نقيب المقاولين يلتقي وفد الرباعية الدولية بغزة
نشر بتاريخ: 12/02/2014 ( آخر تحديث: 12/02/2014 الساعة: 14:49 )
غزة-معا - استقبل مجلس ادارة اتحاد المقاولين الفلسطينيين برئاسة المهندس نبيل أبو معيلق نقيب المقاولين الفلسطينيين بمحافظات غزة وفد الرباعية الدولية برئاسة مارك سنجلتون وذلك لمناقشة الخطة الاقتصادية التي أعدتها الرباعية الدولية وآليات تنفيذها في فلسطين.
وشرح نقيب المقاولين الواقع الاقتصادي بشكل عام وظروف قطاع الانشاءات في ظل إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الانشائية... وحجم البطالة الهائلة الناجمة عن ذلك .
من جانبه قدم مارك شرحاً للخطة الاقتصادية تناولت أبعادها واعتمادها على تغيير النهج من المساعدات الي استثمارات تصل الي عشرة مليار دولار... وتتضمن الخطة انشاء مدن سكنية بكلفة للشقة من30000 الي 40000 دولار وتتضمن انشاء 30000 وحدة سكنية سنوياً ولمدة ثلاث سنوات متتالية تساوي 90000 وحدة سكنية وستتضمن الخطة أيضاً المجالات التالية (زراعة – مواد خام - إنشاءات – طاقة – صناعات – سياحة – تقنيات واتصالات – مياه )
وأكد أبو معيلق أن ارتباط الخطة بالظروف السياسية وموافقة الجانب الاسرائيلي يجعلها وكأنها ثمن للسلام... والمهم أن لا يكون ذلك مقابل أي تنازل أو ثمن سياسي سيقدمه الشعب الفلسطيني مؤكداً على تمسك الجميع في فلسطين بالحقوق والثوابت الوطنية بغض النظر عن الظرف الاقتصادي .
وطالب أبو معيلق وفد الرباعية بتقديم التسهيلات المالية لدعم شركات المقاولات لتنفيذ المشاريع المقترحة وكذلك استمرار الدعم لتحسين ظروف المعيشة للسكان وبدون ذلك لن تنجح الخطة ولا يتحقق السلام مطالباً بدور محوري للقطاع الخاص في صياغة آليات التنفيذ وبتعاون كافة الأطر الرسمية الفلسطينية في الضفة وغزة.
وتم في اللقاء مناقشة التفاصيل وآليات وتواريخ بدء التنفيذ... ووعد مارك بنقل موقف نقيب المقاولين والذي يصر على الشروع في تحسين الظرف العام للسكان بمعزل عن تقدم عملية السلام على الرغم من تفهم الاتحاد لعدم امكانية تنفيذ هذه المشاريع بدون تسهيلات من الجانب الاسرائيلي الا إذا حصل ضغط دولي فاعل.
واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على مواصلة العمل المشترك لضمان سرعة التنفيذ وتحقيق أعلي جدوي ممكنة من هذه المشاريع على مستقبل وحياة الشعب الفلسطيني.
وشرح نقيب المقاولين الواقع الاقتصادي بشكل عام وظروف قطاع الانشاءات في ظل إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الانشائية... وحجم البطالة الهائلة الناجمة عن ذلك .
من جانبه قدم مارك شرحاً للخطة الاقتصادية تناولت أبعادها واعتمادها على تغيير النهج من المساعدات الي استثمارات تصل الي عشرة مليار دولار... وتتضمن الخطة انشاء مدن سكنية بكلفة للشقة من30000 الي 40000 دولار وتتضمن انشاء 30000 وحدة سكنية سنوياً ولمدة ثلاث سنوات متتالية تساوي 90000 وحدة سكنية وستتضمن الخطة أيضاً المجالات التالية (زراعة – مواد خام - إنشاءات – طاقة – صناعات – سياحة – تقنيات واتصالات – مياه )
وأكد أبو معيلق أن ارتباط الخطة بالظروف السياسية وموافقة الجانب الاسرائيلي يجعلها وكأنها ثمن للسلام... والمهم أن لا يكون ذلك مقابل أي تنازل أو ثمن سياسي سيقدمه الشعب الفلسطيني مؤكداً على تمسك الجميع في فلسطين بالحقوق والثوابت الوطنية بغض النظر عن الظرف الاقتصادي .
وطالب أبو معيلق وفد الرباعية بتقديم التسهيلات المالية لدعم شركات المقاولات لتنفيذ المشاريع المقترحة وكذلك استمرار الدعم لتحسين ظروف المعيشة للسكان وبدون ذلك لن تنجح الخطة ولا يتحقق السلام مطالباً بدور محوري للقطاع الخاص في صياغة آليات التنفيذ وبتعاون كافة الأطر الرسمية الفلسطينية في الضفة وغزة.
وتم في اللقاء مناقشة التفاصيل وآليات وتواريخ بدء التنفيذ... ووعد مارك بنقل موقف نقيب المقاولين والذي يصر على الشروع في تحسين الظرف العام للسكان بمعزل عن تقدم عملية السلام على الرغم من تفهم الاتحاد لعدم امكانية تنفيذ هذه المشاريع بدون تسهيلات من الجانب الاسرائيلي الا إذا حصل ضغط دولي فاعل.
واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على مواصلة العمل المشترك لضمان سرعة التنفيذ وتحقيق أعلي جدوي ممكنة من هذه المشاريع على مستقبل وحياة الشعب الفلسطيني.