وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من التجمع الوطني يجتمع مع الرئيس أبو مازن

نشر بتاريخ: 15/02/2014 ( آخر تحديث: 15/02/2014 الساعة: 19:28 )
وفد من التجمع الوطني يجتمع مع الرئيس أبو مازن
رام الله - معا- استقبل الرئيس محمود عباس وفد من التجمع الوطني للشخصيات المستقلة من الضفة الغربية وقطاع غزة، وجرى خلال هذا اللقاء بحث المستجدات السياسية الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وبخاصة فيما يتعلق بموضوعي إنهاء الانقسام والمفاوضات.

وأكد الرئيس بأن الثوابت الفلسطينية خط احمر لا يمكن تجاوزها، رغم كل الضغوطات التي تمارس علينا ولن تقبل القيادة إلا بما يقبل به الشعب الفلسطيني.

وفي موضوع إنهاء الانقسام، قال الرئيس بأن هذا شأن فلسطيني وهو غير مرتبط بموضوع المفاوضات، وأن هناك أجواء للمصالحة، ونحن نريد من حركة حماس أشياء محددة وواضحة، مشيرا إلى أن مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد سيتوجه إلى غزة خلال الفترة القريبة القادمة، لفحص هل إذا كان لدى حركة حماس شيء جدي في موضوع تشكيل حكومة التوافق الوطني وموضوع الانتخابات، لنمضي في موضوع إنهاء الانقسام لان من حق الشعب الفلسطيني أن يكون موحدا وقويا حتى يستطيع استرجاع حقوقه والدفاع عنها، مضيفا أن فلسطين تتسع للجميع ونحن ليس لدينا سياسة الإقصاء ونرحب بالعمل الجماعي.

من جانبه شكر منيب رشيد المصري الرئيس على استقباله وصراحته الدائمة في حديثة وطروحاته، مشيرا إلى أن التجمع الوطني للشخصيات المستقلة يدعم الرئيس في تمسكه بالثوابت الوطنية والحقوق الفلسطينية، وأيضا في طريقة إدارته للمفاوضات.

وكذلك أشاد المصري بمبادرة الرئيس الأخيرة حول استعداده الفوري لتشكيل حكومة التوافق الوطني وتحديد موعد للانتخابات العامة وفق ما جاء في اتفاق القاهرة وتفاهمات الدوحة، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها حركة حماس بما فيها السماح لقيادات من حركة فتح بالعودة إلى قطاع غزة هي خطوات جيدة والمطلوب المزيد منها في سبيل الوصول إلى تهيئة الأجواء بشكل كامل لإنهاء الانقسام.

وفي نهاية الاجتماع سلم مأمون أبو شهلا الرئيس رسالة خطية تضمنت دعم التجمع الوطني للشخصيات المستقلة خطوات الرئيس فيما يخص إنهاء الانقسام والمفاوضات، وأيضا احتوت الرسالة على مضمون الاجتماع الذي عقده التجمع قبل عدة أيام مع إسماعيل هنية وبعض قيادات حركة حماس في قطاع غزة.

وقال أبو شهلا بأن الحراك الذي بدأه التجمع منذ بداية الانقسام سيبقى مستمرا وفاعلا من أجل توحيد الساحة الفلسطينية وطي صفحة الانقسام البغيض.