وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية ترفض أشكال التطبيع وما جاء في كلمة الرئيس

نشر بتاريخ: 17/02/2014 ( آخر تحديث: 17/02/2014 الساعة: 13:43 )
غزة- معا - جددت الجبهة الشعبية رفضها لكل أشكال التطبيع والذي تقع في نطاقه مثل لقاء الرئيس محمود عباس بوفد من طلبة إسرائيليين التي لم تأتِ إلا بمزيد من التطرف في المجتمع الإسرائيلي.

ورفضت الجبهة في تصريح وصل "معا" ما جاء في كلمة الرئيس بخصوص اللاجئين ويهودية الدولة، الذي يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني وبرنامج وقرارات الإجماع الوطني بشأنها.

وقالت الجبهة إن حديث الرئيس أبو مازن هذا يمثل تنازلاً خطيراً ولا يعدو بالنسبة لنا عن كونه موقفاً شخصياً لا يلزم أحداً، فقضية اللاجئين التي هي حق وطني وشخصي يرى الرئيس أبو مازن أن المطالبة بعودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الدولي 194 مجرد "دعاية" وأنه لن "نسعى أو نعمل على أن نغرق إسرائيل بالملايين لتغيير تركيبتها السكانية" يعني أن التنازل بشأنها قد وقع في محادثاته مع كيري، وكذلك فيما يتعلق بيهودية الدولة الذي أشار إلى دعوة إسرائيل بأخذ قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة "وسننصاع له".

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني وكل قطاعات الشعب الفلسطيني للوقوف بجدية أمام خطورة هذا الموقف، وما يمكن أن تشكله من أساس لإطار أو لخطة كيري المرتقبة والتي هدفها فرض حل على الشعب الفلسطيني يتناقض كلياً مع الحقوق الجوهرية له.