وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدفاع المدني يختتم دورة لأذنة المدارس لتربية وتعليم وسط الخليل

نشر بتاريخ: 10/02/2014 ( آخر تحديث: 10/02/2014 الساعة: 16:47 )
الخليل- معا - إختتمت مديرية الدفاع المدني في محافظة الخليل اليوم دورة تدريبية في علوم السلامة المنزلية والسلامة العامةل22 من اذنة المدارس في تربية وسط الخليل.

وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والاعلام في الدفاع المدني أن مدير الدفاع المدني بمحافظة الخليل المقدم انور المحاريق قام باختتام الدورة في قاعة مديرية الدفاع المدني بحضور مدير التربية والتعليم وسط الخليل الاستاذ بسام طهبوب وعدد من رؤساء الاقسام في التربية والمدربين والاذنة حيث شملت الدورة الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإخلاء والوقاية والسلامة العامة والمنزلية إضافة إلى التطبيق والتدريب العملي على معدات الدفاع المدني واستخدامها في الحوادث الافتراضية والتدرب على مطفأة الحريق اليدوية والتعامل مع جهاز الغاز المنزلي وكيفية التصرف والسلوك الامن في حالات الطواريء.

ومن جهته اشار المحاريق في كلمته حول إستراتيجية الدفاع المدني الهادفة إلى استنهاض الوعي ورفع مستوى ثقافة الطوارئ وعلوم الدفاع المدني، وأن الدورة هي جزء من برنامج تدريبي تنفذه مديرية الدفاع المدني بناءً على خطة مسبقة تستهدف المجتمع المحلي والمؤسسات العامة والخاصة، والتي تهدف إلى تقليل آثار الحوادث والكوارث والتعامل الصحيح مع المخاطر المختلفة وخاصة في المدارس مؤكدا على الاستمرار في عقد الدورات الهادفة للمؤسسات لاستنهاض ثقافة الوقاية والحماية المدنية.

كما ووضح طهبوب في كلمتة على الجميع ان يدرك اهمية الدفاع المدني معبرا عن سعادتة بوجود شركاء تهتم بمتابعة امن وسلامة ابنائنا وبناتنا في المدارس في ظل ازدياد حجم المخاطر وما لهذه الدورة من معاني كون الأذنة هم اول من يفتح ابواب المدرسة واخر من يغادرها مشيرا الى اهمية الدورة وما تمثلة من تغير في السلوك اليومي مبديا استعداد التربية على التواصل في كل ما من شأنه ان يخدم ابنائنا وبناتنا.

وقد شكر خالد الجعبري باسم الصحة المدرسية والاذنة المدربين على المعلومات القيمة والمفيدة التي تلقوها كونها تلامس واقعهم بشكل يومي حيث ابدى الاذنة الرغبة في دورات متقدمة بعلوم الدفاع المدني.

وفي نهاية الإختتام تم تكريم مديرية الدفاع المدني ومديرية التربية والصحة المدرسية والمدربين على الجهود التي يقومون بها ومن ثم تم توزيع الشهادات عليهم.