كميل يعلن عن إطلاق "حملة إزرع شجرة تحمي ارضك"
نشر بتاريخ: 13/02/2014 ( آخر تحديث: 13/02/2014 الساعة: 17:31 )
طولكرم -معا - أعلن محافظ محافظة طولكرم اللواء د. عبد الله كميل عن إطلاق حملة " إزرع شجرة تحمي أرضك" وذلك بناء على أهمية الأرض بالنسبة للفلسطينين والتي ضحى من أجلها الشهداء والجرحى وإعتقل الالاف من أبناء شعبنا، موضحاً أن المعركة مع المستوطنين على الأرض، وبالتالي من الواجب حمايتها والحفاظ عليها من خلال عملية التشجير والتخضير وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة والوزارات الأخرى الشريكة في عملية التشجير.
وقال د. كميل خلال حملة تشجير في منطقة المغراقة بقرية النزلة الشرقية بمشاركة حملة تطوع الفتحاوية ومتطوعين من الأجهزة الأمنية والمؤسسات الأهلية بالإضافة لمشاركة وزير الزراعة وليد عساف أن المنطقة لن تبقى مهمشة بل سيتم متابعتها وإستصلاح أراضيها حفاظاً عليها من غول المستوطنين الذين يستبيحون المنطقة تحت ذرائع مختلفة، موضحاً أن لهذه الأرض أصحاب شرعيون وتاريخيون ولا يمكن للغرباء أن يكون لهم مكانٌ عليها.
وتابع د. كميل قائلاً: " يجب أن نتحدى ونصمد على أرضنا، ولا نسمح للمستوطنين باستباحة الأرض والسيطرة عليها، ويكون ذلك من خلال عمليات تخضير فلسطين وزراعة الأشجار في كل مكان وتحدي الإحتلال والجدار والإستيطان، لأننا لن نسمح بأن يكون لهم مكان على أرضنا".
وأردف د. كميل قائلا: " وزارة الزراعة تسير في الطريق الصحيح بناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس والأهم أنها تسعى ضمن مبدأ تثبيت الإنسان على أرضه، والحفاظ على الهوية الوطنية، وهذا بالتأكيد ما يغيظ الإحتلال ويسرع من عمليات العدوان ضد الشجر والحجر والإنسان على حد سواء، ولكن محافظة طولكرم سوف تسعى من خلال حملات التخضير والتشجير وإستصلاح الأراضي إلى دعم صمود المواطنين ووقف زحف المستوطنين وسيطرتهم على الأرض.
وأضاف د. كميل: "نشكر اهالي النزلة الشرقية وكل المشاركين في المنطقة من المؤسسات والمؤسسة الأمنية وحملة تطوع التي اخذت على عاتقها مسؤولية هذا النشاط لزراعة الأشجار الأمر الذي يؤكد أن روح العمل التطوعي ما ازلت قائمة وتعود إلى نصابها الصحيح، فهذا الذي من الضروري أن يتعلمه الأطفال والأبناء ليكون إلتصاقهم بالأرض أكثر من أي وقت مضى".
بدوره قال وزير الزراعة وليد عساف أنه منذ اليوم الأول لتسلمه منصبه قد طلب منه الرئيس محمود عباس أن يعمل لتكون فلسطين خضراء ، حيث تم رصد (5) مليون دولار العام الحالي لهذا الغرض، وهو ما يحول رؤية الرئيس إلى فعل وواقع لحماية الأرض من الإستيطان والإحتلال، حيث أننا نزرع ما يخربه المستوطنون، وسوف نواصل هذا العمل لأن ما نقوم به هو عمل وطني وبحاجة إلى همم عالية من المواطنين.
وأشار عساف أن الإحتلال لن يتمكن من كسر إرادتنا ولن ينجح في محاولات التهجير التي يتبعها، خاصة أن وزارة الزراعة وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء تعمل بكل جد وإجتهاد لدعم صمود المزارعين وتقديم يد العون لهم بهدف تثبيتهم في أرضهم ومنع إقتلاعهم.
وبين عساف أن وزارة الزراعة نجحت في إنتاج الفواكه الإستوائية وخاصة في محافظتي طولكرم وقلقيلية نظراً لطبيعة المناخ الخاص بهاتين المحافظتين ،فيما تسعى الوزارة لتطوير هذا الإنتاج والمنوجات الأخرى لتصديرها للخارج.
هذا وإلتقى د. كميل وزير الزراعة في مقر المحافظة قبل التوجه إلى النزلة الشرقية لإطلاق حملة التشجير حيث ناقشا قضايا الزراعة والتنمية في محافظة طولكرم.
وقال د. كميل خلال حملة تشجير في منطقة المغراقة بقرية النزلة الشرقية بمشاركة حملة تطوع الفتحاوية ومتطوعين من الأجهزة الأمنية والمؤسسات الأهلية بالإضافة لمشاركة وزير الزراعة وليد عساف أن المنطقة لن تبقى مهمشة بل سيتم متابعتها وإستصلاح أراضيها حفاظاً عليها من غول المستوطنين الذين يستبيحون المنطقة تحت ذرائع مختلفة، موضحاً أن لهذه الأرض أصحاب شرعيون وتاريخيون ولا يمكن للغرباء أن يكون لهم مكانٌ عليها.
وتابع د. كميل قائلاً: " يجب أن نتحدى ونصمد على أرضنا، ولا نسمح للمستوطنين باستباحة الأرض والسيطرة عليها، ويكون ذلك من خلال عمليات تخضير فلسطين وزراعة الأشجار في كل مكان وتحدي الإحتلال والجدار والإستيطان، لأننا لن نسمح بأن يكون لهم مكان على أرضنا".
وأردف د. كميل قائلا: " وزارة الزراعة تسير في الطريق الصحيح بناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس والأهم أنها تسعى ضمن مبدأ تثبيت الإنسان على أرضه، والحفاظ على الهوية الوطنية، وهذا بالتأكيد ما يغيظ الإحتلال ويسرع من عمليات العدوان ضد الشجر والحجر والإنسان على حد سواء، ولكن محافظة طولكرم سوف تسعى من خلال حملات التخضير والتشجير وإستصلاح الأراضي إلى دعم صمود المواطنين ووقف زحف المستوطنين وسيطرتهم على الأرض.
وأضاف د. كميل: "نشكر اهالي النزلة الشرقية وكل المشاركين في المنطقة من المؤسسات والمؤسسة الأمنية وحملة تطوع التي اخذت على عاتقها مسؤولية هذا النشاط لزراعة الأشجار الأمر الذي يؤكد أن روح العمل التطوعي ما ازلت قائمة وتعود إلى نصابها الصحيح، فهذا الذي من الضروري أن يتعلمه الأطفال والأبناء ليكون إلتصاقهم بالأرض أكثر من أي وقت مضى".
بدوره قال وزير الزراعة وليد عساف أنه منذ اليوم الأول لتسلمه منصبه قد طلب منه الرئيس محمود عباس أن يعمل لتكون فلسطين خضراء ، حيث تم رصد (5) مليون دولار العام الحالي لهذا الغرض، وهو ما يحول رؤية الرئيس إلى فعل وواقع لحماية الأرض من الإستيطان والإحتلال، حيث أننا نزرع ما يخربه المستوطنون، وسوف نواصل هذا العمل لأن ما نقوم به هو عمل وطني وبحاجة إلى همم عالية من المواطنين.
وأشار عساف أن الإحتلال لن يتمكن من كسر إرادتنا ولن ينجح في محاولات التهجير التي يتبعها، خاصة أن وزارة الزراعة وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء تعمل بكل جد وإجتهاد لدعم صمود المزارعين وتقديم يد العون لهم بهدف تثبيتهم في أرضهم ومنع إقتلاعهم.
وبين عساف أن وزارة الزراعة نجحت في إنتاج الفواكه الإستوائية وخاصة في محافظتي طولكرم وقلقيلية نظراً لطبيعة المناخ الخاص بهاتين المحافظتين ،فيما تسعى الوزارة لتطوير هذا الإنتاج والمنوجات الأخرى لتصديرها للخارج.
هذا وإلتقى د. كميل وزير الزراعة في مقر المحافظة قبل التوجه إلى النزلة الشرقية لإطلاق حملة التشجير حيث ناقشا قضايا الزراعة والتنمية في محافظة طولكرم.