وزير الاشغال العامة السابق يشير الى فتح ابواب دولية للتعاون مع الوزارة
نشر بتاريخ: 17/06/2007 ( آخر تحديث: 17/06/2007 الساعة: 16:59 )
رام الله - معا - نظمت دائرة العلاقات العامة في وزارة الأشغال العامة والإسكان لقاء لوداع الدكتور سميح العبد وزير الأشغال العامة والإسكان السابق في مقر الوزارة في البيرة، بحضور كافة موظفي الوزارة.
وأوضح الدكتور العبد عن تقديره العالي لأسرة الوزارة في المقر المركزي في محافظات الضفة الغربية وغزة، وفي مديريات الأشغال العامة والإسكان في المحافظات، الذين ربطته بهم تجربة عملية رغم قصرها الا أنها كانت ايجابية ومميزة.
واضاف الدكتور أنه خلال هذه الفترة القصيرة استطاع أن ينظم بعض العلاقات الدولية والعربية لصالح وزارة الأشغال العامة والإسكان ومن أهمها مشروع مدينة الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة في غزة.
واشار الدكتور انه التقى الدكتور جوعان سالم الظاهري رئيس دائرة البلديات والزراعة في ابو ظبي، في الفترة الاخيرة، حيث تم خلال الاجتماع الاتفاق على توفير كامل الدعم والامكانات اللازمة لإنجاز مشروع مدينة الشيخ خليفة بأسرع وقت ممكن، مشيرا انه اطلع على ما تم انجازه من تصاميم ومخططات مبدئية للمدينة السكنية.
وأكد الوزير المقال ان ثمار هذا المشروع ستعود بالخير على أبناء الشعب الفلسطيني الصامد حيث سيجد الآلاف المأوى الحضاري بعدما شردهم الاحتلال، وستتم الاستفادة من الأيدي العاملة والكفاءات الفلسطينية في المشروع مما سيعمل على تحسين الوضع المعيشي وتقليل نسب البطالة المستفحلة بين فئات الشعب الفلسطيني.
واوضح الويزر المقال ان السلوك العدواني للاحتلال وحالة الفلتان الأمني التي عصفت بربيع الفلسطينيين أدت الى عرقلة المشاريع التنموية العديدة التي تنوي وزارة الأشغال العامة تنفيذها في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً ان تلك المشاريع وما يرافقها من إعمار وبناء للمرافق الحيوية يمثل خط المواجهة الأولى مع الاحتلال الذي يسعى لاقتلاعنا من أرضنا وسلب حقوقنا الشرعية.
وقال :"فتحنا ابوابا للتعاون أيضا مع جمهورية مصر العربية من خلال وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، حيث التقيت الوزير أحمد المغربي واتفقنا على اتفاقية تعاون بين الوزارتين وبرامج للتدريب والتعاون الفني المشترك"، مضيفا :"وفتحنا ابواب التعاون مع اليابان من خلال مؤسسة التعاون الدولي اليابانية - جايكا"، للاضطلاع على إلى أنجاز مشاريع طرق تقوم بربط التجمعات الريفية بعضها ببعض، وتعاونوا من أجل دراسة فنية لمحطة تنقية المياه العادمة في أم النصر بحيث يتم عمل اللازم حتى لا تقع كارثة أخرى في المنطقة.
واوضح الوزير المقال ان الوزارة فتحت بابا للتعاون مع بنك التنمية الالماني kfc بخصوص محطة التنقية الجديدة في المنطقة الوسطى في غزة التي تحتاجها بشكل كبير، وبين مباشرة العمل في تطوير المحطة القائمة وزيادة قدرتها الاستيعابية في القرية البدوية، حيث تم تخصيص 70 مليون يورو لصالح مشروع محطة التنقية من أجل انقاذ الوضع البيئي والصحي في غزة، وتابعنا اسس التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN- HABITAT.
واضاف ان تم فتح ابواب للتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا بخصوص أنجاز مشروع الاسكان الذي تشرف عليه الوكالة في منطقة رفح الممول من قبل الجنة دعم الشعب الفسطيني في المملكة العربية السعودية.
واكد أنه رأى في الوحدة الوطنية مطلبا جماهيريا وفصائليا وكان المفروض أن نرعى هذه التجربة ونغنيها لكن أحداث غزة وأدت هذه التجربة.
واشاد موظفي الوزارة بدور الوزير الدكتور العبد رغم قصر المدة الزمنية الا أنها تميزت بالعمل المجدي والاهتمام بقضايا وتطلعات الموظفين والاهتمام ببرامج الوزارة وتطويرها.
وأوضح الدكتور العبد عن تقديره العالي لأسرة الوزارة في المقر المركزي في محافظات الضفة الغربية وغزة، وفي مديريات الأشغال العامة والإسكان في المحافظات، الذين ربطته بهم تجربة عملية رغم قصرها الا أنها كانت ايجابية ومميزة.
واضاف الدكتور أنه خلال هذه الفترة القصيرة استطاع أن ينظم بعض العلاقات الدولية والعربية لصالح وزارة الأشغال العامة والإسكان ومن أهمها مشروع مدينة الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة في غزة.
واشار الدكتور انه التقى الدكتور جوعان سالم الظاهري رئيس دائرة البلديات والزراعة في ابو ظبي، في الفترة الاخيرة، حيث تم خلال الاجتماع الاتفاق على توفير كامل الدعم والامكانات اللازمة لإنجاز مشروع مدينة الشيخ خليفة بأسرع وقت ممكن، مشيرا انه اطلع على ما تم انجازه من تصاميم ومخططات مبدئية للمدينة السكنية.
وأكد الوزير المقال ان ثمار هذا المشروع ستعود بالخير على أبناء الشعب الفلسطيني الصامد حيث سيجد الآلاف المأوى الحضاري بعدما شردهم الاحتلال، وستتم الاستفادة من الأيدي العاملة والكفاءات الفلسطينية في المشروع مما سيعمل على تحسين الوضع المعيشي وتقليل نسب البطالة المستفحلة بين فئات الشعب الفلسطيني.
واوضح الويزر المقال ان السلوك العدواني للاحتلال وحالة الفلتان الأمني التي عصفت بربيع الفلسطينيين أدت الى عرقلة المشاريع التنموية العديدة التي تنوي وزارة الأشغال العامة تنفيذها في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً ان تلك المشاريع وما يرافقها من إعمار وبناء للمرافق الحيوية يمثل خط المواجهة الأولى مع الاحتلال الذي يسعى لاقتلاعنا من أرضنا وسلب حقوقنا الشرعية.
وقال :"فتحنا ابوابا للتعاون أيضا مع جمهورية مصر العربية من خلال وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، حيث التقيت الوزير أحمد المغربي واتفقنا على اتفاقية تعاون بين الوزارتين وبرامج للتدريب والتعاون الفني المشترك"، مضيفا :"وفتحنا ابواب التعاون مع اليابان من خلال مؤسسة التعاون الدولي اليابانية - جايكا"، للاضطلاع على إلى أنجاز مشاريع طرق تقوم بربط التجمعات الريفية بعضها ببعض، وتعاونوا من أجل دراسة فنية لمحطة تنقية المياه العادمة في أم النصر بحيث يتم عمل اللازم حتى لا تقع كارثة أخرى في المنطقة.
واوضح الوزير المقال ان الوزارة فتحت بابا للتعاون مع بنك التنمية الالماني kfc بخصوص محطة التنقية الجديدة في المنطقة الوسطى في غزة التي تحتاجها بشكل كبير، وبين مباشرة العمل في تطوير المحطة القائمة وزيادة قدرتها الاستيعابية في القرية البدوية، حيث تم تخصيص 70 مليون يورو لصالح مشروع محطة التنقية من أجل انقاذ الوضع البيئي والصحي في غزة، وتابعنا اسس التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN- HABITAT.
واضاف ان تم فتح ابواب للتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا بخصوص أنجاز مشروع الاسكان الذي تشرف عليه الوكالة في منطقة رفح الممول من قبل الجنة دعم الشعب الفسطيني في المملكة العربية السعودية.
واكد أنه رأى في الوحدة الوطنية مطلبا جماهيريا وفصائليا وكان المفروض أن نرعى هذه التجربة ونغنيها لكن أحداث غزة وأدت هذه التجربة.
واشاد موظفي الوزارة بدور الوزير الدكتور العبد رغم قصر المدة الزمنية الا أنها تميزت بالعمل المجدي والاهتمام بقضايا وتطلعات الموظفين والاهتمام ببرامج الوزارة وتطويرها.