غرفة تجارة نابلس تستقبل وفدا من ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني بالخليل

نابلس- معا - استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس حسام حجاوي وفدا من ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني بالخليل برئاسة رئيس الملتقى محمد نافذ الحرباوي في مقر الغرفة، بحضور اعضاء مجلس ادارة الغرفة عمر هاشم وعثمان مصلح وسمير قادري وطايل الحواري وزاهي عنبتاوي، ورئيس مجلس ادارة ملتقى رجال اعمال نابلس نضال البزرة وعدد من اعضاء المجلس.

وتركّز الحديث في اللقاء على مواضيع وقضايا تخص واقع ومستقبل القطاع الخاص الفلسطيني في كافة محافظات الوطن.

ورحب حسام حجاوي بالوفد الزائر، معبرا عن اعتزازه بعلاقة التوأمة والعلاقة الاقتصادية التي تربط محافظة نابلس مع محافظة الخليل، واشار الى اهمية عقد مثل هذه الجلسات للتدارس حول قضايا القطاع الخاص وهمومه، مستعرضا بعض الامور التي تتعلق بواقع القطاع الخاص وعلى رأسها الحوار مع القطاع العام وخاصة الاجراءات الضريبية، ومعرض الصناعات الفلسطينية في الكويت، والاضرار التي اصابت منشآت القطاع الخاص في العاصفة الثلجية، بالإضافة الى برنامج عمل الغرفة لهذا العام من نشاطات وخاصة شهر التسوق ،معرض الصناعات الفلسطينية، ومؤتمر الشركات العائلية، والعمل على الكتاب الاسترشادي للشركات العائلية.

وعبر محمد نافذ الحرباوي عن سعادته بالزيارة التي تجري مع اخوة واصدقاء من محافظتي الخليل ونابلس.

ونوه الى دور مؤسسات القطاع الفلسطيني بضرورة العمل بصورة موحدة داخليا قبل التوجه للحديث مع الحكومة مؤكدا على أهمية صياغة العلاقة بين مؤسسات القطاع الخاص، مضيفا انه يجب تشخيص واقعنا الحقيقي.

وبين ان الحوار الذي جرى مع الحكومة منذ ايام لم يأت بالنتائج المرجوة. وأبدى الحرباوي اهمية تعاون بين المؤسسات فيما يخص موضوع الشركات العائلية مثمنا دور غرفة تجارة نابلس بالخصوص، لما له من اهمية كبيرة، حيث ان هذا الموضوع مقلق للغاية بالنسبة للقطاع الخاص في الوطن ككل.

واستعرض بعض الامثلة لعدد من الشركات العائلية الفلسطينية التي تعثرت واندثرت خلال السنوات الماضية بسبب عدم وجود مأسسة وحوكمة لإدارتها كونها شركات عائلية، كما تطرق الى موضوع ضرورة العمل المشترك والتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص والبلديات فيما يخص بعض الخدمات التي تقدمها البلديات مثل التخلص من النفايات على سبيل المثال وأن هذا التعاون ينعكس ايجابا على البلد.

في حديثه عبر عمر هاشم عن استياء القطاع الخاص من حالة الشرذمة التي تعيشها المؤسسات التي تمثل القطاع الخاص الفلسطيني، من حيث عدم وحدة الرأي وبالتالي ضعف الموقف، اضافة الى ان هناك تداخل في ادوار هذه المؤسسات وحتى في الخدمات التي تقدمها للقطاع الخاص، لذلك فان هذا الامر يتطلب تضافر جهود جميع هذه المؤسسات لكي يعرف كل منها دوره بشكل واضح، وذلك للخروج بمواقف موحدة وداعمة للقطاع الخاص التي تمثله.

من جهته، قال نضال البزرة ان هذه الزيارات هامة للتعبير عن عمق الشراكة والعمل المشترك المطلوب من مؤسسات القطاع الخاص، مؤكدا على ان هموم القطاع الخاص كثيرة، وتتطلب عملا مستديما من اجل تحقيق اهدافه. كما اوضح اهمية وضرورة التنسيق المستمر بين الجهات التي تمثل القطاع الخاص.

وجرى في اللقاء حديث حول اهمية التركيز على المعارض التخصصية ، وحماية الصناعة الوطنية من اجل النهوض بها، والحرص على التطوير المستمر للمنشآت الصناعية.