وزير الحكم المحلي يسلم ملف الجدار إلى وزير الزراعة
نشر بتاريخ: 10/02/2014 ( آخر تحديث: 10/02/2014 الساعة: 16:45 )
رام الله- معا - في اجتماع مصغر في مقر ملف الجدار والاستيطان ضم وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني ووزير الزراعة م. وليد عساف، تمت عملية الاستلام والتسليم لملف الجدار إلى وزير الزراعة، بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم (12/18/16/م.و/ر.ج) لعام 2014م بإتباع الملف المذكور إلى إلى وزير الزراعة بدلاً من وزير الحكم المحلي والذي تولى إدارة الملف منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتحدث الكوني عن أن نجاح أي عمل على مستوى مؤسسات الدولة الفلسطينية هو نجاح للحكومة الفلسطينية والوطن بشكل عام، وليس تنصل وزير الحكم المحلي من الملف ولا توجد قضايا شخصية في تسليم الملف لوزير الزراعة، بل على العكس تماماً هو اتفاق بيننا كوزيرين بحكم قرب الملف لوزارة الزراعة أكثر من الحكم المحلي، مع وجود تقاطعات بين مؤسسات ووزارت كثيرة ولكن أقربها هي وزارة الزراعة، مشدداً على وجود تكامل بين كافة مؤسسات الدولة، وهذه سياسة حكومة وليست سياسة وزارة بعينها.
وبدوره أشاد وزير الزراعة م. عساف بالجهود التي بذلها وزير الحكم المحلي لهذا الملف وتفعيله، وكذلك أشار إلى أن تسلم هذا الملف هو تكليف وليس تشريف، ونحن كوزارة زراعة نعمل على الأرض وتخضيرهاوالعناية بها والحفاظ عليها من الاحتلال ومستوطنيه، وبما أن عمل الملف على الأرض فإن هناك تقاطع كبير بين وزارة الزراعة وملف الجدار الذي هو جزء من عمل الوزارة.
وشكر الوزيران الكوني وعساف طاقم موظفي ملف الجدار على الجهود التي بذلوها ويبذلونها في عملهم وصبرهم وخاصة فيما يتعلق بالمقاومة الشعبية والتي كان آخرها قرية عين حجلة، متمنين لهم التوفيق.
وتحدث الكوني عن أن نجاح أي عمل على مستوى مؤسسات الدولة الفلسطينية هو نجاح للحكومة الفلسطينية والوطن بشكل عام، وليس تنصل وزير الحكم المحلي من الملف ولا توجد قضايا شخصية في تسليم الملف لوزير الزراعة، بل على العكس تماماً هو اتفاق بيننا كوزيرين بحكم قرب الملف لوزارة الزراعة أكثر من الحكم المحلي، مع وجود تقاطعات بين مؤسسات ووزارت كثيرة ولكن أقربها هي وزارة الزراعة، مشدداً على وجود تكامل بين كافة مؤسسات الدولة، وهذه سياسة حكومة وليست سياسة وزارة بعينها.
وبدوره أشاد وزير الزراعة م. عساف بالجهود التي بذلها وزير الحكم المحلي لهذا الملف وتفعيله، وكذلك أشار إلى أن تسلم هذا الملف هو تكليف وليس تشريف، ونحن كوزارة زراعة نعمل على الأرض وتخضيرهاوالعناية بها والحفاظ عليها من الاحتلال ومستوطنيه، وبما أن عمل الملف على الأرض فإن هناك تقاطع كبير بين وزارة الزراعة وملف الجدار الذي هو جزء من عمل الوزارة.
وشكر الوزيران الكوني وعساف طاقم موظفي ملف الجدار على الجهود التي بذلوها ويبذلونها في عملهم وصبرهم وخاصة فيما يتعلق بالمقاومة الشعبية والتي كان آخرها قرية عين حجلة، متمنين لهم التوفيق.