"العمل الزراعي" ينظم ورشة عمل لتحليل صعوبات قطاع الزيتون
نشر بتاريخ: 11/02/2014 ( آخر تحديث: 11/02/2014 الساعة: 17:43 )
رام الله- معا - خرج المشاركون في ورشة عمل نظمها اتحاد لجان العمل الزراعي في رام الله حول "الصعوبات التي يواجهها قطاع الزيتون في محافظات سلفيت وطولكرم وقلقيلية" بتحليلات هامة حول العملية الانتاجية لزيت الزيتون.
وأشار الخبير في سلسلة القيمة المضافة في المؤسسة الطوعية الإيطالية المدنية سليم أبو غوش إلى أنه بعد تحليل العملية الانتاجية لزيت الزيتون تبين أن عدة معوقات لتحويل قطاع زيت الزيتون إلى قطاع استثماري فعال منها التكلفة العالية للعملية الإنتاجية، عدم توفر رؤية لدى المزارعين لتوجيه هذا القطاع بصورة فعالة، وعدم توفر الدعم المناسب من اللجان المختصة لتطوير القطاع، إضافة إلى ضرورة وجود تحديد للأسواق وتطوير المنتج بما يتوافق مع متطلبات السوق وزيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الفلسطيني.
وأكد مشرف المشروع في "العمل الزراعي" المهندس محمد مطاوع إلى أن الورشة بنيت على ورشتين سابقتين ضمتا اللجان التقنية المكونة من: مزارعين، أصحاب المعاصر، ممثلي المجالس البلدية، ممثلي وزارة الزراعة، ممثلي عن كليات الزراعة –خضوري، المؤسسات الشريكة في تنفيذ المشروع، والتجار المسوقين لزيت الزيتون. وتم تقسيم اللجان إلى وحدات مختلفة وهي: وحدة تمثيل الإرشاد، وحدة التمويل، وحدة الشؤون الإدارية ووحدة التسويق.
تأتي ورشة العمل ضمن مشروع "زيادة القدرة التنافسية لزيت الزيتون الفلسطيني من خلال إدخال نهج سلسلة القيمة لزيت الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة" الممول من الاتحاد الأوروبي وينفذ بإدارة اتحاد لجان العمل الزراعي وبالشراكة مع كل من المؤسسة الطوعية الايطالية المدنية، مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، مركز العمل التنموي معا، مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، معهد باري للأبحاث المتوسطية في ايطاليا ومؤسسة قطر الخيرية وبالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية.
جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى تحسين المستوى المعيشي والدخل لسكان شمال الضفة الغربية، وذلك من خلال انشاء نظام نشط وفعال لسلسلة القيمة المحلية لزيت الزيتون من خلال استهداف صغار المزارعين الفلسطينيين الذين يعتمدون في دخلهم الرئيسي على الزراعة بشكل عام وعلى إنتاج زيت الزيتون بشكل خاص، كذلك يستهدف المشروع بناء إطار للحوكمه لسلسلة القيمة المحلية لزيت الزيتون، بحيث يسهم ذلك في زيادة دخل الأسر المهمشة و زيادة وتعزيز القدرة التنافسية لزيت الزيتون الفلسطيني في الأسواق المحلية والدولية.
وأشار الخبير في سلسلة القيمة المضافة في المؤسسة الطوعية الإيطالية المدنية سليم أبو غوش إلى أنه بعد تحليل العملية الانتاجية لزيت الزيتون تبين أن عدة معوقات لتحويل قطاع زيت الزيتون إلى قطاع استثماري فعال منها التكلفة العالية للعملية الإنتاجية، عدم توفر رؤية لدى المزارعين لتوجيه هذا القطاع بصورة فعالة، وعدم توفر الدعم المناسب من اللجان المختصة لتطوير القطاع، إضافة إلى ضرورة وجود تحديد للأسواق وتطوير المنتج بما يتوافق مع متطلبات السوق وزيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الفلسطيني.
وأكد مشرف المشروع في "العمل الزراعي" المهندس محمد مطاوع إلى أن الورشة بنيت على ورشتين سابقتين ضمتا اللجان التقنية المكونة من: مزارعين، أصحاب المعاصر، ممثلي المجالس البلدية، ممثلي وزارة الزراعة، ممثلي عن كليات الزراعة –خضوري، المؤسسات الشريكة في تنفيذ المشروع، والتجار المسوقين لزيت الزيتون. وتم تقسيم اللجان إلى وحدات مختلفة وهي: وحدة تمثيل الإرشاد، وحدة التمويل، وحدة الشؤون الإدارية ووحدة التسويق.
تأتي ورشة العمل ضمن مشروع "زيادة القدرة التنافسية لزيت الزيتون الفلسطيني من خلال إدخال نهج سلسلة القيمة لزيت الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة" الممول من الاتحاد الأوروبي وينفذ بإدارة اتحاد لجان العمل الزراعي وبالشراكة مع كل من المؤسسة الطوعية الايطالية المدنية، مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، مركز العمل التنموي معا، مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، معهد باري للأبحاث المتوسطية في ايطاليا ومؤسسة قطر الخيرية وبالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية.
جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى تحسين المستوى المعيشي والدخل لسكان شمال الضفة الغربية، وذلك من خلال انشاء نظام نشط وفعال لسلسلة القيمة المحلية لزيت الزيتون من خلال استهداف صغار المزارعين الفلسطينيين الذين يعتمدون في دخلهم الرئيسي على الزراعة بشكل عام وعلى إنتاج زيت الزيتون بشكل خاص، كذلك يستهدف المشروع بناء إطار للحوكمه لسلسلة القيمة المحلية لزيت الزيتون، بحيث يسهم ذلك في زيادة دخل الأسر المهمشة و زيادة وتعزيز القدرة التنافسية لزيت الزيتون الفلسطيني في الأسواق المحلية والدولية.