|
زياد ابو عمرو يلتقي رئيس الوزراء الصيني ووزير خارجيته في بكين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
نشر بتاريخ: 14/06/2007 ( آخر تحديث: 14/06/2007 الساعة: 16:20 )
رام الله -معا- التقى وزير الشؤون الخارجية د.زياد أبو عمرو "يانغ جيه تشي" وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها د.أبو عمرو للصين تلبية لدعوة تقدم بها وزير الخارجية الصيني.
وإستعرض الجانبان الأوضاع في فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط وسبل تحقيق السلام في المنطقة وأهمية تطبيق مبادرة السلام العربية وإنهاء الحصار المالي والسياسي المفروضين على الشعب الفلسطيني. كما بحث الجانبان الصيني والفلسطيني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وأفضل الطرق لتطويرها، وتم الاتفاق على تسريع تنفيذ البرامج والمشاريع المتفق عليها بين البلدين في مجالات الصحة، وتقديم المعدات والتجهيزات اللازمة لمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية. وقد أعادت الحكومة الصينية تأكيدها على القيام ببناء مباني لوزارة الشؤون الخارجية والاستمرار ببرنامج تدريس الكوادر الفلسطينية في الصين. من جهته قدم د.أبو عمرو شكره لنظيره الصيني على موقف بلاده الداعم للفلسطينيين قضية وشعبا في جميع المحافل الدولية سواء اقتصاديا أو سياسيا. كما أوضح د.أبو عمرو للقادة في جمهورية الصين الشعبية حرص القيادة الفلسطينية على استمرار التشاور مع القيادة الصينية في جميع القضايا والمسائل التي تتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل خاص وقضايا منطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وفي نهاية اللقاء قدم د.أبو عمرو لنظيره الصيني " يانغ جيه تشي " دعوة لزيارة فلسطين, معربا عن أمله في أن يلتقيه وقد تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، وقد رحب وزير الخارجية الصيني بهذه الدعوة معربا عن أمله في تلبيتها، طالبا يتم الترتيب لها بين الجانبين لاحقا. وفي وقت لاحق التقى د.أبو عمرو برئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية " ون جياياو" حيث نقل له تحيات الفلسطينيين قيادة وشعبا، مبينا أن فلسطين تربطها علاقات تاريخية وصداقة قوية بجمهورية الصين الشعبية، موضحا أن الشعب الفلسطيني يكن كل التقدير والإحترام لما قدمته الصين للفلسطينيين من دعم إقتصادي ومالي وسياسي ولوجستي على مر عقود خلت، مشيرا الى أن الفلسطينيين يرغبون ببقاء علاقاتهم متميزة مع جمهورية الصين الشعبية. وطالب الوزير من دولة رئيس الوزراء الصيني أن تقوم الصين بلعب دور مكثف في دفع عملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط وذلك لما لجمهورية الصين الشعبية من ثقل اقليمي ودولي، مبينا أنها تحظى بثقة وإحترام جميع الأطراف في المنطقة. وبدوره أكد رئيس الوزراء "ون جياياو" موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بإقامة الدولة وتقرير المصير، مؤكدا على استمرار دعم الصين للفلسطينيين، معربا عن قلق بلاده مما يجري في غزة من أحداث مؤسفة, مطالبا جميع الأطراف بالتوقف عن الاقتتال واللجوء الى لغة الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات بين الفرقاء. |