جمعية طوباس الخيرية تختتم "معرض نساء مبدعات"

طوباس -معا - اختتمت جمعية طوباس الخيرية 'معرض نساء مبدعات '، والذي افتتحه محافظ طوباس العميد ربيح الخندقجي والسفير التشيكي في فلسطين ريدك روبز ورئيس البلدية عقاب دراغمة يوم الاثنين، والذي أقيم في قاعة البلدية' بحضور حشد من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.

واشتمل المعرض على مجمل انتاج الجمعية كالزي الفلسطيني التقليدي والزي الطوباس التراثي الذي بدأ يختفي من حياتنا اليومية، وأصبح تراثا نتذكره ونشاهده في المعارض والمتاحف، وذلك لأهمية الحفاظ على هذا التراث كي لا يضيع ، وضم المعرض مشغولات ومطرزات حبكت بأيد ماهرة تستوحي أشكالا من الماضي وتم تطريزها بأسلوب ابداعي على الملابس الحديثة والفخار، إضافة إلى التطريز على الاثاث المنزلي كالطاولات والكراسي والمخدات واغطية الاطفالـ، كما اشتمال المعرض على قسم لوحات الرسم للفن التشكيلي واشغال من الخزز والنول والصوف ، وعرضت منتجات الجمعية من عسل النحل النقي.

وارتدت عضوات الجمعية وموظفاتها ومتطوعاتها أزياء من التراث الفلسطيني للتشجيع على اقتنائها وليس لحفظها كتراث قومي فحسب، بل والمفاخرة بارتدائها، لجماليتها وتفوقها على كل الأزياء.

وشرح لزوار المعرض عن القطع واهمية الابداع في اشكال التراث الفلسطيني للحفاظ عليه خاصة في الوقت الحالي لما يتعرض له من محاولة سرقة وضياع، وهذه الرسالة التي يحملها معرض نساء مبدعات بالإضافة الى المساهمة في تمكين النساء اقتصاديا وفتح باب رزق للمرأة الفلسطينية في ظل ما تعانيه من اوضاع اقتصادية صعبة وبطاله منتشرة بين نساء المحافظة.

وهنأ روبيز الجمعية على هذا الانجاز حيث كان نهاية رائعة لمشروع سابق عن تطوير التطريز وبداية مشروع جديد لتسويق منتجات النساء سينفذ بداية الشهر المقبل .

وابدا الخندقجي اعجابه بالمعرض وما يحمله من ابداع ولمسات فنبة وشدد على دعمه للقطاع النسوي بشكل علم والجمعية بشكل خاص واكد على اهمية هذه المعارض في الحفاظ على تراثنا الفلسطيني.

واثني دراغمه على الجمعية وانشطتها واكد على مساندته لها للنهوض بالمراة الفلسطينية ومساعدتها في قيامها بدورها على اكمل وجه مع بقية مؤسسات المحافظة.

وزار المعرض عدد كبير من مؤسسات المحافظة الحكومية والاهلية بالاضافة الى عدد من طلاب المدارس لزيادة وعيهم بتراثنا الفلسطيني وتعميق مفهوم المواطنة لديهم.

وشكرت رئيسة الجمعية مها دراغمة كل الداعمين للجمعية وما يقومون به من مساندة وتسهيل مهام لتحقيق رسالة الجمعية ودعت كل الفلسطينين لرعاية وحماية التراث الفلسطيني لما يحويه من هوية وتراث، في ظل ما يتعرض له تراثنا الشعبي الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أخذت الجمعية على عاتقها الحفاظ على تراثنا وتدعيمه من خلال النشاط الثقافي الفني التراثي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاربنا في كل شيء، في الأرض وفي تراثنا وثقافتنا'.

وأشارت دراغمة الى ان بداية المشروع كان بدعم من صندوق تطويرا لبلديات وبتنسيب من بلدية طوباس عام2008 التي وقرت الامكانيات اللازمة للجمعية لتدريب السيدات على اعمال التطريز والتجميل والخياطة، والتي استكملها التشيك من خلال دعمها في العام الماضي .

وكرمت الجمعية السفير التشيكي والمحافظ ورئيس الجمعية على دعمهم ومساندتهم للمعرض والجمعية ومختلف المؤسسات في المحافظةز