الخارجية تدين اقتحام "فيغلين" للمسجد الاقصى

رام الله- معا - ادانت وزارة الخارجية بشدة اقتحام عضو الكنيست الاسرائيلي المتطرف موشيه فيغلين وعشرات المستوطنين امس المسجد الاقصى المبارك، بحراسة ومرافقة القوات الخاصة والمستعربين والشرطة الاسرائيلية.

كما وادانت الوزارة في بيان وصل معا نسخة عنه، ما وصفته بالتصريحات العنصرية التي ادلى بها المدعو فيغلين، الذي قال :"القبة الذهبية هي المعبد واقرب مقدسات اليهود وليست للمسلمين، وعلى العرب أن يرحلوا الى السعودية، فهناك مقدساتهم الاصلية، ولديهم 23 دولة عربية فليذهبوا اليها".

وحذرت الوزارة في بيانها من تداعيات اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الاقصى، والمدعومة بشكل رسمي من الحكومة الاسرائيلية، في محاولة لبسط السيادة الاسرائيلية على المسجد الاقصى وتقسيمه وتهوديه.

وطالبت الوزراة بتحميل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن هذه الاقتحامات وتداعياتها، مطالبة بوقفها فوراً.

ودعت الدول كافة، والرباعية الدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية باتخاذ الاجراءات السياسية والقانونية الدولية لوقف هذه الاعتداءات ولجمها؛ لأنها تهدد بتقويض فرصة السلام المتاحة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

ودعت العالمين العربي والاسلامي، الرسمي والشعبي، ومنظمة التعاون الاسلامي وجميع الهيئات والمؤسسات واللجان للتحرك الفوري من اجل حماية المسجد الاقصى، وتوفير مقومات الصمود لأهلنا المرابطين في القدس.