الوزير أبو زنيد: الجامعة العربية الامريكية قصة نجاح رائدة

رام الله- معا - عبر رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية في السلطة الوطنية الفلسطينية الوزير سمير أبو زنيد عن سعادته بالرقي والسمعة الطيبة التي أصبحت عنوانا للجامعة العربية الامريكية وبرهانا واضحا للعيان على قدرة رأس المال الفلسطيني في تحقيق الاستثمار النموذجي القادر على خدمة أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحهم.

وقال: "ان الجامعة قصة نجاح رائدة، والهام للجميع في مختلف المجالات، وعنوان للبناء الراسخ القادر على تحقيق التميز والاعتماد على الذات في التمويل".

وجاءت زيارة الوزير أبو زنيد للجامعة بهدف الاطلاع على ما حققته من إنجازات، وما تشهده من مشاريع تطورية في بنيتها التحتية، إضافة لبحث سبل تعزيز العلاقة وخدمة طلبة الجامعة وبحث آليات تدريبهم، ومناقشة أوضاع الخريجين.

وكان في استقبال الوزير والوفد المرافق له، رئيس الجامعة العربية الامريكية الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، ومساعده للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، ونائبا الرئيس للشؤون الاكاديمية الأستاذ الدكتور نور الدين أبو الرب، ولشؤون العلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور.

وخلال اللقاء، أطلع الأستاذ الدكتور أبو مويس الوزير أبو زنيد على إنجازات الجامعة خلال العام الماضي والذي توج بحصولها على شهادة المواصفات العالمية في الجودة والنوعية "الايزو" في مجال التعليم العالي، واستحداث برنامجي ماجستير في إدارة الاعمال بالشراكة مع جامعة انديانا في بنسلفانيا الامريكية، وماجستير في علم الحاسوب.

واستعرض للوزير إنجازات الجامعة في تحويل كافة أنظمتها المالية والإدارية الى أنظمة محوسبة، وإصدار شهادة جامعية جديدة ذات علامات امنية عالمية، وخطط الجامعة ومشاريعها الحالية والمستقبلية للرقي بالجانب الأكاديمي والبحثي، وتعزيز مهارات الطلبة الإدارية والتواصلية والتكنولوجية، إضافة لفتح العديد من افاق التعاون الأكاديمي والعلمي والثقافي مع الجامعات الأوروبية والأمريكية.

وأشار الأستاذ الدكتور أبو مويس الى ان الجامعة تسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو العالمية لأنها ادركت مبكرا ان الجودة والنوعية في العملية الاكاديمية والإدارية أصبحت اليوم مفتاح النجاح ولغة العصر، وان الإنجازات التي تحققت بفضل مجلسي إدارة الجامعة وامنائها ورئاستها وكافة العاملين جاءت لتؤكد على المكانة المتنامية لها على الصعيد المحلي والدولي، من خلال تعزيز ما يلمسه الجميع من تميز خريجها، وحرصها على مواكبة تطورات العصر، وطرح برامجها الاكاديمية الاستراتيجية، ورصد متغيرات سوق العمل واحتياجاته من المخرجات التعليمية بحيث تساهم في بناء كوادر وطنية متخصصة لخدمة المسيرة التنموية في فلسطين.

وقدم الوزير أبو زنيد شرحا مفصلا حول إنجازات ديوان الرقابة المالية والإدارية في السلطة الوطنية كجهاز اعلى للرقابة في فلسطين وما يتمتع به من استقلالية وقال:" ان مهمتنا الأساسية في ديوان الرقابة هو التأكد من ان ما هو حاصل مطابق تماما لما يجب ان يكون للمحافظة على الأصول والممتلكات، ومنع هدر المال العام والتقليل من حدوث الأخطاء والمخالفات، وضمان الالتزام بالقوانين والأنظمة والتعليمات".

وأضاف، ان دور ديوان الرقابة أصبح محوريا، ويسعى لضمان حريات الافراد وحقوقهم، وكشف الانحرافات الإدارية، ما يضمن تقديم الخدمات الحكومية للجميع بشكل أفضل، وبدون تفرقة، وبأقل قدر ممكن من الإجراءات.

واتفق الجانبان على التحضير لإبرام اتفاقية تعاون بين الجامعة وديوان الرقابة لتدريب الطلبة في المجالات الإدارية والمالية والشفافية والنزاهة والحكم الرشيد.

وخلال الزيارة قام الوزير أبو زنيد بجولة في حرم الجامعة اطلع فيها على كلياتها المتنوعة، ومراكزها التدريبية والبحثية، ومشاريعها التطويرية، وخططها للوصول المستقبلية.