الأقصى بجنين: حماس حركة محظورة في الضفة وجميع مقراتها ومؤسساتها تحت سيطرتنا
نشر بتاريخ: 14/06/2007 ( آخر تحديث: 14/06/2007 الساعة: 11:36 )
جنين - معا - اعتبرت حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى في مسيرة لهم، حركة حماس تنظيما محظورا في الضفة الغربية، ودعو الى عدم التعامل مع الحركة إلى حين وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال محمد أبو عراج قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين إن هناك مخطط خارجي لجر الساحة الفلسطينية لبركة من الدماء وتدمير تضحيات وانجازات شعبنا وهو من المحرمات ولن نسمح به، وأضاف :"انطلاقا من حرصنا على الدم الفلسطيني قمنا بإغلاق مؤسسات تابعة لحركة حماس والاستيلاء عليها لتكون رسالة تحذير أخيرة لتتحرك قيادة الحركة لوقف ما يجري من مخطط خطير في غزة"، مؤكدا في الوقت التزامهم بالوحدة، لكن ليس على حساب الحركة ولاشعب، قائلا: "نأمل أن تتحرك قيادة حماس في الضفة الغربية لوقف ما يجري ومنع نقل الأحداث المؤسفة للضفة الغربية".
ومن جهته، قال زكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية:" إن حركة حماس تنظيم محظور على مستوى الضفة الغربية، ونطالب جميع أفراده وعناصره الالتزام بالقرار ووقف أنشطتهم وتحركاتهم حتى وقف القتال والصراع والمجازر في غزة"، موضحا ان هذا تحذير رسمي من حركة فتح والكتائب مؤكدا أن من يخالف ذلك سيعاقب .
وقال الزبيدي إن حركة حماس تتحمل مسؤولية ما يجري، قائلا:" حاولنا ضبط النفس إزاء ما يجري في غزة، ولكنه تجاوز كل الحدود، لذلك نعلن إن جميع مقرات ومجمعات ومؤسسات حماس أصبحت تحت سيطرة كتائب الأقصى وحركة فتح، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام الجرائم الدموية في غزة، وإذا كان هناك رغبة في إنقاذ السفينه الفلسطينية فعلى حماس أن تلتزم بالاتفاقات المعلنة ووقف إطلاق النار فورا وسحب مسلحيها والتوقف عن تهديد واستهداف الأجهزة الأمنية".
بينما قال عامر السعدي أمين سر حركة فتح في المدينة، إن جميع مؤسسات ومقرات حركة حماس أصبحت عمليا تحت سيطرة حركة فتح وتم وضع مسلحين فيها وسيستمر تنفيذ القرار حتى انتهاء الأزمة ووقف المجزرة المستمرة في غزة والتي تخدم الأجندة الخارجية، قائلا :"إن حركة فتح صمام الأمان للمقاومة قاتلت وناضلت من اجل شعبنا ووحدته النضالية ولكنها لن تخضع لأي ضغوط وستدافع بكل قوة عن مشروعها الوطني والقرار المستقل"، داعيا قيادة حماس لاتخاذ خطوات جريئة لوقف الاقتتال لان أي تصعيد في غزة سترد عليه فتح في الضفة.
ومن الجدير ذكره، ان نحو 200 مسلح من حركة فتح قالوما فجراليوم الخميس، بإحراق مقر النادي الإسلامي في المدينة وتدمير وتحطيم محتوياته، بالإضافة إلى محاصرة مدرسة الإيمان ورفع رايات حركة فتح وكتائب الاقصى على أسطحها.
وقد جاب المسلحون شوارع المدينة وهم يطلقون الأعيرة النارية في الهواء.
هذا واقدم مسلحون مجهولون على إطلاق الرصاص على أفراد من حركة حماس في بلدتي السيلة الحارثية واليامون غربي مدينة جنين.
فقد تعرض كلا من حافظ زيود وبيت المعتقل يحيى زيود وهما من بلدة السيلة الحارثية وعبد الرؤوف خمايسة من بلدة اليامون إلى إطلاق النار، كما وأطلق مسلحون مجهولون نيران أسلحتهم على مقر مركز الفرقان الثقافي في بلدة السيلة الحارثية .
من جهة أخرى، اقتحم مسلحون مجهولون بيوت كل من أكثم أبو عبيد وحذيفة الجمل وفاضل بشناق ورامي عواد لمحاولة اعتقالهم، إلا إنهم لم يجدوهم في بيوتهم.
فيما تعرض عدد صحيفة فلسطين الصادر صباح هذا اليوم إلى الإحراق من قبل مسلحين أثناء نقلها من مدينة رام الله إلى جنين.
وقال محمد أبو عراج قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين إن هناك مخطط خارجي لجر الساحة الفلسطينية لبركة من الدماء وتدمير تضحيات وانجازات شعبنا وهو من المحرمات ولن نسمح به، وأضاف :"انطلاقا من حرصنا على الدم الفلسطيني قمنا بإغلاق مؤسسات تابعة لحركة حماس والاستيلاء عليها لتكون رسالة تحذير أخيرة لتتحرك قيادة الحركة لوقف ما يجري من مخطط خطير في غزة"، مؤكدا في الوقت التزامهم بالوحدة، لكن ليس على حساب الحركة ولاشعب، قائلا: "نأمل أن تتحرك قيادة حماس في الضفة الغربية لوقف ما يجري ومنع نقل الأحداث المؤسفة للضفة الغربية".
ومن جهته، قال زكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية:" إن حركة حماس تنظيم محظور على مستوى الضفة الغربية، ونطالب جميع أفراده وعناصره الالتزام بالقرار ووقف أنشطتهم وتحركاتهم حتى وقف القتال والصراع والمجازر في غزة"، موضحا ان هذا تحذير رسمي من حركة فتح والكتائب مؤكدا أن من يخالف ذلك سيعاقب .
وقال الزبيدي إن حركة حماس تتحمل مسؤولية ما يجري، قائلا:" حاولنا ضبط النفس إزاء ما يجري في غزة، ولكنه تجاوز كل الحدود، لذلك نعلن إن جميع مقرات ومجمعات ومؤسسات حماس أصبحت تحت سيطرة كتائب الأقصى وحركة فتح، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام الجرائم الدموية في غزة، وإذا كان هناك رغبة في إنقاذ السفينه الفلسطينية فعلى حماس أن تلتزم بالاتفاقات المعلنة ووقف إطلاق النار فورا وسحب مسلحيها والتوقف عن تهديد واستهداف الأجهزة الأمنية".
بينما قال عامر السعدي أمين سر حركة فتح في المدينة، إن جميع مؤسسات ومقرات حركة حماس أصبحت عمليا تحت سيطرة حركة فتح وتم وضع مسلحين فيها وسيستمر تنفيذ القرار حتى انتهاء الأزمة ووقف المجزرة المستمرة في غزة والتي تخدم الأجندة الخارجية، قائلا :"إن حركة فتح صمام الأمان للمقاومة قاتلت وناضلت من اجل شعبنا ووحدته النضالية ولكنها لن تخضع لأي ضغوط وستدافع بكل قوة عن مشروعها الوطني والقرار المستقل"، داعيا قيادة حماس لاتخاذ خطوات جريئة لوقف الاقتتال لان أي تصعيد في غزة سترد عليه فتح في الضفة.
ومن الجدير ذكره، ان نحو 200 مسلح من حركة فتح قالوما فجراليوم الخميس، بإحراق مقر النادي الإسلامي في المدينة وتدمير وتحطيم محتوياته، بالإضافة إلى محاصرة مدرسة الإيمان ورفع رايات حركة فتح وكتائب الاقصى على أسطحها.
وقد جاب المسلحون شوارع المدينة وهم يطلقون الأعيرة النارية في الهواء.
هذا واقدم مسلحون مجهولون على إطلاق الرصاص على أفراد من حركة حماس في بلدتي السيلة الحارثية واليامون غربي مدينة جنين.
فقد تعرض كلا من حافظ زيود وبيت المعتقل يحيى زيود وهما من بلدة السيلة الحارثية وعبد الرؤوف خمايسة من بلدة اليامون إلى إطلاق النار، كما وأطلق مسلحون مجهولون نيران أسلحتهم على مقر مركز الفرقان الثقافي في بلدة السيلة الحارثية .
من جهة أخرى، اقتحم مسلحون مجهولون بيوت كل من أكثم أبو عبيد وحذيفة الجمل وفاضل بشناق ورامي عواد لمحاولة اعتقالهم، إلا إنهم لم يجدوهم في بيوتهم.
فيما تعرض عدد صحيفة فلسطين الصادر صباح هذا اليوم إلى الإحراق من قبل مسلحين أثناء نقلها من مدينة رام الله إلى جنين.