|
أعضاء التشريعي يوصون برفع مستوى الدعم للقدس المحتلة
نشر بتاريخ: 17/02/2014 ( آخر تحديث: 17/02/2014 الساعة: 21:39 )
رام الله- معا - عقدت مجموعة العمل الخاصة بشأن القدس ومقاومة الإستيطان والجدار في المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الإثنين اجتماعا في مقر المجلس برئاسة النائب جهاد أبو زنيد بحضور النواب نجاة الأسطل وعبد الله عبد الله وقيس عبد الكريم ومهيب عواد وعلاء ياغي وبيرنارد سابيلا وأحمد ابو هولي ويحيى شامية وعبد الحميد العيلة، بمشاركة عطوفة محافظ ووزير القدس السيد عدنان الحسيني وممثل عن دار الافتاء الفلسطينية، والمطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وأحمد الرويضي مسؤول ملف القدس في ديوان الرئاسة، بالاضافة لعدد من وجهاء وفعاليات المدينة المقدسة، وذلك بهدف مناقشة احتياجات القدس ووضعها في الموازنة العامة لسنة 2014 التي تم اقرارها.
وافتتحت النائب جهاد أبو زنيد رئيسة مجموعة العمل الاجتماع بالتأكيد على أن ما خصصته الحكومة لصالح القدس في الموازنة العامة للعام 2014 لم يعكس مدى أهمية القدس كعاصمة الدولة الفلسطينية، وان تلك المخصصات لاتلبي ولاتدعم صمود أهالي المدينة الذين يتعرضون لابشاع انواع التطهير العرقي عبر سياسة تدمير المنازل ومصادرة الاراضي وفرض الضرائب والاعتقال وغيرها من اساليب الاحتلال الاسرائيلي التي يتبعها يوميا. وأكدت على أهمية اعتماد موازنة خاصة للقدس تدعم صمود الاهالي وتدعم قطاعات العمل وتساهم بتقويض محاولات الاحتلال الاسرائيلي لتهويد المدينة. |266112| كما أكد النائب قيس عبد الكريم على ضرورة أن تعكس موازنات السلطة الفلسطينية اولوية القدس وتخصيص ما يكفي لتطوير القدس كمحافظة ويساهم بمواجهة عمليات التهويد ويدعم صمود الاهالي. النائب عبد الله عبد الله أشار الى أهمية التعامل مع موضوع القدس بما يتلائم مع صفة فلسطين الجديدة في الأمم المتحدة بعد التصويت على عضويتها كدولة مراقب، واستغلال ذلك سياسيا. عطوفة المحافظ وزير القدس عدنان الحسيني أكد أن القضية كبيرة، ولابد من وجود برنامج واضح لالية دعم القدس، غير أن الاشكالية مالية بالمقام الأول، حيث لا توجد موازنة كافية من شأنها النهوض بالمدينة أو المحافظة، مشيرا الى أن حجم العباء الملقى على عاتق المحافظة كبير جدا، وأن 50% من المخصص الذي تم استلامه ذهب لتغطية احتياجات العائلات التي هدم الاحتلال منازلها، بالاضافة الى مصاريف واتعاب المحاميين الذين يتابعون قضايا الهدم او الاخلاء وغيرها. بدورهم أبدى ممثلو الفعاليات والجمعيات والمنظمات المقدسية استعدادهم للعمل بكل ما يملكون من امكانيات لانقاذ مدينتهم ودعم صمود اهاليهم في القدس المحتلة، داعين كافة الجات الرسمية للعمل على ايلاء القدس اهتماما أكبر لما تمثله من قضية مصيرية للعالمين العربي والاسلامي ولابناء الشعب الفلسطيني كافة وليس للمقدسيين فقط. كما ابدى ممثلو الفعاليات والجمعيات والمنظمات في المدينة المقدسة تأييدهم لضرورة رفع نسبة مخصصات المدينة المقدسة بما يتلائم مع احتياجاتها مؤكدين دعمهم للمجلس التشريعي الفلسطيني ومجموعة العمل الخاصة بالقدس وللنواب. وتحدث ممثلو الفعاليات والجمعيات والمنظمات العاملة في القدس المحتلة وباسهاب عن مدى سوء الاوضاع في القدس المحتلة بكافة المجالات سواء التعليم او الصحة او السكن او الأندية الشبابية وغيرها، مشيرين الى ضرورة قيام الحكومة الفلسطينية والفعاليات وكافة الأطراف بالعمل على وضع خطة استيراتيجية وطنية لدعم صمود اهالي القدس والنهوض بقطاعات المدينة حتى يتمكن المقدسيون من مواجهة التحديات التي تعصف بهم. ووضع المجتمعون جملة من التوصيات من أهمها ضم مخصصات الموازنات السابقة الخاصة بالقدس والتي لم تصرف الى حساب المخصصات الحالية، وتخصيص بند لدعم صمود المقدسيين داخل المدينة المقدسة لما يتعرض له المقدسيون يوميا من عمليات هدم وتدمير ومصادرة اراضي ومنازل، بالاضافة الى اضطرارهم لدفع مبالغ مالية كبيرة على شكل ضرائب وغرامات، عدا أهمية دعمهم في الحرب الديمغرافية التي تمارسها اسرائيل بحقهم. كما أوصت مجموعة العمل باعادة تقييم أوضاع المؤسسات المقدسية والفعاليات في كافة القطاعات واصلاحها والنهوض بها، وتشكيل لجنة تضم اعضاء تشريعي وممثلي فعاليات لتشكيل "لوبي" ضاغط يساهم ويسعى لنتفيذ كل ما هو ممكن لدعم المدينة. |