جمعية عزون ومؤسسة التعاون تقيمان ورشة عمل دعما للاسرى
نشر بتاريخ: 17/02/2014 ( آخر تحديث: 17/02/2014 الساعة: 13:53 )
قلقيلية- معا - عقدت جمعية عزون للتنمية والإبداع والتطوير ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة التعاون لحل الصراع لدعم الأسرى المحررين في بلدة عزون ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما ومن أجل دمجهم وتأهيلهم في المجتمع الفلسطيني.
وتأتي الورشة في ظل مشروع تقيمه الجمعية ومؤسسة التعاون من أجل تقديم الدعم للأسرى في بلدة عزون في ظل حملة الاعتقالات التي تعاني منها البلدة المحاصرة حيث وصل عدد الأسرى في البلدة إلى 180 شابا وطفلا وهو عدد كبير وله تبعات كثيرة على نفسيات الأطفال المعتقلين وإمكانية دمجهم لاحقا بالمجتمع خصوصا في ظل قسوة التجربة التي يمرون بها أو مروا بها.
وحضر الورشة كل من سائد طبيب رئيس جمعية عزون للتنمية والإبداع محمود شبيطة أمين سر الجمعية ومسؤول الدائرة الإعلامية وعلاء عدوان عضو مجلس الإدارة واحمد حكم رضوان ، بالإضافة الى رائد طبيب نائب رئيس بلدية عزون وعبد الله جودة ممثل عن جمعية البر والإصلاح الخيرية وماجد العاروري و علاء عزرائيل ممثلين من مؤسسة التعاون لحل الصراع وممثلين عن نادي عزون وأهالي البلدة.
ويقدم المشروع الدعم النفسي للأطفال والشباب في ضمن مبادرة تقدمها الجمعية في البلدة بدعم وتمويل من مؤسسة التعاون , ويسبقها حضور عدد كبير من وسائل الإعلام للبلدة لتجهيز تقارير مصورة عن الموضوع ولقاءات مع الأسرى وتفقد وضع البلدة والحالة الاقتصادية الصعبة التي وصلت اليها الأمور في عزون جراء ما تتعرض له من إجراءات قاسية من الاحتلال
كما شكل المجتمعون لجنة بهدف مساءلة الجهات المحلية عن ما قدمته للأسرى، حيث من المنتظر دعوة ممثلين من وزارة الأسرى ونادي الأسير والبلدية والهيئات المحلية في حلقة مسجلة إعلاميا في منتصف شهر آذار القادم.
وبدوره تعهد الأستاذ ماجد العاروري من مؤسسة التعاون لحل الصراع بدعوة كافة وسائل الإعلام لزيارة بلدة عزون والاطلاع على واقعها الصعب لنقل الصورة إلى العالم عما تعانيه هذه البلدة .
وتأتي هذه الورشة في ظل عمل مستمر تقوم به جمعية عزون للتنمية والإبداع والتطوير لدعم قطاع الأسرى وبقية القطاعات بالبلدة.
وتأتي الورشة في ظل مشروع تقيمه الجمعية ومؤسسة التعاون من أجل تقديم الدعم للأسرى في بلدة عزون في ظل حملة الاعتقالات التي تعاني منها البلدة المحاصرة حيث وصل عدد الأسرى في البلدة إلى 180 شابا وطفلا وهو عدد كبير وله تبعات كثيرة على نفسيات الأطفال المعتقلين وإمكانية دمجهم لاحقا بالمجتمع خصوصا في ظل قسوة التجربة التي يمرون بها أو مروا بها.
وحضر الورشة كل من سائد طبيب رئيس جمعية عزون للتنمية والإبداع محمود شبيطة أمين سر الجمعية ومسؤول الدائرة الإعلامية وعلاء عدوان عضو مجلس الإدارة واحمد حكم رضوان ، بالإضافة الى رائد طبيب نائب رئيس بلدية عزون وعبد الله جودة ممثل عن جمعية البر والإصلاح الخيرية وماجد العاروري و علاء عزرائيل ممثلين من مؤسسة التعاون لحل الصراع وممثلين عن نادي عزون وأهالي البلدة.
ويقدم المشروع الدعم النفسي للأطفال والشباب في ضمن مبادرة تقدمها الجمعية في البلدة بدعم وتمويل من مؤسسة التعاون , ويسبقها حضور عدد كبير من وسائل الإعلام للبلدة لتجهيز تقارير مصورة عن الموضوع ولقاءات مع الأسرى وتفقد وضع البلدة والحالة الاقتصادية الصعبة التي وصلت اليها الأمور في عزون جراء ما تتعرض له من إجراءات قاسية من الاحتلال
كما شكل المجتمعون لجنة بهدف مساءلة الجهات المحلية عن ما قدمته للأسرى، حيث من المنتظر دعوة ممثلين من وزارة الأسرى ونادي الأسير والبلدية والهيئات المحلية في حلقة مسجلة إعلاميا في منتصف شهر آذار القادم.
وبدوره تعهد الأستاذ ماجد العاروري من مؤسسة التعاون لحل الصراع بدعوة كافة وسائل الإعلام لزيارة بلدة عزون والاطلاع على واقعها الصعب لنقل الصورة إلى العالم عما تعانيه هذه البلدة .
وتأتي هذه الورشة في ظل عمل مستمر تقوم به جمعية عزون للتنمية والإبداع والتطوير لدعم قطاع الأسرى وبقية القطاعات بالبلدة.