إجتماع في بيت لحم لبحث الأوضاع السياحية بحضور وزيرة السياحة
نشر بتاريخ: 15/06/2007 ( آخر تحديث: 15/06/2007 الساعة: 03:00 )
بيت لحم -معا- عقد امس في قاعة مركز السلام ببيت لحم إجتماعا لبحث الأوضاع السياحية في المحافظة بحضور د. خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار، والدكتور فيكتور بطارسه رئيس بلدية بيت لحم، والعقيد أبوزيد هديب المدير العام للشرطة السياحية في الوطن، ووجيه عبدربه مدير قسم الترخيص والمهن السياحية بالوزارة ومندوبو كافة القطاعات العاملة في مجال السياحة مثل الفنادق ومحلات التحف الشرقية، الأدلاء السياحيين والمكاتب السياحية وشركة الباصات.
وتحدثت الوزيرة دعيبس في بداية الإجتماع عن الصعوبات والعراقيل التي تضعها سلطات الإحتلال أمام الحركة السياحية مثل الدعاية بعدم وجود أمن وأمان في المناطق الفلسطينية لمنع السياح من الدخول إليها، كذلك منع الحافلات السياحية الإسرائيلية والأدلاء من الوصول المناطق الفلسطينية مما يقلل من أعداد السياح الوافدين إضافة الى الحواجز العسكرية وجدار الفصل الذي يشكل عائقا حقيقيا أمام السياح.
كما تحدثت الوزيرة دعيبس عن المشاكل الداخلية التي تواجه السياحة وضرورة تعاون جميع الجهات المعنية لإيجاد حلول لها ووضع خطة عمل وتنسيق وآليات تنفيذ .
من جانبه تحدث رئيس البلدية د. بطارسه عن إستعداد البلدية للتعاون مع جميع الجهات لتوفير أفضل ظروف للسياح في ساحة المهد وفي بيت لحم عامة ووجود مظهر حضاري يعكس الأهمية الدينية والتاريخية لمدينة المهد، وخاصة فيما يتعلق بالجانب التجاري لمحلات التحف والباعة والمحلات التجارية الأخرى .
العقيد أبوهديب مدير عام الشرطة السياحية تحدث عن الجهود التي تبذلها الشرطة لحفظ الأمن والنظام وإعطاء السياح الإنطباع الكامل بوجود أمن وأمان في الأراضي الفلسطينية وكذلك أكد ضرورة إعطاء الشرطة الصلاحيات الكاملة لمحاربة الظواهر الشاذة وإتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين مع ضمان حق العمل بطريقة حضارية .
وتحدث ممثلو مختلف القطاعات السياحية عن الصعوبات التي تواجههم مثل المنافسة، وتخفيض الأسعار ودعوة المجتمع الدولي لوقف الإجراءات الإسرائيلية التي تحد من دخول السياح ومبيتهم في المناطق الفلسطينية، وضرورة عقد ورشات عمل مستمرة وبرامج توعية وتشكيل لجنة سياحية لمتابعة الأوضاع السياحية لحظة بلحظة .
وتحدثت الوزيرة دعيبس في بداية الإجتماع عن الصعوبات والعراقيل التي تضعها سلطات الإحتلال أمام الحركة السياحية مثل الدعاية بعدم وجود أمن وأمان في المناطق الفلسطينية لمنع السياح من الدخول إليها، كذلك منع الحافلات السياحية الإسرائيلية والأدلاء من الوصول المناطق الفلسطينية مما يقلل من أعداد السياح الوافدين إضافة الى الحواجز العسكرية وجدار الفصل الذي يشكل عائقا حقيقيا أمام السياح.
كما تحدثت الوزيرة دعيبس عن المشاكل الداخلية التي تواجه السياحة وضرورة تعاون جميع الجهات المعنية لإيجاد حلول لها ووضع خطة عمل وتنسيق وآليات تنفيذ .
من جانبه تحدث رئيس البلدية د. بطارسه عن إستعداد البلدية للتعاون مع جميع الجهات لتوفير أفضل ظروف للسياح في ساحة المهد وفي بيت لحم عامة ووجود مظهر حضاري يعكس الأهمية الدينية والتاريخية لمدينة المهد، وخاصة فيما يتعلق بالجانب التجاري لمحلات التحف والباعة والمحلات التجارية الأخرى .
العقيد أبوهديب مدير عام الشرطة السياحية تحدث عن الجهود التي تبذلها الشرطة لحفظ الأمن والنظام وإعطاء السياح الإنطباع الكامل بوجود أمن وأمان في الأراضي الفلسطينية وكذلك أكد ضرورة إعطاء الشرطة الصلاحيات الكاملة لمحاربة الظواهر الشاذة وإتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين مع ضمان حق العمل بطريقة حضارية .
وتحدث ممثلو مختلف القطاعات السياحية عن الصعوبات التي تواجههم مثل المنافسة، وتخفيض الأسعار ودعوة المجتمع الدولي لوقف الإجراءات الإسرائيلية التي تحد من دخول السياح ومبيتهم في المناطق الفلسطينية، وضرورة عقد ورشات عمل مستمرة وبرامج توعية وتشكيل لجنة سياحية لمتابعة الأوضاع السياحية لحظة بلحظة .