وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام امام مقر الصليب الاحمر في قلقيلية احتجاجاً على قرار اغلاقه

نشر بتاريخ: 13/02/2014 ( آخر تحديث: 14/02/2014 الساعة: 00:57 )
قلقيلية - معا - نظمت فعاليات محافظة قلقيلية اعتصاماً جماهيرياً حاشداً امام مقر الصليب الاحمر في قلقيلية احتجاجاً على قرار اغلاق مقر الصليب الاحمر في قلقيلية .

من جهته تحدث مروان خضر ممثل محافظ محافظة قلقيلية معلناً رفض محافظة قلقيلية لقرار اغلاق الصليب بسبب الحاجة الماسة له في هذه المحافظة كونها محافظة مستهدفه وفيها الجدار الذي يضم خلفه آلاف المواطنين بالاضافة الى المعابر والبوابات والأسرى وخروج الصليب من قلقيلية يعني اعطاء الاحتلال المجال لارتكاب أساليبه القمعية بدون أي رقيب .

كما واكد عدوان برهم المتحدث باسم القوى الوطنية ان استمرار القوى في الفعاليات والأنشطة حتى يتم إلغاء قرار الصليب وان لهذا القرار بعداً سياسياً ، كما و وجه رسالة للصليب انه في حال استنفذنا جميع الخيارات سيكون لنا موقف بمقاطعة الصليب الاحمر وعدم التعاون معه ، وان قرار اغلاق المقر لا يخدم الأسرى والمواطنين ويخدم الاحتلال وبهذا لن يكون الصليب الاحمر جهه حيادية .

وفي كلمة نقابة الموظفين العموميين أكد نعيم سويلم موقف النقابة الرافض لهذا القرار الذي لا يعتبر انسانياً مشيراً الى ان اسباب وجود الصليب وهي تقديم الخدمات الانسانية للمواطنين في ظل الاعتقالات التي ما زالت قائمه محملاً الصليب الاحمر الدولي تبعات قرار اغلاق مقره في قلقيلية وما يترتب على ذلك من انتهاك واستباحة المنطقة لعدم وجود مراقبين دوليين كالصليب الاحمر .

وتحدثت والدة الأسير نور تيتان باسم لجنة امهات الأسرى عن معاناة عائلات الأسرى خلال زيارتهم بالرغم من وجود الصليب الاحمر الذي كان يرصد الانتهاكات ويخفف من حدتها ، وفي ظل غياب الصليب الاحمر فإن هذه الانتهاكات والمعاناة ستتضاعف ولن يكون هناك رقيب على ممارسات الاحتلال ضد أهالي الأسرى والمواطنين .

وأضافت ان عائلات الأسرى لن تتعامل مع الصليب في حال اغلق مقره في محافظة قلقيلية ولن يذهب ذوي الأسرى لأي مقر للصليب خارج محافظة قلقيلية .

من جهته أكد فيصل شريم عضو مجلس ادارة نادي الأسير متحدثاً باسم وزارة الاسرى ونادي الأسير ان محافظة قلقيلية مستهدفه بشكل خاص من قوات الاحتلال خصوصا ان آلاف المواطنين يعيشون خلف الجدار وترتكب ضدهم انتهاكات من قبل المستوطنين والاحتلال .

وأضاف أن مئات الاسرى يقبعون داخل السجون وآلاف من الأسرى المحررين من محافظة قلقيلية يحتاجون لخدمات الصليب الاحمر وإغلاق مقر الصليب يشكل عبئاً على اهالي الاسرى والمحررين ، واغلاق الصليب سيشكل خدمة مباشرة للاحتلال الاسرائيلي وسبب هذه الخدمة هو مؤسسة انسانية فبإغلاق مقر الصليب يعطي الحرية الكاملة بممارسة انتهاكاته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني دون رقيب أو حسيب .

كما وتحدث شريم عن خصوصية محافظة قلقيلية التي تشكل خط تماس ساخن وتعاني هجمه شرسة و وجود الاحتلال والاستيطان والجدار والاسرى يفرض على الصليب الاحمر التواجد في المحافظة واغلاق الصليب يعني انتهاكاً فاضحاً وخروجاً عن المبادىء والمواثيق التي أقرها الصليب الاحمر .

وفي نهاية الاعتصام توجه عدد من عائلات الأسرى وممثلي القوى وشخصيات اعتبارية في المحافظة الى مقر الصليب الاحمر حيث نقلوا رسالتهم الرافضة لإغلاق مقر الصليب الاحمر وما قد ينتج من سلبيات في حال تم تطبيق هذا القرار الغير عادل وتم نصب خيمة اعتصام امام مقر الصليب الاحمر