وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأحمد : إجماع عربي على دعم السلطة الشرعية الممثلة بالرئيس عباس

نشر بتاريخ: 17/06/2007 ( آخر تحديث: 17/06/2007 الساعة: 13:43 )
رام الله - معا - اكد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد الذي ترأس الوفد الفلسطيني لاجتماع المجلس الوزاري العربي في القاهرة، في مؤتمر صحفي له اليوم الاحد إن هناك إجماعا عربيا واضحا عبر عنه وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم في القاهرة بدعم السلطة الشرعية التي يمثلها الرئيس محمود عباس.

واوضح الاحمد أن وزراء الخارجية العرب أكدوا في اجتماعهم على مساعدة السلطة الوطنية لإعادة بناء الأجهزة الأمنية وفق الأنظمة والقوانين المعتمدة لدى السلطة الوطنية ووفق القانون الأساسي ولن يكون فيها مكان للقوة التنفيذية.

وأوضح الأحمد أنه مجلس وزراء الخارجية العرب قرروا وبموافقة فلسطينية من قبل الرئيس تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الجرائم التي ارتكبت من اعدامات ونهب وسلب وجريمة انزال العلم الفلسطيني ودعم الجهود المصرية والسعودية، باتجاه المصالحة الوطنية انطلاقا من جهود الوفد الأمني المصري الذي سحبته مصر احتجاجا على العملية الانقلابية حسب بيان مصري رسمي.

وأكد الأحمد أن لا حوار مع الانقلابيين قبل أن يعودوا إلى سيطرة الشرعية الفلسطينية وقبل إعادة سيطرة شرعية الرئيس على غزة، مشيراً إلى أن هذا الموقف تم إبلاغه إلى وزراء خارجية العرب.

واكد الاحمد انه تم ارسال "قرص مدمج" لعمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية عليه التفاصيل بالصوت والصورة عن تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس عباس.

وشدد الاحمد على عدم شرعية القائم باعمال رئيسالمجلس التشريعي د. حمد بحر.

واشار ان رئيس الحكومة المقال لم يسلم اي تقرير طوال السنة الكاملة من تسلمه الحكومة، رغم انه كان من المفروض ان يسلم تقريرا كل 100 يوم.

واضاف ان الانقلابيين عطلوا عمل الملجس التشريعي طوال الستة اشهر الماضية، والذي كان من المفروض ان يقدم سعيد صيام للقضاء بعد تشكيله القوة التنفيذية بتاريخ 20 /4/2007 والتي اكد الرئيس انها غير شرعية منذ اليوم الثاني من تشكيلها.

وطالب الأحمد الشعب الفلسطيني افرادا وفصائل وقوى مجتمع مدني بتوثيق وجمع جرائم الميلشيا السوداء، لترسل الى لجنة تقصي الحقائق.