وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توزيع ملابس شتوية وحقائب مدرسية على الطلبة المحتاجين في مخيم شعفاط

نشر بتاريخ: 19/02/2014 ( آخر تحديث: 19/02/2014 الساعة: 18:20 )
القدس- معا - وزع المركز النسوي في مخيم شعفاط للاجئين وسط مدينة القدس ملابس شتوية وحقائب مدرسية على الطلبة المحتاجين في مخيم شعفاط وذلك في إطار المرحلة الثانية من حملة ( بسمة أطفال القدس – الجدار لن يفرقنا) ضمن مشروع تمكين الأسر الفلسطينية المحرومة بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية من خلال برنامج التمكين الإقتصادي – برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (DEEP- UNDP).

جاء ذلك خلال حفل إطلاق المرحلة الثانية من حملة "بسمة أطفال القدس – الجدار لن يفرقنا" في المركز النسوي، بحضور رئيس مجلس إدارة المركز النائب جهاد أبو زنيد وأعضاء مجلس الإدارة ومشاركة مدراء مدارس المخيم، ومحمود الشيخ علي أمين سر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط، رئيس مجلس محلي بلدة حزما موفق الخطيب، ولفيف من الشخصيات الإعتبارية في مخيم شعفاط.

وإفتتح الحفل النائب جهاد أبو زنيد بكلمة ترحيبية بالحضور من ممثلي المؤسسات المحلية والطلبة المستفيدين من الحملة، فيما أكدت في كلمتها " على وحدة أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس لمواجهة كافة مخططات التهويد المستمرة بحق المقدسات الإسلامية وسياسة التمييز العنصري التي تتبعها سلطات الإحتلال في مدينة القدس.

كما أعربت أبو زنيد على إدانتها لمشروع القرار الإحتلالي بإنهاء الوصاية الهاشمية عن المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة " بأننا أصحاب حق ولن نتنازل عن مقدساتنا الإسلامية في مدينة القدس، مستنكرة في ذات الوقت الزيارات الإستفزازية التي يقوم بها وزراء في حكومة الإحتلال، ومؤكدة " بأن هذه الزيارات المرفوضة والمستنكرة تدل على العقلية الإستفزازية والتخبط لدى حكومة الإحتلال.

وأكدت أبو زنيد " أن مسؤوليتنا حماية المسجد الأقصى المبارك من مخططات الإحتلال والنوايا المبيته بتقسيم المسجد وتهويده.

وفيما يتعلق بالحملة التي ينفذها المركز قالت النائب أبو زنيد " أن هذه المرحلة الثانية من حملة (بسمة أطفال القدس) التي أطلقها المركز العام الماضي والتي تستهدف الطلبة المحتاجين في القدس، مشددة " على أن القدس واحدة موحدة ولن يستطيع الجدار العنصري أن يفرق أبناء المدينة وأهلها عن بعضهم البعض.

كما تقدمت النائب أبو زنيد بالشكر والتقدير للبنك الإسلامي للتنمية ولكافة العاملين في برنامج التمكين الإقتصادي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على جهودهم ودعمهم المستمر والمتواصل لمشاريع المركز النسوي ولكافة قطاعات الشعب الفلسطيني.

ووجهت أبو زنيد المجد والخلود لشهداء شعبنا الفلسطيني وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات، كما وجهت التحية لكافة أسرانا البواسل في سجون الإحتلال، مؤكدة " بأن فجر الحرية قادم لا محالة طال الزمن أم قصر".

بدوره أكد سامي نوفل نائب مدراء مدارس الوكالة في مخيم شعفاط في كلمته " على الشراكة وعمق التعاون والتنسيق المشترك التي تجمع مدارس وكالة الغوث الدولية والمركز النسوي من منطلق الشراكة الدائمة والحقيقية التي تترجم على أرض الواقع من خلال جملة من البرامج والعديد من المشاريع التي ينفذها المركز وإستهداف الطلبة بالبرامج التعليمية والثقافية واللامنهجية والتي يعمل من خلالها على رفع مستوى الوعي لدى الطلبة وبناء جيل قادر على تحمل المسؤوليات في بناء المجتمع.

من جانبه قدم الشيخ محمود الشيخ علي ممثلاً عن اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط " الشكر والتقدير لإدارة المركز النسوي ممثلاً بالنائب جهاد أبو زنيد على هذه الجهود المباركة قائلاً" هناك مفاجئات يومية يقوم بها المركز النسوي تستهدف أطفالنا ونسائنا وكافة شرائح المجتمع المحلي في مخيم شعفاط، مثمناً الجهود الكبيرة التي يعمل عليها المركز والتي تأتي في إطار تحسين الواقع القائم في منطقة مخيم شعفاط بشكل عام والنهوض به بشكل أفضل.

بدوره شكر رئيس مجلس محلي بلدة حزما السيد موفق الخطيب النائب جهاد أبو زنيد على جهودها التي تبذلها في سبيل مساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكداً " على تعزيز أواصر التعاون والتنسيق المشترك، مبدياً إستعداد المجلس المحلي في بلدة حزما على التعاون في المستقبل، مؤكدة " بأن القدس وحدة واحدة".

وفي كلمة بالنيابة عن الطلبة تقدمت إحدى طالبات مدرسة بنات مخيم شعفاط الإعدادية الشكر والتقدير للمركز النسوي بأسم كافة أطفال وطلبة مدارس مخيم شعفاط على جهودهم ووقوفهم لجانب الطلبة في المخيم.

وسبق حفل إطلاق الحملة فعالية ترفيهية للأطفال المستفيدين من الحملة تخللها العديد من الفقرات الفنية والغنائية بالإضافة الى رسم جدارية تعبيرية حول حقوق الأطفال في مدينة القدس بشكل عام ومخيم شعفاط بشكل خاص، حيث عبر الأطفال المستفيدين من الحملة عن سعادتهم لهذا الإلتفات من قبل المركز النسوي والبرامج التي يقدمها المركز والتي تأتي من أجل النهوض بواقع الأطفال بشكل عام والواقع التعليمي في مخيم شعفاط بشكل خاص.