الشيخ رائد صلاح يفتتح مسجد الرضوان في إيطاليا
نشر بتاريخ: 14/02/2014 ( آخر تحديث: 15/02/2014 الساعة: 00:38 )
القدس - معا - في أجواء ايمانية رائعة افتتح الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي)، اليوم الجمعة، مسجد الرضوان - ثالث مسجد يتم تشييده في إيطاليا.
وكانت الجالية الإسلامية في ايطاليا تمكنت من بناء المسجد بعد عشر سنوات من المضايقات من قبل اليمين الإيطالي المتطرف.
وعند تمام الساعة العاشرة من صباح الجمعة قام كل من الشيخ صلاح وباولو بروجوني، رئيس بلدية كولدي فالديسا والدكتور سليمان أحمد والدكتور فراس جبارين مسؤول الجالية الإسلامية في إيطاليا بقص شريط افتتاح المسجد بحضور جمهور غفير من الجالية الإسلامية في ايطاليا ووفد من الداخل الفلسطيني وممثلين عن الأحزاب في مدينة كولدي فالديسا.
|265649|
وألقى بروجوني كلمة رحب فيها بالشيخ صلاح وقال: "أنت مرحب بك هنا في إيطاليا بيتك الثاني".
وتحدث رئيس البلدية عن الصعوبات والتحديات التي واجهها في مسيرة إصراره على بناء المسجد رغم المعارضة الشديدة من اليمين المتطرف وبعض وسائل الإعلام وقال: "دفعت ثمنا لإصراري على إتمام بناء المسجد وواجهت عنفا كلاميا وسياسيا، والجالية الإسلامية شكّلت نموذجا في الصبر والتحمل عبر عشر سنوات في مسيرة بناء المسجد، وعشنا في العشر سنوات تجربة مريرة وحلوة وأجمل ما فيها أننا تعرفنا على أصدقاء حقيقيين من الجالية الإسلامية وأنا فخور بهم".
وشكر الشيخ صلاح رئيس بلدية كولدي فالديسا على جهوده وتضحياته من أجل إتمام بناء المسجد وقال: "الرجال عندنا مواقف وأنت رجل حقيقي وقفت إلى جانب الحق".
|265650|
وبعد كلمات الترحيب، قام الشيخ صلاح والوفد المرافق له باعتلاء سقف مسجد "الرضوان"، حيث كشف الدكتور فراس جبارين رئيس الجالية الإسلامية في ايطاليا النقاب عن رؤيا حدثت معه قبل سبع سنوات بالتمام وكان في حينه مقيم في إيطاليا ويسعى لبناء المسجد وواجهتهم عقبات صعبة كادت أن تقضي على حلم بناء المسجد، حينها "نمت مهموما على مستقبل المسجد وفي منامي رأيت أنّ الشيخ رائد صلاح اعتلى سطح المسجد أمام هذه القبة، وهو يحمد الله تعالى على بناء المسجد، فلما أفقت من نومي سألت نفسي كثيرا عن الرؤيا وما علاقة الشيخ رائد بها وما هي سوى دقائق وإذ بالشيخ عماد يونس يتصل بي هاتفيا ويقول لي انه جلس مع الشيخ رائد وحدثه عن مسجد الرضوان ووعد الشيخ بعمل كل جهد مستطاع من أجل إتمام المسجد وها هي قد تحققت رؤياي بعد سبع سنوات".
وأمام هذا المشهد المؤثر ذرفت الدموع وبكى كل من حضر.
وقد حظي الشيخ رائد صلاح والوفد المرافق له باستقبال حافل ومميز من قبل رئيس بلدية كولدي فلديسيا وأجهزة الشرطة وممثلي الأحزاب في المدينة والجالية الإسلامية في أيطاليا. وتم تكريمه على جهوده في بناء المسجد وكان التكريم عبارة عن درع وسيف مصنوع من الكريستال المذهب قدمه للشيخ رئيس بلدية كولدي فلديسيا.
ويعتبر مسجد الرضوان ثالث مسجد يقام في إيطاليا، والمسجد الأول موجود في العاصمة روما ومسجد آخر في ميلان، علما أن هناك عشرات من المساجد في إيطاليا عبارة عن أقبية مستأجرة.
ويقع مسجد الرضوان في منطقة سيينا شمالي إيطاليا وتحديدا في مدينة كولدي فالديسا. ويعتبر المسجد روعة في الجمال المعماري الأندلسي ويقف شامخا تحيط به أجراس الكنائس من كل مكان، بينما تتجلى مئذنة المسجد وهي ترفع راية التوحيد ويلتف حولها آلاف المصلين ليكون ملاذا آمنا للمسلمين الإيطاليين الذين اعتنقوا الإسلام. وقد كان لأهل الداخل الفلسطيني دور بارز ومبارك في بناء المسجد حيث تم جمع التبرعات للمسجد من المثلث والجليل والنقب والمدن الساحلية.
وقد ألقى الشيخ رائد صلاح أول خطبة في مسجد الرضوان تحدث فيها عن أهمية المسجد ودوره في صلاح المجتمع. وقال الشيخ في خطبته: "أقولها بلا تردد، سيكون هذا المسجد نعمة علينا وعلى الشعب الإيطالي وهو يرسي رسالة السلام والأمن والأمان، الرسالة التي جمعت بين الغرباء والفرقاء من ألوان وأعراق مختلفة تحت سقف المسجد لأن المسجد يصهر كل فوارق الدنيا".
وقام الدكتور فراس جبارين بترجمة خطبة الجمعة إلى اللغة الإيطالية بترجمة فورية وتركت الخطبة آثارها الطيبة في نفوس السامعين.
وفي نهاية الخطبة تناول مئات الحضور وجبة الغداء في ساحة المسجد على نفقة الجالية الإسلامية في إيطاليا.
وكانت الجالية الإسلامية في ايطاليا تمكنت من بناء المسجد بعد عشر سنوات من المضايقات من قبل اليمين الإيطالي المتطرف.
وعند تمام الساعة العاشرة من صباح الجمعة قام كل من الشيخ صلاح وباولو بروجوني، رئيس بلدية كولدي فالديسا والدكتور سليمان أحمد والدكتور فراس جبارين مسؤول الجالية الإسلامية في إيطاليا بقص شريط افتتاح المسجد بحضور جمهور غفير من الجالية الإسلامية في ايطاليا ووفد من الداخل الفلسطيني وممثلين عن الأحزاب في مدينة كولدي فالديسا.
|265649|
وألقى بروجوني كلمة رحب فيها بالشيخ صلاح وقال: "أنت مرحب بك هنا في إيطاليا بيتك الثاني".
وتحدث رئيس البلدية عن الصعوبات والتحديات التي واجهها في مسيرة إصراره على بناء المسجد رغم المعارضة الشديدة من اليمين المتطرف وبعض وسائل الإعلام وقال: "دفعت ثمنا لإصراري على إتمام بناء المسجد وواجهت عنفا كلاميا وسياسيا، والجالية الإسلامية شكّلت نموذجا في الصبر والتحمل عبر عشر سنوات في مسيرة بناء المسجد، وعشنا في العشر سنوات تجربة مريرة وحلوة وأجمل ما فيها أننا تعرفنا على أصدقاء حقيقيين من الجالية الإسلامية وأنا فخور بهم".
وشكر الشيخ صلاح رئيس بلدية كولدي فالديسا على جهوده وتضحياته من أجل إتمام بناء المسجد وقال: "الرجال عندنا مواقف وأنت رجل حقيقي وقفت إلى جانب الحق".
|265650|
وبعد كلمات الترحيب، قام الشيخ صلاح والوفد المرافق له باعتلاء سقف مسجد "الرضوان"، حيث كشف الدكتور فراس جبارين رئيس الجالية الإسلامية في ايطاليا النقاب عن رؤيا حدثت معه قبل سبع سنوات بالتمام وكان في حينه مقيم في إيطاليا ويسعى لبناء المسجد وواجهتهم عقبات صعبة كادت أن تقضي على حلم بناء المسجد، حينها "نمت مهموما على مستقبل المسجد وفي منامي رأيت أنّ الشيخ رائد صلاح اعتلى سطح المسجد أمام هذه القبة، وهو يحمد الله تعالى على بناء المسجد، فلما أفقت من نومي سألت نفسي كثيرا عن الرؤيا وما علاقة الشيخ رائد بها وما هي سوى دقائق وإذ بالشيخ عماد يونس يتصل بي هاتفيا ويقول لي انه جلس مع الشيخ رائد وحدثه عن مسجد الرضوان ووعد الشيخ بعمل كل جهد مستطاع من أجل إتمام المسجد وها هي قد تحققت رؤياي بعد سبع سنوات".
وأمام هذا المشهد المؤثر ذرفت الدموع وبكى كل من حضر.
وقد حظي الشيخ رائد صلاح والوفد المرافق له باستقبال حافل ومميز من قبل رئيس بلدية كولدي فلديسيا وأجهزة الشرطة وممثلي الأحزاب في المدينة والجالية الإسلامية في أيطاليا. وتم تكريمه على جهوده في بناء المسجد وكان التكريم عبارة عن درع وسيف مصنوع من الكريستال المذهب قدمه للشيخ رئيس بلدية كولدي فلديسيا.
ويعتبر مسجد الرضوان ثالث مسجد يقام في إيطاليا، والمسجد الأول موجود في العاصمة روما ومسجد آخر في ميلان، علما أن هناك عشرات من المساجد في إيطاليا عبارة عن أقبية مستأجرة.
ويقع مسجد الرضوان في منطقة سيينا شمالي إيطاليا وتحديدا في مدينة كولدي فالديسا. ويعتبر المسجد روعة في الجمال المعماري الأندلسي ويقف شامخا تحيط به أجراس الكنائس من كل مكان، بينما تتجلى مئذنة المسجد وهي ترفع راية التوحيد ويلتف حولها آلاف المصلين ليكون ملاذا آمنا للمسلمين الإيطاليين الذين اعتنقوا الإسلام. وقد كان لأهل الداخل الفلسطيني دور بارز ومبارك في بناء المسجد حيث تم جمع التبرعات للمسجد من المثلث والجليل والنقب والمدن الساحلية.
وقد ألقى الشيخ رائد صلاح أول خطبة في مسجد الرضوان تحدث فيها عن أهمية المسجد ودوره في صلاح المجتمع. وقال الشيخ في خطبته: "أقولها بلا تردد، سيكون هذا المسجد نعمة علينا وعلى الشعب الإيطالي وهو يرسي رسالة السلام والأمن والأمان، الرسالة التي جمعت بين الغرباء والفرقاء من ألوان وأعراق مختلفة تحت سقف المسجد لأن المسجد يصهر كل فوارق الدنيا".
وقام الدكتور فراس جبارين بترجمة خطبة الجمعة إلى اللغة الإيطالية بترجمة فورية وتركت الخطبة آثارها الطيبة في نفوس السامعين.
وفي نهاية الخطبة تناول مئات الحضور وجبة الغداء في ساحة المسجد على نفقة الجالية الإسلامية في إيطاليا.