وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عهود المرقطن كادت تحرق نفسها للمطالبة بتوفير أدويتها

نشر بتاريخ: 19/02/2014 ( آخر تحديث: 19/02/2014 الساعة: 23:15 )
رام الله - معا - حاولت الصحفية الشابة، عهود المرقطن، من بلدة ترقوميا، غربي الخليل، اليوم الأربعاء، إحراق نفسها على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وذلك للمطالبة بتوفير الأدوية الخاصة بها، كونها مصابة بمرص التصلب اللويحي المتعدد.

وتجمهر عشرات المواطنين ورجال الشرطة حول الشابة الصحفية، لكنها أصرت على البقاء حتى إيجاد حل لمشكلتها وتوفير العلاج المطلوب، قبل أن يتم نقلها لاحقاً إلى المستشفى لتدهور وضعها الصحي.

واتهمت عهود وزارة الصحة بالتقصير في توفير العلاج لها ولقرابة 300 مريض بمرض التصلب اللويحي المتصلب، كون الوزارة تقوم بشراء الدوء وتوزعه على المرضى لارتفاع سعره، ولكن الوزارة لم توفر هذا الدواء منذ 4 أشهر، وهو ما فاقم معاناتها.

وعلى دوار المنارة جلست الشابة الصحفية، وهي تحمل يافطة وكتبت عليها: إذا ما حليتوا مشكلتي أنا رح أحرق حالي هان.

وحملت المرقطن السلطة الفلسطينية ووزارة الصحة بالمسؤولية التامة عما سيجري لها ولغيرها من المرضى، الذين يعانون الآلام على مدار 4 أشهر، جراء عدم قدرة الوزارة على توفير الدواء، المتوفر في السوق الفلسطيني.

وأكدت المرقطن أن المرضى يحتاجون إلى دواء يسمى "أفونيكس"، وهو عبارة عن حقنة يأخذها المريض مرة أسبوعياً، حتى يحمي نفسه من هجوم المرض، وتخفيف أعراضه، التي تؤدي إلى الشلل التام وفقدان البصر.

وتطالب المرقطن بتوفير الدواء الخاص بالمرض باستمرار، للخطورة الحقيقية التي تلحق بالمرضى في ظل انقطاع الدواء، والذي يجري بشكل شبه دائم.

وقالت المرقطن: مثلي مثل قرابة 350 مريضاً بالتصلب اللويحي المتعدد في فلسطين نعاني ذات المعاناة، بعد أن انقطع الدواء بين شهري آب وأيلول، وهو دى إلى انتكاسة شديدة أقعدتني على كرسي متحرك وبعدها عكاز.

وقالت عهود: لقد أوصاني الطبيب المتخصص بالالتزام بدواء أفونيكس حتى أتجنب أعراض المرض من جديد وحصلت على علبة واحدة من الدواء قبل انقطاعه منذ نحو أسبوعين من مستودعات الوزارة والان الدواء انتهى و الدواء غير متوفر حاليا وصحتي اخذة بالتدهور.