د.جمال نزال: 14 حزيران 2007 يوم أسود للحركات الإسلامية في العالم أجمع
نشر بتاريخ: 15/06/2007 ( آخر تحديث: 15/06/2007 الساعة: 14:17 )
بيت لحم -معا- اعتبرت حركة فتح أن الرابع عشر من حزيران 2007 وهو يوم انقلاب حركة حماس على الديمقراطية وفصل قطاع غزة عن فلسطين هو يوم أسود في تاريخ فلسطين ونكسة كبرى للإسلام السياسي والحركات الإسلامية بالعالم أجمع.
واعتبر جمال نزال الناطق باسم فتح في الضفة الغربية أن حماس داست التعاليم السمحة للإسلام عندما أقت بالمعارضين من على البنايات وأعدمت الأبرياء في الشارع في وضح النهار وقطعت الرؤوس بالسكاكين وأسمتت الإعلام المحلي.
واتهمت حركة فتح حركة حماس بأن انفصالها بغزة عن بقية فلسطين يضعف مطالبة الفلسطينيين في عودة اللاجئين ومطالبهم في القدس وبدولة فلسطينية عموما.
وعبرت فتح عن قلقها على مصير شعب فلسطين في غزة وحريته المسلوية على يد حماس التي لا تعترف بحرية التعبير ولن تكون قادرة على تأمين المقومات الضرورية للحياة.
وقال نزال أن فتح ستظل مؤمنة بأن في الإسلام حل وحلول حتى بعد أن وجهت حماس هذه الضربة لآمال الشعوب العربية وثقتها بالحركات الدينية كخيار سياسي.
ودعت فتح مؤيديها إلى عدم تقليد أساليب حماس في أي مكان بالضفة الغربية حفاظا على مبادئ فتح وأخلاق الشعب الفلسطيني المستمدة من الدين الحنيف والمكرسة بالقانون الأساسي الفلسطيني.
واعتبر جمال نزال الناطق باسم فتح في الضفة الغربية أن حماس داست التعاليم السمحة للإسلام عندما أقت بالمعارضين من على البنايات وأعدمت الأبرياء في الشارع في وضح النهار وقطعت الرؤوس بالسكاكين وأسمتت الإعلام المحلي.
واتهمت حركة فتح حركة حماس بأن انفصالها بغزة عن بقية فلسطين يضعف مطالبة الفلسطينيين في عودة اللاجئين ومطالبهم في القدس وبدولة فلسطينية عموما.
وعبرت فتح عن قلقها على مصير شعب فلسطين في غزة وحريته المسلوية على يد حماس التي لا تعترف بحرية التعبير ولن تكون قادرة على تأمين المقومات الضرورية للحياة.
وقال نزال أن فتح ستظل مؤمنة بأن في الإسلام حل وحلول حتى بعد أن وجهت حماس هذه الضربة لآمال الشعوب العربية وثقتها بالحركات الدينية كخيار سياسي.
ودعت فتح مؤيديها إلى عدم تقليد أساليب حماس في أي مكان بالضفة الغربية حفاظا على مبادئ فتح وأخلاق الشعب الفلسطيني المستمدة من الدين الحنيف والمكرسة بالقانون الأساسي الفلسطيني.