح بالجفتلك بالاغوار ، وهدم 6 مساكن وبركسات زراعية في بلدة العوجا بمحافظة اريحا بالاضافة الى هدم بركسات ومنشآت تجارية في بلدتي بيت عوا ودير سامت بمحافظة الخليل .
الى ذلك يستمر الاحتلال وقطعان المستوطنين بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم بشتى الطرق والوسائل فقد تم اقتلاع نحو (1900) شجرة زيتون الشهر الماضي على ايدي قوات الاحتلال والمستوطنين في كل من سنجل وقبلان وعورتا ومادما ودير استيا ووادي قانا القريب من سلفيت ، بالاضافة الى قرية التواني جنوب شرق يطا.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين هاجم مستوطنو مستوطنة ( بيت هداسا ) الدبويا المقامة على اراضي المواطنين وسط مدينة الخليل تجار شارع الشلالة والمتسوقين يالحجارة والمياه العادمة والزجاجات الفارغة مما تسبب بالحاق اضرار مادية بممتلكات المواطنين، كما قام المستوطنين باضرام النيران في قطعة ارض مزروعة بالاشجار المثمرة ومهاجمة منزل اثناء محاولة وضع بيت متنقل (كرفان ) امامه في حي تل الرميدة في البلدة القديمة بالخليل ، اضافة الى ذلك قام مستوطنوا مستعمرة ايتمار باضرام النار في اراضي زراعية تابعة لبلدة بيت فوريك بمحافظة نابلس و قيام مجموعة من المستوطنين بتجريف مساحة من الاراضي تقدر بنحو 60 دونما في منطقة الخلة الوسطى التابعة لقرية جالود ، وتجريف 6 دونمات من اراضي المواطنين التابعة لقرية عصيرة القبلية بمحافظة نابلس .
كما اقتلع مستوطنون أكثر من 800 شتلة زيتون من أراضي بلدة سنجل شمال رام الله كانت تمت زراعتها على مساحة تصل إلى 200 دونم، من خلال مشروع استصلاح وتشجير أراضي في البلدة بالاضافة الى اقتحامات متكررة للمستوطنين لقبر يوسف في نابلس تحت حراسة قوات الاحتلال .
الانتهاكات الاسرائيلية في قطاع غزة .
وتصاعدت وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة الشهر الماضي ، حيث تم استهداف صيادي الاسماك (15) مرة من خلال فتح الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين التي تواجدت في عرض البحر القريبة من حدود الفصل المائية ، كما تم اطلاق النار (29) مرة من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على الشريط الحدودي باتجاه المواطنين ، بالاضافة الى قيام الطائرات الاسرائيلية بشن 9 غارات جويه ، حيث اسفرت عمليات اطلاق النار والغارات الجوية عن استشهاد اربعة اشخاص وجرح 23 من بينهم عدة اطفال ، كما سجلت 5 مرات توغل بالاليات العسكرية بالقرب من الشريط الحدودي .