وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية في طولكرم تنظم اجتماعا موسعا لكوادرها

نشر بتاريخ: 12/02/2014 ( آخر تحديث: 12/02/2014 الساعة: 02:02 )
طولكرم - معا - عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة طولكرم اجتماعا موسعا لكادرها التنظيمي، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة محمد سلامة وأعضاء اللجنة المركزية نهاد ابوغوش وحلمي الاعرج، وسليم استيته والعشرات من كوادر وأعضاء الجبهة بالمحافظة.

وفي بداية الاجتماع رحب عضو اللجنة المركزية للجبهة وامين سر الجبهة في محافظة طولكرم سليم استيته باعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية، وأعضاء اللجان المناطقية والكوادر العمالية والنسائية والطلابية، مؤكدا حرص الجبهة المتواصل والدائم على تطوير أداء كوادر الجبهة واطرها النقابية والطلابية والنسوية النضالية وخاصة على ابواب الذكرى الخامسة الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية.

واستعرض عضو المكتب السياسي محمد سلامة المهمات السياسية والوطنية في ظل المرحلة الراهنة وأهم النشاطات المنوي القيام بها على شرف الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، والتي تصادف في الثاني والعشرين من شهر شباط الجاري.

ونوه محمد سلامة بأن الفعاليات التي ستقوم بها الجبهة في محافظات الوطن كافة ستركز على القضايا التي تجمع غالبية فئات وشرائح الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الفعاليات النضالية في مواجهة الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري وفعاليات التضامن مع أهالي القرى المهددة أراضيهم بالمصادرة، والأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وكذلك إبراز القضايا الاجتماعية والمعيشية كاستفحال الغلاء والبطالة والضائقة الاقتصادية التي تواجهها أبناء الغالبية الساحقة من شعبنا.

واستعرض عضو اللجنة المركزية حلمي الاعرج اهم المحطات النضالية في تاريخ الجبهة الديمقراطية ودورها الوطني والنضالي والسياسي في مواجهة الاحتلال ودورها الرئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية وخاصة في طرحها للبرنامج المرحلي الذي ساهم بشكل أساسي في صياغة البرنامج الوطني الفلسطيني على طريق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم.

وتحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة نهاد ابوغوش عن الدور المميز للجبهة الديمقراطية والإضافة النوعية التي قدمتها الجبهة الديمقراطية للثورة الفلسطينية من خلال فعلها النضالي المميز ورؤية الجبهة لمسار النضال الوطني والسياسي والاجتماعي المرتكز إلى الواقعية الثورية الذي ساهم بدوره في تعزيز مكانة منظمة التحرير على الساحة الدولية وفي صفوف حركات التحرر العالمية.

وشهد الاجتماع نقاشا حيويا شارك فيه عشرات الكوادر حيث تركزت المداخلات على كيفية إيصال البرنامج الوطني والاقتصادي والاجتماعي للجبهة إلى اوسع نطاق من فئات الشعب وتحويل عناوينه الرئيسية إلى مهام للنضال اليومي فضلا عن بحث كيفية استثمار ذكرى انطلاقة الجبهة كمناسبة لاستنهاض النضال الوطني والاجتماعي.