المكتب الحركي المركزي للحركة الاسيرة يعلن تأييد اسرى فتح في سجون الاحتلال لقرار الرئيس
نشر بتاريخ: 15/06/2007 ( آخر تحديث: 15/06/2007 الساعة: 03:04 )
رام الله -معا- أعلن المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة تأييد أسرى فتح في كافة المعتقلات الإسرائيلية لقرار الرئيس عباس حل الحكومة وإعلان حالة الطوارئ.
وأشار علي أبودياك أمين سر المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة الوكيل المساعد للشئون القانونية والمهنية لوزارة العدل في بيان وصل "معا" أن الأسرى في كافة السجون والمعتقلات استقبلوا قرار الرئيس بكل تأييد وبكل تقدير واحترام بعد حالة من التأهب والاستنفار والترقب في صفوف الأسرى نتيجة التمرد والانقلاب على الشرعية الفلسطينية التي شهدها قطاع غزة من قبل ما وصفها بــ"العصابات والمليشيات الضالة الخارجة على القانون التابعة لحركة حماس".
وأكد أبودياك على أن الأسرى يعتبرون القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس "قرار حكيم شجاع بوصفه قرار وطني ملتزم متزن صادر عن رأس الشرعية الفلسطينية للسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة حالة الفتان والتمرد وحالة الخروج على القانون التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء وضربت بعرض الحائط كل القيم الوطنية والأخلاقية".
وأشار إلى أن تمرد حماس على الشرعية وانقضاضهم على السلطة الوطنية واحتلال مقرات الأجهزة الرسمية للسلطة الوطنية وإعدام عناصر الأجهزة الأمنية بدم بارد وهم على رأس عملهم يشكل جرائم مشبوهة خطيرة جدا لا تمت لتعاليم لدين الإسلامي الحنيف ولا تمت لقيم وأخلاق الشعب الفلسطيني ومشواره النضالي المعبد بالتضحيات والآلام والمعاناة التي تكبدها الشعب الفلسطيني ثمنا للحرية والإستقلال والدولة.
وأشار علي أبودياك أمين سر المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة الوكيل المساعد للشئون القانونية والمهنية لوزارة العدل في بيان وصل "معا" أن الأسرى في كافة السجون والمعتقلات استقبلوا قرار الرئيس بكل تأييد وبكل تقدير واحترام بعد حالة من التأهب والاستنفار والترقب في صفوف الأسرى نتيجة التمرد والانقلاب على الشرعية الفلسطينية التي شهدها قطاع غزة من قبل ما وصفها بــ"العصابات والمليشيات الضالة الخارجة على القانون التابعة لحركة حماس".
وأكد أبودياك على أن الأسرى يعتبرون القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس "قرار حكيم شجاع بوصفه قرار وطني ملتزم متزن صادر عن رأس الشرعية الفلسطينية للسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة حالة الفتان والتمرد وحالة الخروج على القانون التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء وضربت بعرض الحائط كل القيم الوطنية والأخلاقية".
وأشار إلى أن تمرد حماس على الشرعية وانقضاضهم على السلطة الوطنية واحتلال مقرات الأجهزة الرسمية للسلطة الوطنية وإعدام عناصر الأجهزة الأمنية بدم بارد وهم على رأس عملهم يشكل جرائم مشبوهة خطيرة جدا لا تمت لتعاليم لدين الإسلامي الحنيف ولا تمت لقيم وأخلاق الشعب الفلسطيني ومشواره النضالي المعبد بالتضحيات والآلام والمعاناة التي تكبدها الشعب الفلسطيني ثمنا للحرية والإستقلال والدولة.