|
إنطلاق حملة على إسطوانات الغاز المنزلي في محافظة رام الله والبيرة
نشر بتاريخ: 16/02/2014 ( آخر تحديث: 16/02/2014 الساعة: 15:01 )
رام الله -معا - أطلقت مديرية الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة اليوم ، حملة للتفتيش على متطلبات الوقاية والسلامة في محطات تعبئة الغاز المنزلي ومركبات نقل الإسطوانات والإسطوانات بالتعاون مع المحافظة والشرطة والضابطة الجمركية ووزارتي العمل والإقتصاد الوطني .
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني أن اللجنة إجتمعت في مديرية الدفاع المدني بالمحافظة وأعلنت عن إنطلاق الحملة لمتابعة إسطوانات الغاز الغير صالحة للإستخدام وتشكل خطراً على حياة المواطنين وممتلكاتهم؛ ومتابعة ترخيص وتصاريح العمل لمركبات النقل وسائقيها وتأكيد منحهم دورات خاصة في التعامل مع هذه المواد الخطرة وسريعة الإشتعال، ليتمحور هدف الحملة بالتخلص من اسطوانات الغاز الغير مطابقة للمواصفات والمقاييس الفلسطينية ولا تنطبق عليها شروط الوقاية والسلامة واللوائح وقوانين الحصول عليها والمتجارة بها وإستعمالها ، من منطلق الوقاية واتخاذ كافة الإجراءات والشروط للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم . وعرض التقرير الأنواع التي يحظر المواطنين استخدامها والمتوفرة بالسوق الفلسطيني بكثرة والتي تعمل المديرية العامة للدفاع المدني على كشفها للتخلص منها في كل محافظات الوطن بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية وقوى الأمن والجهات المختصة من اللجان وغيرها والذين بدورهم يدققون الأوراق الرسمية لنقلها والمتجارة بها وإيصالها للمواطن كما يتابعون أيضاً مركبات النقل بين المحافظات والمدن والقرى أو التي تداولها المواطن من الدول المجاورة وهي : الاسطوانات المخصصة للزراعة ذات الألوان الأخضر والأسود والأزرق والأحمر، فقد تم ضبط أشخاص يستخدمون هذه الإسطوانات لأغراض الطهي بعد طلائها باللون الأزرق لإخفاء حقيقتها وتكون مشابهة لتلك المستخدمة في المنازل، وتشكل خطراً على صحة الإنسان لإنتاجها غازات سامة نتيجة لاختلاط الغاز الموجود في الاسطوانة الزراعية بالغاز المخصص للطهي المنزلي . الاسطوانات المنتفخة أو المتضخمة نتيجة اهتراء المعدن الداخلي للاسطوانة لزيادة عمر الاسطوانة التشغيلي عن الحد المقرر ، تكمن خطورة هذا النوع بأن احتمالية انفجارها عالية. الاسطوانات الملحومة او ما جرى لها عمليات لحام بالقوس الكهربائي وأي عمليات لحام تسبب ضعف في الاسطوانة وتقليل سمكها مما يزيد من احتمالية انفجارها . الاسطوانات غير منتظمة الشكل بأن يكون هناك انبعاج في الاسطوانة يسبب خلل في ضغط الغاز الموجود فيها بحيث يكون هناك اختلاف في الضغط مما يجعلها عرضة للتسريب والانفجار . ومن جهته أهاب مدير الدفاع المدني في المحافظة المقدم خميس رزق بالأخوة موزعين الغاز والأهالي بتفقد الاسطوانات واستبدال الغير مطابق للمواصفات والمقاييس الفلسطينية والحذو على خطى من سبقهم بالتقيد، وأن الوقاية والسلامة لا تأتي إلا بمشاركة الجميع ، كما أضاف أنه سيتم اتلاف الاسطوانات الغير مطابقة والغير صالحة بعد التحفظ عليها وإقرار اللجنة بذلك، ودعا أصحاب محال بيع أسطوانات الغاز والموزعين إلى الالتزام بالقواعد والقوانين الصحية السليمة أثناء التعامل مع الأسطوانات، وضرورة الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات الرسمية لمزاولة هذه المهنة ، وانه سيتم مخالفة كل من لا يلتزم بشروط السلامة العامة حسب القانون . |