محافظ طولكرم يدعو لتشكيل لجنة دولية لدراسة أثار المصانع الكيماوية
نشر بتاريخ: 11/02/2014 ( آخر تحديث: 11/02/2014 الساعة: 14:16 )
طولكرم- معا - وجه محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل دعوة لتشكيل لجنة دولية لدراسة الأثار الصحية والبيئية الناتجة عن المصانع الكيماوية بالقرب من جدار الضم والتوسع غرب مدينة طولكرم حيث ينتج عنها أضرار صحية وكارثية على البئية والسكان المحيطين بالمكان.
وقال د. كميل خلال لقائه بمقر المحافظة فلاديمير سوتيروف مدير بعثة الامم المتحدة لسجل أضرار الجدار ووفد من اللجنة الوطنية لتسجيل أضرار الجدار أنه من الضروري جلب لجنة دولية لدراسة الضرر النتاج عن المصانع الكيماوية خاصة أن الأمر مرتبط بضرر مباشر بسبب الجدار حيث تم نقل هذه المصانع من داخل إسرائيل ليتم بناءها على الأراضي المحلتة عام 67.
وتابع د. كميل: " الرئيس محمود عباس شخصياَ مهتم بعمل بعثة الأمم المتحدة لسجل أضرار الجدار، حيث يوجد في المحافظة (2400) أسرة متضررة فعل عامل الجدار الذي أثر على المحافظة بشكل كبير جداً، فيما يوجد في جامعة خضوري ميدان للرماية وهذا غير موجود في أي من دول العالم ومخالف لقضايا حقوق الإنسان، حيث أن الحديث في الإعلام يدور حول السلام ولكن فعليا ما يتم على الأرض هو الإستيطان".
وأشار د. كميل إلى أن الأضرار الناتجة عن الفيضانات الاخيرة في محافظة طولكرم أتت بسبب جدار الضم والتوسع المخالف لأبسط قواعد حقوق الإنسان، بالإضافة لمخالفته كافة القوانين الدولية، حيث إنطلقت بعثة الامم المتحدة لسجل أضرار الجدار من خلال قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي والذي دعا إلى وقف بنائه وإزالته أصلا.
وأضاف د. كميل أن أثار الجدار واضحة حيث توجد هناك أثار إجتماعية حيث ان هناك عائلات إنقسمت عن بعضها البعض بفعل الجدار وهذا بالتأكيد نظام فصل عنصري تتبعه حكومة الإحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الأمر الذي يشكل ضرراً مادياً ومعونياً على السكان.
بدوره أكد فلاديمير سوتيروف الذي قدم للمحافظ التهاني بمناسبة توليه منصبه الجديد أن لجنته تعمل ضمن إختصاصها منذ أكثر من (5) سنوات، وتعمل في (7) محافظات بالضفة وذلك ضمن (200) تجمع سكاني بمعدل عدد السكان لما يزيد عن (800) ألف نسمه.
وأضاف سوتيروف" عملنا مستمد من القرار الصادر عن عن محكمة العدل الدولية والتي إعتبرت بناء الجدار عمل غير قانوني، وبناء على مبادرة فلسطينية وبدعم من الدول العربية تم إنشاء المنظمة لحصر سجل أضرار الجدار في تلك المناطق، فيما حصلنا على افضل النتائج من خلال عملنا في محافظة طولكرم".
وقال حول المنطقة الصناعية الإسرائيلية غرب طولكرم أن اللجنة قامت بزيارة منطقة المصانع في إرتاح وسجلت حالات في القرية حول ضرر المصانع، ولكن الأمر بحاجة إلى دراسة متخصصة للوصول للضرر الذي تشكله المصانع على سكان المنطقة.
وقال د. كميل خلال لقائه بمقر المحافظة فلاديمير سوتيروف مدير بعثة الامم المتحدة لسجل أضرار الجدار ووفد من اللجنة الوطنية لتسجيل أضرار الجدار أنه من الضروري جلب لجنة دولية لدراسة الضرر النتاج عن المصانع الكيماوية خاصة أن الأمر مرتبط بضرر مباشر بسبب الجدار حيث تم نقل هذه المصانع من داخل إسرائيل ليتم بناءها على الأراضي المحلتة عام 67.
وتابع د. كميل: " الرئيس محمود عباس شخصياَ مهتم بعمل بعثة الأمم المتحدة لسجل أضرار الجدار، حيث يوجد في المحافظة (2400) أسرة متضررة فعل عامل الجدار الذي أثر على المحافظة بشكل كبير جداً، فيما يوجد في جامعة خضوري ميدان للرماية وهذا غير موجود في أي من دول العالم ومخالف لقضايا حقوق الإنسان، حيث أن الحديث في الإعلام يدور حول السلام ولكن فعليا ما يتم على الأرض هو الإستيطان".
وأشار د. كميل إلى أن الأضرار الناتجة عن الفيضانات الاخيرة في محافظة طولكرم أتت بسبب جدار الضم والتوسع المخالف لأبسط قواعد حقوق الإنسان، بالإضافة لمخالفته كافة القوانين الدولية، حيث إنطلقت بعثة الامم المتحدة لسجل أضرار الجدار من خلال قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي والذي دعا إلى وقف بنائه وإزالته أصلا.
وأضاف د. كميل أن أثار الجدار واضحة حيث توجد هناك أثار إجتماعية حيث ان هناك عائلات إنقسمت عن بعضها البعض بفعل الجدار وهذا بالتأكيد نظام فصل عنصري تتبعه حكومة الإحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الأمر الذي يشكل ضرراً مادياً ومعونياً على السكان.
بدوره أكد فلاديمير سوتيروف الذي قدم للمحافظ التهاني بمناسبة توليه منصبه الجديد أن لجنته تعمل ضمن إختصاصها منذ أكثر من (5) سنوات، وتعمل في (7) محافظات بالضفة وذلك ضمن (200) تجمع سكاني بمعدل عدد السكان لما يزيد عن (800) ألف نسمه.
وأضاف سوتيروف" عملنا مستمد من القرار الصادر عن عن محكمة العدل الدولية والتي إعتبرت بناء الجدار عمل غير قانوني، وبناء على مبادرة فلسطينية وبدعم من الدول العربية تم إنشاء المنظمة لحصر سجل أضرار الجدار في تلك المناطق، فيما حصلنا على افضل النتائج من خلال عملنا في محافظة طولكرم".
وقال حول المنطقة الصناعية الإسرائيلية غرب طولكرم أن اللجنة قامت بزيارة منطقة المصانع في إرتاح وسجلت حالات في القرية حول ضرر المصانع، ولكن الأمر بحاجة إلى دراسة متخصصة للوصول للضرر الذي تشكله المصانع على سكان المنطقة.