لبيد: عدم تقدم المفاوضات سيؤثر على استقرار الحكومة
نشر بتاريخ: 17/02/2014 ( آخر تحديث: 18/02/2014 الساعة: 09:00 )
بيت لحم- معا - "كل أسبوع يمر دون تحقيق تقدم في المفاوضات يشكل خطرا على استقرار الحكومة" قال وزير المالية الإسرائيلي ورئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد خلال خطاب ألقاه اليوم الاثنين أمام مؤتمر "الرؤساء".
وأضاف "يائير" هناك تأثير حاسم للعملية السياسية مع السلطة الفلسطينية على الاقتصاد الإسرائيلي لذلك انتظر وأتوقع أن ترتفع وتيرة العمل الحالية نحو تحقيق تقدم وبذلك كل جهد ممكن لتحقيق السلام مع الفلسطينيين".
"إذا واصل اليسار واليمين الإسرائيلي القول بان شيئا لن ينتج عن هذه المفاوضات فان النبوءة قد تحقق ذاتها وبدلا من أن ندير المفاوضات بقلب صاف سيجلس الطرفان فقط لتسجيل النقاط استعداد للعبة الاتهامات التي ستبدأ فور انهيار كل شيء" قال "لبيد".
وبعد أن حمل "لبيد" الطرف الفلسطيني غالبية المسؤولية عن الإعاقة والعرقلة التي تشهدها المفاوضات قال "لا يتوجب علينا تحمل المسؤولية عن الطرف الفلسطيني بل يجب علينا تحمل مسؤولية الطرف الإسرائيلي وعلى إسرائيل أن تبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى سلام لان الوضع الحالي يهدد مستقبل دولة إسرائيل؛ لأنها لا تستطيع ومن الممنوع عليها أن تحاول ابتلاع 4 ملايين فلسطيني وهو خطير أيضا، لأنه يلحق أضرارا أخذة بالارتفاع في المجال الاقتصادي والسياسي والعلاقات مع الولايات المتحدة والعالم وإذا لم يكفينا كل هذا فان كل أسبوع يمر دون تحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات يشكل خطرا على استقرار الحكومة؛ لان نتائج عدم التوصل إلى اتفاق ستكون مدمرة حتى بالنسبة لرفاهية الفرد الإسرائيلي".
وأعرب "لبيد" عن أمله بان يمتلك نتنياهو الشجاعة التاريخية المطلوبة لدفع ثمن اتفاق السلام وقال "هذا ما تعهد به حين أقمنا الحكومة وهذا ما قاله يوم إعلان الحكومة من على منصة الكنيست وأنا مقتنع بأنه قصد كل كلمة قالها".
وأضاف "يائير" هناك تأثير حاسم للعملية السياسية مع السلطة الفلسطينية على الاقتصاد الإسرائيلي لذلك انتظر وأتوقع أن ترتفع وتيرة العمل الحالية نحو تحقيق تقدم وبذلك كل جهد ممكن لتحقيق السلام مع الفلسطينيين".
"إذا واصل اليسار واليمين الإسرائيلي القول بان شيئا لن ينتج عن هذه المفاوضات فان النبوءة قد تحقق ذاتها وبدلا من أن ندير المفاوضات بقلب صاف سيجلس الطرفان فقط لتسجيل النقاط استعداد للعبة الاتهامات التي ستبدأ فور انهيار كل شيء" قال "لبيد".
وبعد أن حمل "لبيد" الطرف الفلسطيني غالبية المسؤولية عن الإعاقة والعرقلة التي تشهدها المفاوضات قال "لا يتوجب علينا تحمل المسؤولية عن الطرف الفلسطيني بل يجب علينا تحمل مسؤولية الطرف الإسرائيلي وعلى إسرائيل أن تبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى سلام لان الوضع الحالي يهدد مستقبل دولة إسرائيل؛ لأنها لا تستطيع ومن الممنوع عليها أن تحاول ابتلاع 4 ملايين فلسطيني وهو خطير أيضا، لأنه يلحق أضرارا أخذة بالارتفاع في المجال الاقتصادي والسياسي والعلاقات مع الولايات المتحدة والعالم وإذا لم يكفينا كل هذا فان كل أسبوع يمر دون تحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات يشكل خطرا على استقرار الحكومة؛ لان نتائج عدم التوصل إلى اتفاق ستكون مدمرة حتى بالنسبة لرفاهية الفرد الإسرائيلي".
وأعرب "لبيد" عن أمله بان يمتلك نتنياهو الشجاعة التاريخية المطلوبة لدفع ثمن اتفاق السلام وقال "هذا ما تعهد به حين أقمنا الحكومة وهذا ما قاله يوم إعلان الحكومة من على منصة الكنيست وأنا مقتنع بأنه قصد كل كلمة قالها".