الزبيدي يدعو قادة حماس في الضفة لشجب الاستيلاء على السلطة في غزة

جنين -معا- اعتبر زكريا الزبيدي، قائد كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية ما قامت به كتائب الاقصى وحركة فتح من اجراءات في الضفة الغربية من اجل الضغط على حركة حماس في قطاع غزة لوقف شلال الدم الفلسطيني.

واضاف ان هذا الاجراء كان اجتهادا من الكتائب وليس قرارا رسميا من حركة فتح، من اجل وقف حمام الدم الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال الزبيدي في تصريح وصل "معا" نسخة منه ان الكتائب اعلنت وقف اي اعتداء على مؤسسات وعناصر حماس وعدم الظهور المسلح في الشارع" .

ووجه الزبيدي رسالة الى من اسماهم "بالانقلابين" من حركة حماس في الضفة الغربية قال فيها:" ان حركة فتح حركة شمولية متسامحة مع الجميع، واذا اردتم ان تعود العلاقة بين فتح وحماس كما كانت وان تكون فتح حاضنة لحماس في الضفة الغربية فعليكم الآن الخروج بمؤتمر صحفي يشمل قيادات حماس في الضفة الغربية من اجل شجب واستنكار واعلان البراءة التامة من حركة حماس وممارساتها في قطاع غزة".

اما فيما يتعلق بحركة حماس في الضفة الغربية واسلحتها فقال الزبيدي: "نحن اتفقنا مع الاخوة في السلطة الوطنية والاجهزة الامنية ان تكون السلطة الوطنية والاجهزة الامنية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وهي القانون في الشارع الفلسطيني وكان هناك نداء للاجهزة الامنية مفاده ان سلاح حركة حماس في الضفة الغربية اصبح سلاحا غير شرعي لانه لا يمت للمقاومة بصلة "، مؤكدا ان السلاح الشرعي والوحيد هو سلاح المقاومة وسلاح الاجهزة الامنية.

وطالب الزبيدي الاجهزة الامنية بجمع هذا السلاح وتحتفظ به مشيرا الى ان الضفة الغربية مستباحة للاسرائيليين متهما عناصر من حماس بالتخطيط لاشعال الفتنة في الضفة على حد قوله .

واضاف:" ان حماس تستغل دخول قوات الاحتلال للضفة والنزول الى محلات ومؤسسات وحرقها ونهبها لكي يشعلوا نار الفتنة من جديد في الضفة الغربية".