فتح في منطقة الشهيد "ابو حسن سلامة" تعقد مؤتمرها الحركي
نشر بتاريخ: 09/02/2014 ( آخر تحديث: 09/02/2014 الساعة: 12:13 )
نابلس- معا - عقدت حركة فتح في قرية بيت امرين "منطقة الشهيد ابو حسن سلامة" مؤتمرها الحركي بحضور القيادي عباس زكي والقيادي توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وسرحان دويكات وهيثم الحلبي عضوي المجلس الثوري ومحمود اشتيه امين سر حركة فتح في اقليم نابلس وحسيم حسونه رئيس المجلس القروي وعدد من اعضاء لجنة الاقليم وحشد من الكادر.
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء فلسطين وقراءة الفاتحة على ارواحهم، ثم القى اشتيه كلمة ترحيبية شدد فيها على اهمية عقد المؤتمرات الحركية في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي يحياها شعبنا، حيث تتزايد المخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني، جراء الاحتلال وسياساته الجائرة بحق شعبنا الاعزل، مؤكداً على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة للنهوض بالحركة واعادة تفعيل اطرها المختلفة كمتطلب لا غنى عنه بهدف مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا وحقوقنا الوطنية.
بدوره تحدث زكي عن اهمية المضي قدما في سبيل تعزيز دور المؤسسة التنظيمية عبر الاخذ بالاسباب التي تمدنا بالمنعة والقوة وتبعث فينا روح الامل والتفاؤل في سعي شعبنا ونضاله العادل ضد الاحتلال الغاشم من اجل تجسيد دولتنا على كامل التراب الوطني الفلسطيني في حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأضاف زكي "اننا ننتهز هذه المناسبة العظيمة لنوجه التحية للشهداء ولروح الشهيد القائد ياسر عرفات ولنجدد العهد والقسم للجرحى والاسرى على ان نبقى الاوفياء الاوفياء لتضحياتهم حتى تحقيق اهدافنا الوطنية كاملة غير منقوصة".
واردف زكي قائلا: "ان شعبنا الفلسطيني عاقد العزم على مواصلة نضاله بقيادة ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية حتى يتسنى له تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعودة واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".
وشدد زكي على أن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس ابو مازن ستبقى متمسكة بحقوق شعبنا ولن تنحني في وجه رياح الضغوط ولن تثنيها التهديدات عن مواصلة نضالها المشروع في سبيل استرداد ارضنا ومقدساتنا.
ثم بدأت فعاليات المؤتمر بانتخاب الاخ عوني سماره رئيسا للمؤتمر والاخ محيي برهم مقرراً والاخ محمود صدقي حسون اميناً للسر.
وبعد التأكد من النِصاب قام بسام حسون امين سر الحركة بقراءة التقرير الاداري والمالي، الذي نال قبول المؤتمر، ثم تلا ذلك استقالة اللجنة وفتح باب الترشح لعضوية لجنة المنطقة، وقد فاز بالتزكية كل من بسام حسون، مجدي فقيه، سليمان سماره، عوني فقيه، نظير حسون، عماد حامد، فادي بركات، مُنور خليل، محمود حسون.
وبعد انتهاء اعمال المؤتمر، عقدت اللجنة المنتخبة اول اجتماع لها، حيث تمخض عنه انتخاب بسام حسون اميناً للسر ومجدي فقيه نائبا له وسليمان سماره امينا للسر.
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء فلسطين وقراءة الفاتحة على ارواحهم، ثم القى اشتيه كلمة ترحيبية شدد فيها على اهمية عقد المؤتمرات الحركية في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي يحياها شعبنا، حيث تتزايد المخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني، جراء الاحتلال وسياساته الجائرة بحق شعبنا الاعزل، مؤكداً على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة للنهوض بالحركة واعادة تفعيل اطرها المختلفة كمتطلب لا غنى عنه بهدف مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا وحقوقنا الوطنية.
بدوره تحدث زكي عن اهمية المضي قدما في سبيل تعزيز دور المؤسسة التنظيمية عبر الاخذ بالاسباب التي تمدنا بالمنعة والقوة وتبعث فينا روح الامل والتفاؤل في سعي شعبنا ونضاله العادل ضد الاحتلال الغاشم من اجل تجسيد دولتنا على كامل التراب الوطني الفلسطيني في حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأضاف زكي "اننا ننتهز هذه المناسبة العظيمة لنوجه التحية للشهداء ولروح الشهيد القائد ياسر عرفات ولنجدد العهد والقسم للجرحى والاسرى على ان نبقى الاوفياء الاوفياء لتضحياتهم حتى تحقيق اهدافنا الوطنية كاملة غير منقوصة".
واردف زكي قائلا: "ان شعبنا الفلسطيني عاقد العزم على مواصلة نضاله بقيادة ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية حتى يتسنى له تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعودة واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".
وشدد زكي على أن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس ابو مازن ستبقى متمسكة بحقوق شعبنا ولن تنحني في وجه رياح الضغوط ولن تثنيها التهديدات عن مواصلة نضالها المشروع في سبيل استرداد ارضنا ومقدساتنا.
ثم بدأت فعاليات المؤتمر بانتخاب الاخ عوني سماره رئيسا للمؤتمر والاخ محيي برهم مقرراً والاخ محمود صدقي حسون اميناً للسر.
وبعد التأكد من النِصاب قام بسام حسون امين سر الحركة بقراءة التقرير الاداري والمالي، الذي نال قبول المؤتمر، ثم تلا ذلك استقالة اللجنة وفتح باب الترشح لعضوية لجنة المنطقة، وقد فاز بالتزكية كل من بسام حسون، مجدي فقيه، سليمان سماره، عوني فقيه، نظير حسون، عماد حامد، فادي بركات، مُنور خليل، محمود حسون.
وبعد انتهاء اعمال المؤتمر، عقدت اللجنة المنتخبة اول اجتماع لها، حيث تمخض عنه انتخاب بسام حسون اميناً للسر ومجدي فقيه نائبا له وسليمان سماره امينا للسر.