مديرية صحة الخليل تعقد ورشة عمل حول المحددات الاجتماعية للصحة
نشر بتاريخ: 09/02/2014 ( آخر تحديث: 09/02/2014 الساعة: 12:38 )
الخليل- معا - عقدت مديرية صحة الخليل ورشة عمل حول المحددات الاجتماعية للصحة في مقر المديرية استهدفت العديد من موظفي المديرية ومن كافة الاقسام من احصاء واداريين ومختبرات ومشرفي التغذية ومفتشي صحة البيئة وتمريض واخصائيين نفسيين ومثقفي صحة وصحة المرأة والامومة والطفولة والصحة المدرسية والصحة السنية والصيدلة والطب الوقائي وطبيب الامراض المزمنة وذلك بحضور ورعاية مدير عام صحة الخليل الدكتور رامي القواسمي.
وقد افتتح الورشة الدكتور ياسر عيسى رئيس صحة البيئة ومنسق المحددات الاجتماعية للصحة في المديرية مرحبا بالمشاركين والضيوف المحاضرين الدكتور سائد بلبيسي المنسق الوطني للمحددات الاجتماعية للصحة في وزارة الصحة والدكتورة تسنيم عطاطرة من منظمة الصحة العالمية.
وفي كلمة الافتتاح بين مدير عام صحة الخليل الدكتور رامي القواسمي اهمية عقد مثل هذه الورشة والتي تحمل في طياتها عناوين مهمة للغاية لما تهدف اليه من اخراج النمط الاعتيادي للصحة من دائرة المرض والعلاج، مبينا في الوقت نفسه ان هناك الكثير من المحددات الاجتماعية مثل الفقر والجهل والمهنة والبيئة والانماط الصحية ومشاركة المجتمع والعادات والتقاليد لها دور مهم في المستوى الصحي لأي جماعة او مجتمع اذا اخذت بعين الاعتبار عند النظر للمفهوم الشامل للصحة، مشيدا في الوقت نفسه بالقائمين على هذه الورشة حيث انها اول ورشة تعقد على مستوى مديريات الصحة في محافظات الوطن ومرحبا ايضا بالحضور والمحاضرين.
وبعد ذلك قام الدكتور سائد بلبيسي المنسق الوطني للمحددات الاجتماعية للصحة في وزارة الصحة بتقديم عرض بعنوان " مقدمة للمحددات الاجتماعية للصحة" حيث قدم في هذا العرض تعربف ومفهوم المحددات الاجتماعية للصحة ومكوناتها البيولوجية والوراثية والاقتصادية الاجتماعية وسلوكيات الفرد والمجتمع وممارساته وكيف يمكن لهذه المحددات ان تلعب دورا كبيرا في تقرير مستوى الصحة للفرد والمجتمع.
ومن ثم قامت الدكتورة تسنيم عطاطرة من منظمة الصحة العالمية بتقديم عرضا بعنوان "المحددات الاجتماعية للصحة والنظام الصحي" بينت فيه مفهوم العدالة الصحية واهمية وصول الخدمات الصحية كما ونوعا لكافة محتاجيها بما يتناسب معهم، اضافة الى اهمية النظر للكثير من المحددات التي تلعب الدور الاكبر عند التدخلات الصحية من قبل النظام الصحي. وان الصحة باتت ليس فقط مسؤولية وزارة الصحة او مقدمي الخدمات الصحية بل تشمل كافة الجهات.
وبعد ذلك فتح باب النقاش للحضور وقد كانت مشاركات ومداخلا فعالة هدفت الى فهم أكبر لمفهوم المحددات الاجتماعية للصحة وكيف يمكن للقائمين على النظام الصحي اخذها بعين الاعتبار عند التخطيط والتنظيم اضافة الى عدد من التوصيات ومن اهمها ضرورة عقد مثل هذه الورشة بشكل اوسع مع كافة مقدمي الخدمة الصحية والجهات غير الصحية ذات العلاقة والتي لها دور كبير ايضا في التاثير على مستوى الصحة للمجتمع مثل البلديات والوزارات الاخرى والجامعات والمدارس والمساجد......الخ.
وفي الختام قام د. ياسر عيسى بشكر الحضور والضيوف وشكر مدير عام ومدير اداري صحة الخليل على تقديمهم الدعم الكامل لعقد هذه الورشة.
وقد افتتح الورشة الدكتور ياسر عيسى رئيس صحة البيئة ومنسق المحددات الاجتماعية للصحة في المديرية مرحبا بالمشاركين والضيوف المحاضرين الدكتور سائد بلبيسي المنسق الوطني للمحددات الاجتماعية للصحة في وزارة الصحة والدكتورة تسنيم عطاطرة من منظمة الصحة العالمية.
وفي كلمة الافتتاح بين مدير عام صحة الخليل الدكتور رامي القواسمي اهمية عقد مثل هذه الورشة والتي تحمل في طياتها عناوين مهمة للغاية لما تهدف اليه من اخراج النمط الاعتيادي للصحة من دائرة المرض والعلاج، مبينا في الوقت نفسه ان هناك الكثير من المحددات الاجتماعية مثل الفقر والجهل والمهنة والبيئة والانماط الصحية ومشاركة المجتمع والعادات والتقاليد لها دور مهم في المستوى الصحي لأي جماعة او مجتمع اذا اخذت بعين الاعتبار عند النظر للمفهوم الشامل للصحة، مشيدا في الوقت نفسه بالقائمين على هذه الورشة حيث انها اول ورشة تعقد على مستوى مديريات الصحة في محافظات الوطن ومرحبا ايضا بالحضور والمحاضرين.
وبعد ذلك قام الدكتور سائد بلبيسي المنسق الوطني للمحددات الاجتماعية للصحة في وزارة الصحة بتقديم عرض بعنوان " مقدمة للمحددات الاجتماعية للصحة" حيث قدم في هذا العرض تعربف ومفهوم المحددات الاجتماعية للصحة ومكوناتها البيولوجية والوراثية والاقتصادية الاجتماعية وسلوكيات الفرد والمجتمع وممارساته وكيف يمكن لهذه المحددات ان تلعب دورا كبيرا في تقرير مستوى الصحة للفرد والمجتمع.
ومن ثم قامت الدكتورة تسنيم عطاطرة من منظمة الصحة العالمية بتقديم عرضا بعنوان "المحددات الاجتماعية للصحة والنظام الصحي" بينت فيه مفهوم العدالة الصحية واهمية وصول الخدمات الصحية كما ونوعا لكافة محتاجيها بما يتناسب معهم، اضافة الى اهمية النظر للكثير من المحددات التي تلعب الدور الاكبر عند التدخلات الصحية من قبل النظام الصحي. وان الصحة باتت ليس فقط مسؤولية وزارة الصحة او مقدمي الخدمات الصحية بل تشمل كافة الجهات.
وبعد ذلك فتح باب النقاش للحضور وقد كانت مشاركات ومداخلا فعالة هدفت الى فهم أكبر لمفهوم المحددات الاجتماعية للصحة وكيف يمكن للقائمين على النظام الصحي اخذها بعين الاعتبار عند التخطيط والتنظيم اضافة الى عدد من التوصيات ومن اهمها ضرورة عقد مثل هذه الورشة بشكل اوسع مع كافة مقدمي الخدمة الصحية والجهات غير الصحية ذات العلاقة والتي لها دور كبير ايضا في التاثير على مستوى الصحة للمجتمع مثل البلديات والوزارات الاخرى والجامعات والمدارس والمساجد......الخ.
وفي الختام قام د. ياسر عيسى بشكر الحضور والضيوف وشكر مدير عام ومدير اداري صحة الخليل على تقديمهم الدعم الكامل لعقد هذه الورشة.