المصري والمدني يقدمان واجب العزاء بـ آل بدر وآل سرحان في عكا

رام الله - معا- قام منيب رشيد المصري ومحمد المدني (أبو يافع) بتقديم واجب العزاء بإسم الرئيس أبو مازن وبإسم الشعب الفلسطيني لأهالي عكا عامة وآل سرحان وبدر خاصة، حيث قال المصري في كلمته التي ألقاها بعد قراءة برقية التعزية من الرئيس أبو مازن بأنه لا يجد من الكلمات ما يعبر به عما يدور في خاطره وهو واقف في مدينة عكا ليقدم التعازي لأهالي الضحايا.

وقال :"جئنا أنا وأخي أبو يافع لنقدم لكم واجب العزاء بإسم الرئيس وبإسم الشعب الفلسطيني الواحد بغض النظر عن مكان تواجده، فهذا الشعب عصيٌ عن الانقسام ونحن الآن نعمل لنرى دولة فلسطين قائمة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194 ونحن نؤمن بأن القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت".

ووتابع :" نقول لكم يا إخواننا في عكا بأن فاجعتكم هي فاجعتنا فأنتم ملح الأرض ونأمل أن نسمع جميعاً قريباً عن إنهاء الانقسام واسمحوا لي أن أترك الأخ أبو يافع ليقول كلمة رئيس دولة فلسطين".

بدوره قام (أبو يافع) بنقل التعازي بإسم رئيس دولة فلسطين إلى أهالي عكا وأهالي الضحايا قائلاً بأن عكا هي مدينة الأمجاد والأجداد وستبقى منارة اعتزاز لتاريخ شعب واحد أينما كان. مضيفاً بأن الرئيس أبو مازن يقود مسيرة السلام القائمة على أساس حدود العام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها وعودة اللاجئين حسب القرار 194 ومبادرة السلام العربية ولنكون دولتين متجاورتين وعلى الجميع أن يعمل من أجل الوصول الى حل عادل.

من جانبه قال النائب محمد بركه أن هذا المكان اليوم يوحدنا فنحن اليوم أبناء العائلتين المفجوعتين وأن تكفل السيد المصري بالطفلة (أمنة سرحان 11 عاماً) التي بقيت من العائلة لهو يعبر عن تكامل الإنسانية وتكامل وحدة الشعب الفلسطيني. حيث كان المصري قد تعهد بأن تكون أمنة سرحان حفيدته رقم 19 .

وقال رامز جرايسي بعد أن قدم التعازي بأن مدينة عكا ستبقى رغم الصعاب وحدة واحدة، هذه المدينة التي تحتضن رفاة الشهداء محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي شاهدة على تاريخ هذا الشعب العظيم.

وقد شكر أهالي العائلتين وأهالي عكا بشكل عام الوفد الفلسطيني مقدرين لهم هذه الزيارة التي خففت من ألم مصابهم.