اجتماع ممثلي الدول المانحة لمناقشة مستجدات قطاع المياه
نشر بتاريخ: 10/02/2014 ( آخر تحديث: 10/02/2014 الساعة: 16:48 )
رام الله- معا - عقد اليوم الاجتماع التنسيقي ما بين سلطة المياه وممثلي الدول المانحة لقطاع المياه من اجل بحث المستجدات الحالية التي يشهدها القطاع.
وافتتح اللقاء رئيس الممجموعة هنريك ديريك الذي اشار الى القضايا التي تهم الجهات المانحة خاصة الكتعلقة بلجنة المياه المشتركة، اضافة الى اهمية المصادقة على القانون الجديد والمضي قدما في اعادة هيكلية قطاع المياه.
من جانبه ابرز د. شداد العتيلي رئيس سلطة المياه جملة من القضايا الحيوية التي يعنى بها قطاع المياه وابرزها قضية المشاريع العالقة لدى لجنة المياه المشتركة والعقبات التي لا زال يضعها الجانب الاسرائيلي والمتمثلة بمشاريع المستوطنات.
واطلع العتيلي الحضور على مذكرة التفاهم المتعلقة باقامة محطة تحلية في العقبة يستفيد منها الاطراف الثلاث الاردني والفلسطيني والاسرائيلي مؤكدا انها تاتي لتحسين الوضع المائي الاردني ويستفيد منها الجانب الفلسطيني من خلال تزويده بكميات مياه تتراوح بين 20-30 مليون متر مكعب اذا تم التوافق على الاسعار.
كما بحث اللقاء الخطوات المتعلقة ببرنامج الاصلاح والمرتبط بتنظيم قطاع المياه حيث بين العتيلي الجهود الحثيثة التي بذلت من اجل اخراجه الى حيز الضوء حيث يتواصل العمل مع الرئاسة من اجل المصادقة عليه ومصادقة الحكومة عليه، حيث انه وفور توقيعه سيتم الفصل ما بين سلطة المياه والمنظم والذي ستنعكس الية عمله على واقع قطاع المياه، مضيفا انه يجري العمل على انجاز كافة الانظمة التي يعمل عليها من خلال برنامج الاصلاح.
وفي سياق اخر اكد العتيلي على ان المشاريع التي توليها سلطة المياه والحكومة الفلسطينية الاولوية هي مشاريع التحلية لقطاع غزة لا سيما ان قطاع غزة في العام 2015-2020 لن تتوفر فيه اي نقطة مياه واحدة مما يحتم علينا البدء الان في اقامة محطة التحلية متوجها بالشكر للاتحاد الاوروبي ومنظمة اليونيسيف لتمويلهم هذا المشروع مؤكدا انه وللتمكن من انجاحه لا بد من انهاء ازمة الطاقة التي يشهدها قطاع غزة وهو ما تم بحثه مؤخرا مع رئيس سلطة الطاقة د.عمر كتانة والخطوات الواجب عملها لتامين الغاز اللازم.
كما تم خلال اللقاء عرض الية العمل التي سيتم من خلالها تقييم مذكرة التفاهم والتي تهدف الى تطوير التعاون ما بين الحكومة الفلسطينية والدول المانحة من خلال التاكيد على مبدأ الالتزام ومراجعة النتائج ووضع التوصيات.
كما قدمت سلطة المياه مداخلات حول برنامج الاصلاح ومشاريع مياه الصرف الصحي في قطاع غزة قدمها كل من سعدي علي مدير وحدة المشاريع في غزة ومنذر شبلاق مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل.
كذلك تم استعراض برنامج مواجهة شح المياه خاصة للعام 2014 الذي يشهد جفاف غير مسبوق.
هذا وقد شارك في اللقاء مختلف الجهات المانحة ووكالات التنمية ممثلة بالوكالة الامريكية للتنمية والبنك الالماني للتنمية والوكالة الفرنسية وجايكا والتعاون الاسباني والتعاون النمساوي والصليب الاحمر واليونيسيف وحكومة فنلندا والسويد.
وافتتح اللقاء رئيس الممجموعة هنريك ديريك الذي اشار الى القضايا التي تهم الجهات المانحة خاصة الكتعلقة بلجنة المياه المشتركة، اضافة الى اهمية المصادقة على القانون الجديد والمضي قدما في اعادة هيكلية قطاع المياه.
من جانبه ابرز د. شداد العتيلي رئيس سلطة المياه جملة من القضايا الحيوية التي يعنى بها قطاع المياه وابرزها قضية المشاريع العالقة لدى لجنة المياه المشتركة والعقبات التي لا زال يضعها الجانب الاسرائيلي والمتمثلة بمشاريع المستوطنات.
واطلع العتيلي الحضور على مذكرة التفاهم المتعلقة باقامة محطة تحلية في العقبة يستفيد منها الاطراف الثلاث الاردني والفلسطيني والاسرائيلي مؤكدا انها تاتي لتحسين الوضع المائي الاردني ويستفيد منها الجانب الفلسطيني من خلال تزويده بكميات مياه تتراوح بين 20-30 مليون متر مكعب اذا تم التوافق على الاسعار.
كما بحث اللقاء الخطوات المتعلقة ببرنامج الاصلاح والمرتبط بتنظيم قطاع المياه حيث بين العتيلي الجهود الحثيثة التي بذلت من اجل اخراجه الى حيز الضوء حيث يتواصل العمل مع الرئاسة من اجل المصادقة عليه ومصادقة الحكومة عليه، حيث انه وفور توقيعه سيتم الفصل ما بين سلطة المياه والمنظم والذي ستنعكس الية عمله على واقع قطاع المياه، مضيفا انه يجري العمل على انجاز كافة الانظمة التي يعمل عليها من خلال برنامج الاصلاح.
وفي سياق اخر اكد العتيلي على ان المشاريع التي توليها سلطة المياه والحكومة الفلسطينية الاولوية هي مشاريع التحلية لقطاع غزة لا سيما ان قطاع غزة في العام 2015-2020 لن تتوفر فيه اي نقطة مياه واحدة مما يحتم علينا البدء الان في اقامة محطة التحلية متوجها بالشكر للاتحاد الاوروبي ومنظمة اليونيسيف لتمويلهم هذا المشروع مؤكدا انه وللتمكن من انجاحه لا بد من انهاء ازمة الطاقة التي يشهدها قطاع غزة وهو ما تم بحثه مؤخرا مع رئيس سلطة الطاقة د.عمر كتانة والخطوات الواجب عملها لتامين الغاز اللازم.
كما تم خلال اللقاء عرض الية العمل التي سيتم من خلالها تقييم مذكرة التفاهم والتي تهدف الى تطوير التعاون ما بين الحكومة الفلسطينية والدول المانحة من خلال التاكيد على مبدأ الالتزام ومراجعة النتائج ووضع التوصيات.
كما قدمت سلطة المياه مداخلات حول برنامج الاصلاح ومشاريع مياه الصرف الصحي في قطاع غزة قدمها كل من سعدي علي مدير وحدة المشاريع في غزة ومنذر شبلاق مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل.
كذلك تم استعراض برنامج مواجهة شح المياه خاصة للعام 2014 الذي يشهد جفاف غير مسبوق.
هذا وقد شارك في اللقاء مختلف الجهات المانحة ووكالات التنمية ممثلة بالوكالة الامريكية للتنمية والبنك الالماني للتنمية والوكالة الفرنسية وجايكا والتعاون الاسباني والتعاون النمساوي والصليب الاحمر واليونيسيف وحكومة فنلندا والسويد.