وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

امريكا تسعى الى تحويل الضفة الغربية لنموذج يحتذى مقارنة بحكم حماس في غزة..واسرائيل تدرس تحويل الاموال لابو مازن

نشر بتاريخ: 15/06/2007 ( آخر تحديث: 15/06/2007 الساعة: 18:09 )
بيت لحم - معا- من المنتظر ان تغير اسرائيل من نظرتها وسياستها تجاه السلطة الفلسطينية بعد اقالة حكومة الوحدة واقامة حكومة الطوارئ حيث قالت مصادر سياسية اسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية ستظهر ليونة تجاه قضية اموال الضرائب المحتجزة .

واضافت المصادر حسب صحيفة هارتس الاسرائيلية " نبع التحفظ الاسرائيلي على نقل الاموال للسلطة من حقيقة مشاركة حماس في الحكومة وبعد انتهاء الشراكة فانها ستتعامل بطريقة مختلفة عن السابق حيال هذه القضية ".

وقالت المصادر "ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود المرت الذي سيلتقي يوم الاحد بالامين العام للامم المتحدة ويوم الثلاثاء القادم برئيس الامريكي جورج بوش سيبحث معهما الموقف في غزة والعلاقة معها يتبنى موقفا مشابها للموقف الامريكي من حيث الفصل في التعامل ما بين غزة والضفة الغربية".

ويتمثل الموقف الاسرائيلي بعزل قطاع غزة والتعامل معه ككيان معادي فيما تنوي الحكومة الاسرائيلية تعزيز التعاون مع الرئيس ابو مازن والمعتدلين في الضفة لما في ذلك من مصلحة اسرائيلية حسب قول اولمرت .

وفيما يتعلق بالسياسة الامريكية تجاه الضفة الغربية قالت الصحيفة "بان السياسة الامريكية تقوم على عدة مبادئ اهمها تعزيز قوة ابو مازن وتحسين مستوى الحياة في الضفة حتى يدرك السكان سوء سيطرة حماس على مقاليد الامور فيما يقوم المبدأ الثاني على بذل كافة الجهود الممكنة لمنع انزلاق الاقتتال الداخلي الى مناطق الضفة الغربية وما اعلان ابو مازن يوم امس " الخميس " الا خطوة على هذا الطريق سيتبعها خلال الايام القادمه حملات اعتقال واسعه ضد نشطاء حماس لمنعهم من تهديد الاستقرار الداخلي ".

وسيعمل الامريكيون على تنشيط الحوار الاسرائيلي الفلسطيني حتى يحقق انجازات تسجل في سجل الرئيس الفلسطيني وتحسين مستوى حياة السكان في الضفة حتى تصبح الضفة مثالا ايجابيا يعطي اشارات ومميزات للحياة تحت سلطة يقف على رأسها ابو مازن مقارنة بالعيش تحت سلطة مسلحي حماس .

ونقلت هآرتس عن مصدر دبلوماسي قوله " اسرائيل مطالبة حاليا بتنفيذ قائمة التسهيلات المتعلقة بالضفة الغربية فقط كون قضية المعبر الامن بينها وبين غزة لم تعد قائمة لغياب المصلحة الفلسطينية فيها ".