تشريعي غزة يحذر فرض الاحتلال سيادته على الأقصى
نشر بتاريخ: 17/02/2014 ( آخر تحديث: 17/02/2014 الساعة: 19:53 )
غزة- معا - حذر أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي من خطورة فرض الاحتلال سيادته على المسجد الأقصى المبارك، داعيا الكتل العربية الفلسطينية في "الكنيست" الإسرائيلي العمل على إحباط إقرار فرض الاحتلال سيادته على المسجد الأقصى بشتى الوسائل المتاحة، وإفشال أي مشروع إسرائيلي للنيل من قدسية المسجد الأقصى وحرمته .
وقال ابو حلبية في مؤتمر صحفي عقد في المجلس التشريعي بغزة "الاحتلال سيعمل على إنهاء أي سيادة غير صهيونية على المسجد الأقصى سواء كانت هذه السيادة عربية أو إسلامية من خلال فرض هذه السيادة"، مضيفا أن إقرار هذا المشروع يعني أن العدو سيستولي رسميا على الأقصى ويعمل على إدارته في كل يوم ، ومن ثَم سيشرع في تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا بين المسلمين وبين الإسرائيليين.
وطالب أبو حلبية المقدسيين والفلسطينيين في الأراضي المحتلة والمرابطين في الأقصى لمواجهة هذا المشروع.
كما دعا الشعب الفلسطيني المرابط في داخل فلسطين إلى تسيير مسيرات جماهيرية حاشدة رفضا لمحاولة فرض هذه السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى واستنكاراً لهذا المشروع.
وطالب أبو حلبية ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني ومجلس النواب والحكومة الأردنية والشعب الأردني بأن يقفوا سدا منيعا في مواجهة هذا المشروع الاسرائيلي الجديد لإنهاء السيادة الأردنية العربية الإسلامية على المسجد الأقصى المبارك وفرض السيادة الاسرائيلية علي هذا المسجد.
وحيا مجلس النواب الأردني الذي سارع إلى رفض هذا المشروع وحذر الاحتلال من مغبة إقرار هذا المشروع، كما طالب هذا المجلس الحكومة الأردنية بإنهاء اتفاقية وادي عربة للسلام مع الاحتلال.
ودعا القادة والزعماء والحكام العرب والمسلمين وحكوماتهم العربية والإسلامية بالقيام بالواجب المطلوب منهم والمنوط بهم نصرة للمسجد الأقصى المبارك ودفاعاً عنه.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها العديدة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالقيام بدورها دفاعاً عن دور العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وقال ابو حلبية في مؤتمر صحفي عقد في المجلس التشريعي بغزة "الاحتلال سيعمل على إنهاء أي سيادة غير صهيونية على المسجد الأقصى سواء كانت هذه السيادة عربية أو إسلامية من خلال فرض هذه السيادة"، مضيفا أن إقرار هذا المشروع يعني أن العدو سيستولي رسميا على الأقصى ويعمل على إدارته في كل يوم ، ومن ثَم سيشرع في تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا بين المسلمين وبين الإسرائيليين.
وطالب أبو حلبية المقدسيين والفلسطينيين في الأراضي المحتلة والمرابطين في الأقصى لمواجهة هذا المشروع.
كما دعا الشعب الفلسطيني المرابط في داخل فلسطين إلى تسيير مسيرات جماهيرية حاشدة رفضا لمحاولة فرض هذه السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى واستنكاراً لهذا المشروع.
وطالب أبو حلبية ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني ومجلس النواب والحكومة الأردنية والشعب الأردني بأن يقفوا سدا منيعا في مواجهة هذا المشروع الاسرائيلي الجديد لإنهاء السيادة الأردنية العربية الإسلامية على المسجد الأقصى المبارك وفرض السيادة الاسرائيلية علي هذا المسجد.
وحيا مجلس النواب الأردني الذي سارع إلى رفض هذا المشروع وحذر الاحتلال من مغبة إقرار هذا المشروع، كما طالب هذا المجلس الحكومة الأردنية بإنهاء اتفاقية وادي عربة للسلام مع الاحتلال.
ودعا القادة والزعماء والحكام العرب والمسلمين وحكوماتهم العربية والإسلامية بالقيام بالواجب المطلوب منهم والمنوط بهم نصرة للمسجد الأقصى المبارك ودفاعاً عنه.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها العديدة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالقيام بدورها دفاعاً عن دور العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.