|
غزة- وقفة ضد قرار رفع الوصاية الاردينة عن الاقصى وجرائم القتل بأفريقيا
نشر بتاريخ: 17/02/2014 ( آخر تحديث: 17/02/2014 الساعة: 16:50 )
غزة - معا – نظم في مدينة غزة وقفة احتجاجية ضد القرار الإسرائيلي برفع الوصاية الأردنية عن المسجد الأقصى المبارك وجرائم التطهير العرقي بحق المسلمين في أفريقيا الوسطى.
وادان إسماعيل رضوان وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة المقالة القرار الإسرائيلي القاضي برفع الوصاية الأردنية عن المسجد الأقصى المبارك. وقال رضوان :"إن الأقصى المبارك يتعرض إلى عدوان ممنهج وكان آخرها مشروع إصدار قرار بنقل السيادة الأردنية العربية عنه إلى سيادة اسرائيلية. وحذر رضوان من اشتعال حرب دينية في المسجد الأقصى لن يسلم منها أحد إذا ما واصل الاعتداءات بحقه ونقل السيادة العربية الإسلامية عنه. وأضاف: "إننا ننظر بخطورة بالغة لهذه المحاولة التي تمثل طريقاً لهدم الأقصى وتفريغه من محتواه الإسلامي وإقامة ما يسمي بهيكل سليمان المزعوم". ودعا أبناء الشعب إلى مزيد من الرباط داخل الأقصى وباحاته وطلاب مصاطب العلم والدفاع عنه بصورهم العارية والنيل من كل المحاولات التي تستهدفه. كما دعا المقاومة للجهوزية التامة للرد على أي استهداف إسرائيلي لأولى القبلتين، مناشداً الدول منظمة التعاون الإسلامي ورابطة علماء المسلمين للقيام بدورهم للجم الإسرائيلي بحق الأقصى والمقدسات. واستنكر رضوان بشدة جرائم القتل والإبادة والتطهير العرقي ضد المسلمين في إفريقيا الوسطى. وقال:" إننا نعلن اليوم وقوفنا مع إخواننا في إفريقيا الوسطى الذين يتعرضون للإبادة الجماعية"، وتابع: "نقول اليوم لأهلنا في أفريقيا أننا معكم ومعاناتكم هي معاناتنا وتضحياتكم هي تضحياتنا وما يصيبكم يصيبنا". وندد رضوان بالصمت الدولي على تلك المشاهد الدامية أمام مرأى العالم الذي يدّعي حقوق الإنسان. كما حمّل فرنسا المسؤولية الكاملة لما يحدث من جرائم بدعمها للميليشيات ورعايتها للحملات العرقية في استئصال المسلمين هناك. من جهته، قال رئيس المجلس التشريعي "إن الحرب على المشروع الإسلامي كبيرة بدءاً من الأقصى والقدس حتى جرائم القتل والحرق والإبادة بحق مسلمي أفريقيا. ودعا الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام بان كي مون إلى إرسال قوات أممية ودولية لإنقاذ الشعب هناك من الغطرسة . وشدد على أن القدس أمانة في عنق كل مسلم وفي عقيدته، وكذلك نصرة أخوانه المسلمين في كل بقاع الأرض. |