|
التميمي يدعو لعقد قمة اسلامية عاجلة حول الاقصى
نشر بتاريخ: 16/02/2014 ( آخر تحديث: 16/02/2014 الساعة: 16:37 )
القدس- معا - حذر قاضي القضاة السابق الشيخ د. تيسير التميمي من مناقشة اقتراح قانون في الكنيست الإسرائيلي بعد غد الثلاثاء لفرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك.
ولفت التميمي إلى أنه في حال صدور هذا القانون الذي يخالف الشرائع الإلهية والمواثيق والقوانين الدولية فسيؤدي إلى حرب دينية لا تبقي ولا تذر يتحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن نتائجها. وأشار إلى أن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس كانا تحت الإدارة الأردنية عند احتلالها من قبل الجيش الإسرائيلي عام 67، وبموجب القوانين الدولية يجب أن تبقى كذلك إلى حين زوال الاحتلال الإسرائيلي عنها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس المباركة بجميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية. وأضاف التميمي أن الله عز وجل قرر إسلامية المسجد الأقصى المبارك واختصاص المسلمين وحدهم به، قال تعالى {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} الإسراء 1، فهو جزء من عقيدة مليار ونصف مليار مسلم ولا حق لليهود فيه من قريب ولا من بعيد، ولا تملك أية جهة كانت مهما ملكت من القوة والدعم الدولي أو غيره تغيير هذه الحقيقة الراسخة بمنح اليهود أي حق فيه أو الصلاة في أي جزء منه، فالمسجد الأقصى المبارك يطلق على جميع ساحاته وأساساته وسمائه وأبوابه وقبابه وأسواره وبالأخص السور الغربي (حائط البراق) فهو جزء منه. |265906| وقال التميمي: "إننا نذكر بكل فخر واعتزاز موقف الرئيس الشهيد ياسر عرفات رحمه الله ومن سار على نهجه الذي رفض منح اليهود أي حق في المسجد الأقصى المبارك استناداً إلى هذه الحقائق العقدية فحوصر واستشهد لثباته على موقفه، مناشداً المجتمع الدولي وبالأخص هيئة الأمم المتحدة التدخل لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططاتها بالاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين في العالم. ودعا الدول الإسلامية حكاماً وشعوباً تحمل مسؤولياتها العقدية والوطنية والقومية والتاريخية في الدفاع عن مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومناشداً منظمة التعاون الإسلامي الدعوة إلى عقد مؤتمر قمة إسلامية عاجل لبحث أخطر ما يواجه المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس منذ احتلالها عام 67. |