وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"سياسة كافيه" في جنين يناقش مفهوم دولة منزوعة السلاح

نشر بتاريخ: 08/02/2014 ( آخر تحديث: 08/02/2014 الساعة: 14:14 )
جنين- معا- نظمت مؤسسة صوتنا فلسطين لقاء سياسة كافيه بمحافظة جنين تحت عنوان "دولة منزوعة السلاح" من حيث مفهومها ومدى ما يمكن أن تلائم احتياجات المجتمع الفلسطيني، واذا المجتمع الفلسطيني بحاجة الى قوة عسكرية كجيش أم قوات حفظ نظام وأمن. وذلك بحضور متطوعي المؤسسة في المدينة وهم من فئة الشباب الجامعي في مقر مؤسسة رعاية وتمكين الطلبة.

يجدر الإشارة بأنه جاء نشاط سياسة كافيه بناء على رغبة من متطوعي صوتنا فلسطين بضرورة فتح باب النقاش والحوار حول القضايا السياسية الحالية وأهمية بناء وعي شبابي بالعديد من القضايا والتحديات التي يواجهها الشباب الفلسطيني وبناء تصور لما يريده لدولته الفلسطينية المستقبلية. فجاءت فكرة سياسة كافيه لتخلق حالة من النقاش والحوار بين متطوعي المؤسسة وغيرهم من الناشطين السياسيين والمجتمعيين في محافظة جنين.

رشا أبو الرب إحدى متطوعات المؤسسة في جنين قالت:" لقد كان من المفيد والرائع ان أشارك في لقاء يضم شبابا فلسطينيين من مختلف الأطياف السياسية حيث يشارك كل برأيه حول الموضوع الذي تم تناوله بخصوص موضوع "دولة منزوعة السلاح" ومدى ملائمتها لاحتياجات الدولة الفلسطينية. أكثر ما لفت انتباهي هو احترام المشاركين لجميع الآراء على الرغم من الاختلافات فيما بينهم، ونشكر مؤسسة صوتنا فلسطين على هذه المبادرة البناءة وما اتاحته لنا من جو لنقاش سياسي هادف".

من ناحيته قال محمد عصيدة مدير البرامج في المؤسسة: "إننا في صوتنا فلسطين نؤمن بضرورة خلق ثقافة سياسية في مواجهة التحديات التي تقابل الشعب الفلسطيني في سعيه لبناء الدولة الفلسطينية العتيدة، إن من السهل أن تلمس حاجة الشباب لخلق حالة من النقاش السياسي تسهم في تعزيز دورهم في المجتمع. وتأتي مبادرة سياسه كافيه استجابة لهذه الحاجة حيث تعقد لقاءات دورية في جميع المدن الفلسطينية في القدس الشريف والضفة الغربية الى جانب قطاع غزة المحاصر، وتتناول اللقاءات في كل مرة موضوعا سياسيا مختلفا"

طالب المتطوعين المؤسسة في نهاية اللقاء مزيداً من هذه اللقاءات التي تناول موضوع المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وخطة جون كيري، وتنظيم لقاءات تضم عدد أكبر من المشاركين من محافظات أخرى. ولقاء صناع القرار الفلسطيني لتبادل الآراء وحث ودعم المفاوض الفلسطيني على التمسك بالثوابت الفلسطينية في المفاوضات.