بعد حصار عام ونصف- اجلاء المدنيين من حمص وامدادها بالمساعدات
نشر بتاريخ: 08/02/2014 ( آخر تحديث: 08/02/2014 الساعة: 09:24 )
بيت لحم- معا - يستعد برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، لإدخال شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى المناطق المحاصرة منذ عام ونصف في حمص القديمة وذلك بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والأمم المتحدة يسمح أيضا بخروج المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأجلت سوريا 83 مدنيا الجمعة كانوا يعيشون على مدى عام ونصف تحت حصار تفرضه قوات الحكومة السورية في مدينة حمص المدمرة في أول نتيجة ملموسة للمحادثات التي انطلقت قبل أسبوعين في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
ونقلت حافلات عشرات يبدو عليهم الإرهاق ممن تم إجلاؤهم برفقة مسؤولين بالهلال الأحمر العربي السوري إلى نقطة تجمع خارج حمص حيث تجمع عمال المعونة وجنود من الجيش والشرطة.
وتمثل هذه الخطوة بداية لاتفاق لوقف إطلاق النار لثلاثة أيام لكن نشطاء قالوا إنهم يخشون حتى في حالة تنفيذ الاتفاق على مصير من تم اجلاؤهم وعلى مصير من سيبقون في وسط المدينة.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن شاحناته ستكون مستعدة اليوم السبت لنقل مواد غذائية تكفي لتغطية احتياجات شهر بالنسبة لما يقدر بنحو 2500 شخص يعانون الجوع وسوء التغذية بعد حصار مستمر منذ أشهر لوسط المدينة الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة.
وأعلنت السلطات السورية أنه سيتم توفير العلاج الطبي والمأوى لمن يتم إجلاؤهم وإرسال مساعدات إنسانية للسكان الذين يفضلون البقاء في حمص القديمة.
ورفض مقاتلو المعارضة عروضا سابقة لإجلاء النساء والأطفال خوفا على مصير الرجال الذين سيبقون. واحتجز عشرات الرجال أو اختفوا بعد اتفاق مماثل في المعضمية غربي العاصمة دمشق.
وأجلت سوريا 83 مدنيا الجمعة كانوا يعيشون على مدى عام ونصف تحت حصار تفرضه قوات الحكومة السورية في مدينة حمص المدمرة في أول نتيجة ملموسة للمحادثات التي انطلقت قبل أسبوعين في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
ونقلت حافلات عشرات يبدو عليهم الإرهاق ممن تم إجلاؤهم برفقة مسؤولين بالهلال الأحمر العربي السوري إلى نقطة تجمع خارج حمص حيث تجمع عمال المعونة وجنود من الجيش والشرطة.
وتمثل هذه الخطوة بداية لاتفاق لوقف إطلاق النار لثلاثة أيام لكن نشطاء قالوا إنهم يخشون حتى في حالة تنفيذ الاتفاق على مصير من تم اجلاؤهم وعلى مصير من سيبقون في وسط المدينة.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن شاحناته ستكون مستعدة اليوم السبت لنقل مواد غذائية تكفي لتغطية احتياجات شهر بالنسبة لما يقدر بنحو 2500 شخص يعانون الجوع وسوء التغذية بعد حصار مستمر منذ أشهر لوسط المدينة الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة.
وأعلنت السلطات السورية أنه سيتم توفير العلاج الطبي والمأوى لمن يتم إجلاؤهم وإرسال مساعدات إنسانية للسكان الذين يفضلون البقاء في حمص القديمة.
ورفض مقاتلو المعارضة عروضا سابقة لإجلاء النساء والأطفال خوفا على مصير الرجال الذين سيبقون. واحتجز عشرات الرجال أو اختفوا بعد اتفاق مماثل في المعضمية غربي العاصمة دمشق.