طوباس: انطلاق حملة تطوعية لإعادة بناء منزل تاريخي دمره الاحتلال
نشر بتاريخ: 18/02/2014 ( آخر تحديث: 18/02/2014 الساعة: 10:42 )
طوباس –معا- اعلنت محافظة طوباس والأغوار الشمالية وفعاليات المحافظة الرسمية والأهلية والوطنية بالتنسيق مع حملة الاغوار عن انطلاق حملة تطوعية لإعادة بناء المنزل التاريخي والذي يعود الى عام 1953 و الذي دمرته قوات الاحتلال الشهر المنصرم في خربة ابزيق شرق المحافظة .
وتوجهت فعاليات المحافظة الى خربة ابزيق وعلى رأسها محافظ طوباس والأغوار الشمالية العميد ربيح الخندقجي وبحضور قائد المنطقة العقيد عبد الله مرزوق ومدير الشرطة المقدم حقوق امجد الشوبكي ونائبه المقدم محمد عليات و رئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة ورئيس بلدية عقابا جمال ابو عرة ورئيس اللجنة الشعبية لمخيم الفارعة عماد الشاويش ورئيس جامعة القدس المفتوحة د. نضال عبد الغفور ومجلس طلبتها ومدير الحكم المحلي حاتم مسلم ومدير السياحة والآثار خالد عبد الرازق ومدير الشؤون المدنية ايمن صوافطة وبسام مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وحشد من المتطوعين حيث كان في استقبالهم منسق حملة الاغوار فتحي خضيري ورئيس لجنة مشاريع ابزيق علي تركي وأهالي الخربة .
وأشار الخندقجي الى ان هذه الحملة التطوعية تأتي ردا على جرائم الاحتلال وتأكيدا على فلسطينية الارض والتاريخ ، مضيفا " رغم مرارة الحدث الا ان ردة فعل فعاليات المحافظة يعبر عن التأكيد على الثبات على الارض وتثبيت الوجود الفلسطيني فيها ضمن معركة صراع الارادات مع الاحتلال الاسرائيلي " .
وقال المحافظ الخندقجي "ان هذا المنزل التاريخي الذي اقيم قبل وجود الاحتلال والذي اقدم الاحتلال على هدمه قبل اسابيع هو بمثابة بيت لكل ابناء المحافظة ويعبر عن واقع الحال الذي يعيشه ابناء الشعب الفلسطيني من انتهاكات يومية بحقه ومقدراته يستهدف فيها البشر والحجر وحتى سنبلة القمح تدوسها دباباته، مضيفا "علينا جميعا تعزيز الوجود الفلسطيني على الارض والدفاع عنها " .
وابرق المحافظ الخندقجي رسالة للاحتلال الاسرائيلي بان هذه الارض لنا ولن نتركها ، تأكيدا على موقف الرئيس محمود عباس الثابت حول الثوابت الفلسطينية والمتمسك بالقدس عاصمة للدولة وبالأغوار جزءا لا يتجزأ من عمادها وبوابتها الشرقية على العالم " .
وتحدث فتحي خضيري منسق حملة الاغوار عن الحملة، مشيرا الى ان وجود الجسم الرسمي وبمؤسساته المدنية والأمنية يعبر عن حالة جماعية لأبناء المحافظة في الدفاع عن الارض وعن الوجود الفلسطيني في منطقة الاغوار ، مضيفا " ان الحملة ستنطلق بإزالة ركام المنزل وإعادة تشيده بذات الحجارة من خلال متطوعين من كافة فعاليات ومناطق المحافظة " .
وأشار منسق الحملة عن المحافظة م. اياد العامر الى ان حملة اعادة بناء هذا المنزل تهدف لتثبيت صمود وبقاء المواطنين بأرضهم وستتم بالتعاون مع المؤسسات الرسمية ذات الاختصاص ومتطوعين وبالتنسيق مع حملة انقذوا الاغوار التي ستشرف على اجراءات البناء خلال فترة الحملة .
وثمن علي تركي رئيس لجنة مشاريع ابزيق الوقفة المشرفة لفعاليات المحافظة والرسمية والأهلية التي تعبر عن الموقف الجماعي الثابت بالدفاع عن الارض مؤكدا على ثبات وصمود المواطنين فيها رغم اجراءات الاحتلال.
ويعود تاريخ هذا المنزل الى ما قبل وجود الاحتلال عام 1953 حيث اقدمت جرافات الاحتلال في 22 كانون الثاني على هدمه اضافة الى مجموعة من مساكن المواطنين الذي يقطنون الخربة منذ مئات السنين، وتعتبر خربة ابزيق من المناطق الاثرية الشاهدة على تاريخ الشعب الفلسطيني بالمنطقة وتتعرض باستمرار لعمليات هدم وترحيل وتدريبات لقوات الاحتلال وتضييق على المواطنين ومنع توصيل الخدمات الرئيسية للخربة تحت حجج امنية واهية تدعيها قوات الاحتلال .
وتوجهت فعاليات المحافظة الى خربة ابزيق وعلى رأسها محافظ طوباس والأغوار الشمالية العميد ربيح الخندقجي وبحضور قائد المنطقة العقيد عبد الله مرزوق ومدير الشرطة المقدم حقوق امجد الشوبكي ونائبه المقدم محمد عليات و رئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة ورئيس بلدية عقابا جمال ابو عرة ورئيس اللجنة الشعبية لمخيم الفارعة عماد الشاويش ورئيس جامعة القدس المفتوحة د. نضال عبد الغفور ومجلس طلبتها ومدير الحكم المحلي حاتم مسلم ومدير السياحة والآثار خالد عبد الرازق ومدير الشؤون المدنية ايمن صوافطة وبسام مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وحشد من المتطوعين حيث كان في استقبالهم منسق حملة الاغوار فتحي خضيري ورئيس لجنة مشاريع ابزيق علي تركي وأهالي الخربة .
وأشار الخندقجي الى ان هذه الحملة التطوعية تأتي ردا على جرائم الاحتلال وتأكيدا على فلسطينية الارض والتاريخ ، مضيفا " رغم مرارة الحدث الا ان ردة فعل فعاليات المحافظة يعبر عن التأكيد على الثبات على الارض وتثبيت الوجود الفلسطيني فيها ضمن معركة صراع الارادات مع الاحتلال الاسرائيلي " .
وقال المحافظ الخندقجي "ان هذا المنزل التاريخي الذي اقيم قبل وجود الاحتلال والذي اقدم الاحتلال على هدمه قبل اسابيع هو بمثابة بيت لكل ابناء المحافظة ويعبر عن واقع الحال الذي يعيشه ابناء الشعب الفلسطيني من انتهاكات يومية بحقه ومقدراته يستهدف فيها البشر والحجر وحتى سنبلة القمح تدوسها دباباته، مضيفا "علينا جميعا تعزيز الوجود الفلسطيني على الارض والدفاع عنها " .
وابرق المحافظ الخندقجي رسالة للاحتلال الاسرائيلي بان هذه الارض لنا ولن نتركها ، تأكيدا على موقف الرئيس محمود عباس الثابت حول الثوابت الفلسطينية والمتمسك بالقدس عاصمة للدولة وبالأغوار جزءا لا يتجزأ من عمادها وبوابتها الشرقية على العالم " .
وتحدث فتحي خضيري منسق حملة الاغوار عن الحملة، مشيرا الى ان وجود الجسم الرسمي وبمؤسساته المدنية والأمنية يعبر عن حالة جماعية لأبناء المحافظة في الدفاع عن الارض وعن الوجود الفلسطيني في منطقة الاغوار ، مضيفا " ان الحملة ستنطلق بإزالة ركام المنزل وإعادة تشيده بذات الحجارة من خلال متطوعين من كافة فعاليات ومناطق المحافظة " .
وأشار منسق الحملة عن المحافظة م. اياد العامر الى ان حملة اعادة بناء هذا المنزل تهدف لتثبيت صمود وبقاء المواطنين بأرضهم وستتم بالتعاون مع المؤسسات الرسمية ذات الاختصاص ومتطوعين وبالتنسيق مع حملة انقذوا الاغوار التي ستشرف على اجراءات البناء خلال فترة الحملة .
وثمن علي تركي رئيس لجنة مشاريع ابزيق الوقفة المشرفة لفعاليات المحافظة والرسمية والأهلية التي تعبر عن الموقف الجماعي الثابت بالدفاع عن الارض مؤكدا على ثبات وصمود المواطنين فيها رغم اجراءات الاحتلال.
ويعود تاريخ هذا المنزل الى ما قبل وجود الاحتلال عام 1953 حيث اقدمت جرافات الاحتلال في 22 كانون الثاني على هدمه اضافة الى مجموعة من مساكن المواطنين الذي يقطنون الخربة منذ مئات السنين، وتعتبر خربة ابزيق من المناطق الاثرية الشاهدة على تاريخ الشعب الفلسطيني بالمنطقة وتتعرض باستمرار لعمليات هدم وترحيل وتدريبات لقوات الاحتلال وتضييق على المواطنين ومنع توصيل الخدمات الرئيسية للخربة تحت حجج امنية واهية تدعيها قوات الاحتلال .