البرغوثي ينفي مزاعم الاحتلال وتبريراته لاقتحام قرية عين حجلة

رام الله - معا - نفى الدكتور مصطفى البرغوثي احد منظمي حملة "ملح الارض" والامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الادعاءات الاسرائيلية التي تقدم لتبرير عملية الاقتحام غير القانونية والوحشية لقرية عين حجلة والاعتداء على المشاركين فيها.

كما نفى البرغوثي قطعيا ادعاءات اسرائيل ضد المشاركين في القرية مؤكدا ان تلك الادعاءات والمزاعم غير صحيحة وهدفها تشويه الحقيقة لانه لا يوجد مبرر قانوني لاقتحام عين حجلة .

ونفى الدكتور مصطفى البرغوثي ان يكون المشاركون في قرية عين حجلة قد تلقوا انذارات باخلائها قائلا ان جيش الاحتلال مارس عملية خداع منظمة وان اجتياحه للقرية كان مخططا منذ وقت كما هو واضح بشكل منهجي ومنظم.

واكد البرغوثي ان قوات الاحتلال قامت بالاجتياح بعدما فشلت في استفزاز المواطنين في عين حجلة لايجاد ذريعة لاجتياح القرية.

واضاف البرغوثي ان قوات الاحتلال اعلنت منطقة عين حجلة منطقة عسكرية مغلقة في اجراء غير قانوني ومنعت قبل قليل قافلة من المساعدات والمواد الانشائية التي حاولت دخول قرية عين حجلة كما كان مخططا لها كما اجبرت طاقما من الجزيرة على مغادرتها بذريعة انها منطقة مغلقة.

وقال البرغوثي ان ما قامت به قوات الاحتلال هو عمل همجي ولن يكسر ارادتنا واصرارنا على العودة الى عين حجلة وباب الشمس واحفاد يونس وان هذا تطور لنجاح المقاومة الشعبية التي ولدت لتبقى ولتنتصر.

وعبر عن اعتزازه بما قام به نشطاء المقاومة الشعبية من بناء قرية "جودلة" في منطقة الجفتلك بالاغوار الوسطى والتي تحمل اسم "عودة 2" فيما يؤكد ما قالته المقاومة الشعبية مرارا وتكرارا:"انهم ان هدموا قرية فسنبني عشرة وان اخرجونا بالقوة سنعود ثانية وثالثة ورابعة".