الحكومة ستكثف دعمها للتجمعات البدوية والمناطق المهمشة

رام الله - معا - أكد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله أن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ستجعل من الأراضي المهمشة، والمهددة من الجدار والاستيطان، والتجمعات البدوية، مجالا رحبا لمشاريعها، لتلبية احتياجات سكانها التعليمية والصحية والزراعية والتنموية.

جاء ذلك خلال جولة الحمد الله في الأغوار، التي التقى فيها أهالي ووجهاء رأس العوجا وممثلي التجمعات البدوية، وبحضور وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني، ووزير الزراعة وليد عساف، ووزير الاقتصاد د. جواد ناجي، ووزير الصحة د. جواد عواد، ومحافظ محافظة أريحا والأغوار ماجد الفتياني، وعدد من الشخصيات الاعتبارية ومدراء المؤسسة الأمنية.

وأعلن رئيس الوزراء عن حزمة من الدعم والمشاريع لهذه المنطقة، منها تخصيص 4 مليون شيكل لدعم الأعلاف، وزراعة 5000 دونم وجعلها منطقة غابات رعوية، و800 طن من البذار العلفية، وتخصيص مبلغ 2.5 مليون شيكل للتطعيم ضد الأمراض، وتوفير سيارة إسعاف وعيادتين بيطرتين تخدمان هذه المنطقة، بالإضافة إلى الاستمرار ببرنامج تعويض المزارعين المتضررين من الاستيطان، وتأهيل وبناء العديد من الآبار الزراعية، بالإضافة إلى الاهتمام بقطاع التعليم والعديد من المشاريع.

وأضاف الحمد الله أن هذه الزيارة إلى التجمعات البدوية تهدف إلى الوقوف عند احتياجاتها لبلورة المزيد من التدخلات الحكومية في إطار برنامج دعم التجمعات البدوية والمهشمة في كافة أجزاء الوطن، لضمان وصول الخدمات الأساسية إلى أهلها، وتنفيذ المشاريع التنموية والحيوية فيها.

واستمع الحمد الله إلى مطالب وجهاء ومخاتير التجمعات البدوية ووعد بدراستها وتوجيهها إلى جهات الاختصاص لتنفيذها في أسرع وقت ممكن.