جامعة بيرزيت تعتذر للمجدلاني عن تصرف طلبتها
نشر بتاريخ: 12/02/2014 ( آخر تحديث: 12/02/2014 الساعة: 18:06 )
رام الله - معا - أعربت جامعة بيرزيت عن أسفها البالغ لما حصل مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. أحمد مجدلاني من قبل بعض الطلاب خلال ندوة حول معاناة مخيم اليرموك، حيث هاجم بعض الطلبة الدكتور مجدلاني، وهاجموا تقصير القيادة.
وأكدت إدارة الجامعة في رسالة اعتذار أن ما جرى مع مجدلاني ليس سوى حادث فردي لا يعبر عن سياسة الجامعة، ولا عما تطمح إليه الجامعة بأن يتحلى به طلبتها من روح الحوار الحضاري، وتصارع الآراء في إطار احترام التعددية والرأي الآخر.
وقالت إدارة الجامعة في رسالتها: تحاول الجامعة تربية أبنائها على سعة الصدر، ولكن للأسف، في بعض الأحيان يحبد بعض الأفراد أو الأطراف عن التعبير السليم عن الرأي، مسببين بذلك الإحراج لمن يخاطبون وللجامعة، التي تسعى إلى المحافظة على أفضل علاقة لها مع جميع قوى وشخصيات ومؤسسات شعبنا، التي نأمل أن تتفهم صعوبة مهمتنا، خصوصاً مع تكاثر التأثيرات من المجتمع وقواه المختلفة على طلابنا.
وقال البيان: تعبر جامعة بيرزيت عن اعتزازها بعلاقة الاحترام التي تربطنا بكم، أستاذاً وصديقاً وداعماً، وتؤكد على موقفها الملتزم تجاه كافة القضايا الوطنية التي يجمع عليها شعبنا وقيادته، وعلى أن الجامعة كانت وستبقى منبراً حراً عبر الأجيال، رغم الثمن الذي تضطر أحياناً لدفعه للمحافظة على هذا الدور.
وختمت إدارة الجامعة البيان: كلنا أمل أن لا تؤثر هذه الحادثة على استمرار دعمكم لجامعتكم، جامعة بيرزيت وطلبتها، وهم بمثابة أبنائكم الذين نعمل باستمرار على صقل شخصياتهم لتجمع بين القوة والصلابة والثقة بالنفس من ناحية، وبين القدرة على التكيف مع تنوع الآراء والمواقف ضمن حدود الاحترام من ناحية أخرى.
وأكدت إدارة الجامعة في رسالة اعتذار أن ما جرى مع مجدلاني ليس سوى حادث فردي لا يعبر عن سياسة الجامعة، ولا عما تطمح إليه الجامعة بأن يتحلى به طلبتها من روح الحوار الحضاري، وتصارع الآراء في إطار احترام التعددية والرأي الآخر.
وقالت إدارة الجامعة في رسالتها: تحاول الجامعة تربية أبنائها على سعة الصدر، ولكن للأسف، في بعض الأحيان يحبد بعض الأفراد أو الأطراف عن التعبير السليم عن الرأي، مسببين بذلك الإحراج لمن يخاطبون وللجامعة، التي تسعى إلى المحافظة على أفضل علاقة لها مع جميع قوى وشخصيات ومؤسسات شعبنا، التي نأمل أن تتفهم صعوبة مهمتنا، خصوصاً مع تكاثر التأثيرات من المجتمع وقواه المختلفة على طلابنا.
وقال البيان: تعبر جامعة بيرزيت عن اعتزازها بعلاقة الاحترام التي تربطنا بكم، أستاذاً وصديقاً وداعماً، وتؤكد على موقفها الملتزم تجاه كافة القضايا الوطنية التي يجمع عليها شعبنا وقيادته، وعلى أن الجامعة كانت وستبقى منبراً حراً عبر الأجيال، رغم الثمن الذي تضطر أحياناً لدفعه للمحافظة على هذا الدور.
وختمت إدارة الجامعة البيان: كلنا أمل أن لا تؤثر هذه الحادثة على استمرار دعمكم لجامعتكم، جامعة بيرزيت وطلبتها، وهم بمثابة أبنائكم الذين نعمل باستمرار على صقل شخصياتهم لتجمع بين القوة والصلابة والثقة بالنفس من ناحية، وبين القدرة على التكيف مع تنوع الآراء والمواقف ضمن حدود الاحترام من ناحية أخرى.