نتنياهو: هدفي إحضار "وادي السيلكون" إلى إسرائيل

بيت لحم - معا - احتل موضوعان رئيسيان اهتمام الجمهور والساسة الإسرائيليين خلال الأيام الماضية، اولها الانهيار الاقتصادي الذي تواجهه مستشفى هداسا عين كارم والثاني قانون تجنيد المتدينين أو قانون "العبء المتساوي" لدرجة ان الموضوعين المذكورين كانا موضع بحث ونقاش في أكثر من جلسة عقدتها الكتل البرلمانية الإسرائيلية المختلفة بما في ذلك الأحزاب الحاكمة، لكن نتنياهو فضل التحدث خلال جلسة الكتلة البرلمانية التابعة لحزب الليكود التي انعقدت اليوم الاثنين، تجاهل ما سبق ذكره والاهتمام بالموضوع الإيراني مواضيع أخرى بعيدة عن اهتمام الجمهور.

وأعلن نتنياهو خلال جلسة الكتلة البرلمانية لحزبه نيته زيارة الولايات المتحدة الشهر القادم وقال " سألتقي هناك بالرئيس اوباما وسأشارك في اجتماعات (الايباك) وتهدف زيارتي إلى تحقيق أربعة أهداف هامة الأول وقبل كل شيء "إيران" التي لم تغير من سياساتها وتسحق حقوق الإنسان وتساعد وتقوم بتنظيم المذبحة التي ينفذها الأسد في سوريا وتسلح المنظمات الإرهابية وتتآمر على دول عديدة في المنطقة ولا زالت تتحدى العالم واكبر تحد كان إبحار سفنها الحربية في البحار المفتوحة".

وأضاف نتنياهو "سأناقش خلال اجتماعي بالرئيس اوباما أيضا العملية السياسية وسأصر على مواقفنا ومطالبنا المتمثلة بإلغاء حق عودة اللاجئين، وترتيبات أمنية، واعتراف بيهودية الدولة".

وحدد نتنياهو هدفين إضافيين لزيارته المتوقعة للولايات المتحدة، الأول تعزيز تطور إسرائيل تكنولوجيا وذلك عبر تشجيع عمالقة التكنولوجيا في وادي السيلكون على القدوم والاستثمار في اسرائيل، فيما يتمثل الهدف الرابع بتشجيع السياحة، وقال سأحضر العرض الأول لفيلم يتحدث عن السياحة الإسرائيلية "هذه هي أهدافنا وكلي أمل بأن نحققها" اختتم نتنياهو مداخلته.