"الاونروا" تناقش مع "شاهد" مشكلة إقامات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
نشر بتاريخ: 11/02/2014 ( آخر تحديث: 11/02/2014 الساعة: 15:59 )
القدس - معا- استقبلت المديرة العامة للأونروا في لبنان آن ديسمور ومساعدتها فيرا كنوتسدوتير وفداً من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" ضم مدير المؤسسة محمود الحنفي، ومنسق العلاقات العامة والإعلام محمد الشولي، ومسؤول شاهد في منطقة صور محمود داوود.
ناقش الطرفان بشكل مفصل العديد من القضايا التي تخص اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وكان أبرزها موضوع إقامات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
وقد أكدت آن ديسمور بأنها والقسم القانوني، لدى الأونروا ما زالوا يبذلون جهداً كبيراً بالتنسيق مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وسفارة الإتحاد الأوروبي والسفارة الفلسطينية، الا أن موضوع الإقامات هو من شأن الدولة اللبنانية وخصوصاً الحكومة، وفي المقابل تم إبلاغ مديرة الأونروا من خلال الأمن العام أنه لن يتم اعتقال أو ترحيل أحد من اللاجئين الفلسطينيين في حال مخالفته.
أما عن ضرورة تغطية نفقات تجديد الإقامات من قبل الأونروا، أشارت بأنه مكلف ويحتاج الى أربعة ملايين دولار، وهذه المبالغ ليست متوفرة وستكون إن حصلت على حساب التقديمات الإغاثية والطبية وغيرها للاجئين.
كما طالب الوفد المديرة العامة للأونروا بإمكانية برمجة الدفعات التي تقدمها الأونروا للاجئين عبر البنوك، وفي هذا المجال وعدت بإمكانية تحقيق ذلك في الأيام القريبة المقبلة.
ناقش الطرفان بشكل مفصل العديد من القضايا التي تخص اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وكان أبرزها موضوع إقامات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
وقد أكدت آن ديسمور بأنها والقسم القانوني، لدى الأونروا ما زالوا يبذلون جهداً كبيراً بالتنسيق مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وسفارة الإتحاد الأوروبي والسفارة الفلسطينية، الا أن موضوع الإقامات هو من شأن الدولة اللبنانية وخصوصاً الحكومة، وفي المقابل تم إبلاغ مديرة الأونروا من خلال الأمن العام أنه لن يتم اعتقال أو ترحيل أحد من اللاجئين الفلسطينيين في حال مخالفته.
أما عن ضرورة تغطية نفقات تجديد الإقامات من قبل الأونروا، أشارت بأنه مكلف ويحتاج الى أربعة ملايين دولار، وهذه المبالغ ليست متوفرة وستكون إن حصلت على حساب التقديمات الإغاثية والطبية وغيرها للاجئين.
كما طالب الوفد المديرة العامة للأونروا بإمكانية برمجة الدفعات التي تقدمها الأونروا للاجئين عبر البنوك، وفي هذا المجال وعدت بإمكانية تحقيق ذلك في الأيام القريبة المقبلة.