|
حماس تطرح برنامج النقاط الأربع وتحذر من نقل الاقتتال الى الضفة وتدعو الجماهير للنزول الى الشارع
نشر بتاريخ: 13/06/2007 ( آخر تحديث: 13/06/2007 الساعة: 16:25 )
نابلس - معا أصدرت حركة المقاومة الإسلامية -حماس- في الضفة الغربية بيانا اعربت فيه عن رفضها لما يجري من أحداث مؤسفة في قطاع غزة .
كما واستنكرت الحركة الاعتداءات التي تعرضت لها مقرات الحركة في الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين في كل من نابلس ورام الله وطولكرم. وأكدت الحركة رفضها محاولات تصدير الفتنة إلى الضفة الغربية ، مؤكدة وقوفها ضد كل من يحاول إشعال الحريق في الضفة . واضافت الحركة "لذلك فلن نرد في هذا السياق على إطلاق البعض لمهلة في سبيل وقف الأحداث في غزة أو نقلها للضفة، فما يجري لا يقع في إطار المسؤولية الأحادية أو الفردية بل هو حالة شاملة من فقدان الثقة و لا يكون الحل إلا بالعمل معاً تحت إطار المسؤولية الوطنية ".. وقالت الحركة : " إننا ومن منطلق إدراكنا لحجم ما وصلت إليه الأمور من تأزم نطرح النقاط الأربع التالية للرئيس محمود عباس والتي نرى فيها ترتيباً أولياً في سبيل وقف تفاقم الأمور و إعادة الحل إلى سكته الطبيعية: 1.الوقوف بحزم أمام أية محاولة لنقل الأحداث إلى الضفة الغربية لما يشكله ذلك من ضمان أساسي لوحدة الوطن المحتل و حماية المتراس الأخير للقضية الوطنية . وباعتبار ذلك يشكل الامتحان الحقيقي لقدرة الأجهزة الأمنية على حماية المواطنين خاصة في ظل الحملة الأمنية التي تقوم بها أجهزة الامن في الضفة الغربية. 2.دعوة كل جماهير شعبنا للنزول إلى الشوارع ووقف القتال الجاري دونما ارتكان إلى النداءات و التصريحات وليكن أهلنا في غزة و رفح الذين نزلوا إلى الشوارع صباحاً قدوة لنا جميعاً . 3.الاستجابة للاتصالات التي يجريها بعض قادة الحركة و الأخوة المصريين سواء في الوفد الأمني المقيم في غزة أو الاتصالات المباشرة من الوزير عمر سليمان والمباشرة بالتواصل الدائم و المفتوح لأن الانقطاع من شأنه أن يزيد الفجوة و انعزال القيادة السياسية للمجتمع من شأنه أن يترك حركة الأحداث رهينة ردّات الفعل والانفعاليين. 4.المسارعة للاجتماع والالتئام في حوار القاهرة من جديد ليكون حوارا وطنيا جامعاً يخرجنا من حالة التوتر المستدام بحلول جذرية واضحة لا لبس فيها، فكل الأحداث الحاصلة ما هي إلا نتاج استغلال البعض لحالة التأرجح السياسي والتذبذب الوطني.. في النهاية نود التأكيد أنه قد ورد إلينا حديث عن نية الرئيس أبو مازن اتخاذ بعض القرارات الحاسمة هذه الليلة .. ولا يسعنا هنا سوى استباق ذلك بتكرار موقفنا المتمثل بأن أية قرارات مصيرية لا تحظى بتوافق و إجماع وطني عام سيدخلنا في دوامة جديدة من الأخذ و الرد ولن نصل من خلاله إلا إلى مزيد التشتت والتفرق. واعربت الحركة عن اسفها لما قالت انها رؤية البعض الذي يفكر بالانسحاب من الحياة السياسية الفلسطينية و من حمل أمانة المشروع حيث ان ذلك لن ينتج سوى الفراغ الوطني.." |