التضامن الخيرية تقدم 3 كراسي كهربائية لـ 3 من أرباب الأسر الفقيرة
نشر بتاريخ: 20/02/2014 ( آخر تحديث: 20/02/2014 الساعة: 16:32 )
نابلس -معا - قامت جمعية التضامن الخيرية في نابلس بتسليم 3 كراسي كهربائية لـ 3 أشخاص بتبرع من عدد من فاعلي الخير في المحافظة، وهي واحدة من عدة أنشطة خيرية تقوم بها الجمعية تجاه الفئات المحتاجة والمرضى، حيث أن الجمعية نجحت حتى الآن بتقديم كراسي كهربائية لعدد كبير الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يتوجهون للمدارس في محافظة نابلس بالإضافة لعدد من أرباب الأسر الذين يحملون مسؤولية عائلاتهم ويعملون بصعوبة لسد احتياجاتهم، وساهم في إنجاح هذا المشروع الضخم والأول من نوعه من حيث الكمية عدد كبير من المتبرعين في محافظة نابلس الذين قدموا الدعم الكامل في سبيل تقديم كرسي كهربائي لكل شخص من ذوي الإعاقة .
والكرسي الأول تم تقديمه لرب أسرة تعرض لجلطة دماغية جعلته مقعداً لا يقوى على التحرك وعلى إعالة أسرته المكونة من 5 أطفال وبسبب المرض أصبح الرجل ملازماً لمنزله وفراشه عاجزاً عن التنقل بين غرف المنزل ومشاركة أبناءه حياتهم اليومية ، وظهرت فرحة تلك العائلة بالكرسي على وجوه الأبناء الذين فرحوا برؤية والدهم يتجول بحرية داخل المنزل مستطيعاً بهذا الكرسي الخروج للشارع والعودة لمزاولة عمله البسيط والاندماج بين الأشخاص الذين انقطع عنهم بسبب المرض .
أما الكرسي الثاني وبعد النظر بالتقارير الطبية لرب أسرة والتأكد من حالته الصحية ، قامت الجمعية بالتوجه لمكان عمله وتسليمه الكرسي وكما جرى تدريبه عليه حيث كانت تلك بمثابة مفاجئة للرجل الذي لم يكن يتوقع حصوله على الكرسي ، خاصة بعد المعاناة والصعوبات التي كان يواجهها أثناء التوجه لعمله يومياً منتظراً أحد أبنائه لينقله لعمله .
والكرسي الثالث تم تقديمه لرجل يعيل أسرة كبيرة مكونة من 7 أفراد ومعظمهم من البنات ، حيث تعرض من فترة لوعكة صحية انتهت بملازمته الفراش والعجز عن تحريك ساقيه وإحدى يديه ، ومرت عليه عدة سنوات وهو جالس في المنزل لا يستطيع الخروج للشارع لصعوبة نقله ولكن بعد أن قدمت له الجمعية الكرسي انطلق هذا الرجل خارجاً للشارع ليستنشق الهواء ويعوض عن كل ما فاته بين جدران منزله .
وكانت تلك بادرة طيبة من جمعية التضامن الخيرية جاءت لتؤكد بان الخير يعمّ على المحتاجين والمرضى دون النظر لعرق أو جنس أو دين ، فالخير لا يقف عند تلك المسميات .
وتقدم د . علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بالشكر والتقدير لفاعلي الخير الذين ساهموا بالتخفيف عن الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة .
والكرسي الأول تم تقديمه لرب أسرة تعرض لجلطة دماغية جعلته مقعداً لا يقوى على التحرك وعلى إعالة أسرته المكونة من 5 أطفال وبسبب المرض أصبح الرجل ملازماً لمنزله وفراشه عاجزاً عن التنقل بين غرف المنزل ومشاركة أبناءه حياتهم اليومية ، وظهرت فرحة تلك العائلة بالكرسي على وجوه الأبناء الذين فرحوا برؤية والدهم يتجول بحرية داخل المنزل مستطيعاً بهذا الكرسي الخروج للشارع والعودة لمزاولة عمله البسيط والاندماج بين الأشخاص الذين انقطع عنهم بسبب المرض .
أما الكرسي الثاني وبعد النظر بالتقارير الطبية لرب أسرة والتأكد من حالته الصحية ، قامت الجمعية بالتوجه لمكان عمله وتسليمه الكرسي وكما جرى تدريبه عليه حيث كانت تلك بمثابة مفاجئة للرجل الذي لم يكن يتوقع حصوله على الكرسي ، خاصة بعد المعاناة والصعوبات التي كان يواجهها أثناء التوجه لعمله يومياً منتظراً أحد أبنائه لينقله لعمله .
والكرسي الثالث تم تقديمه لرجل يعيل أسرة كبيرة مكونة من 7 أفراد ومعظمهم من البنات ، حيث تعرض من فترة لوعكة صحية انتهت بملازمته الفراش والعجز عن تحريك ساقيه وإحدى يديه ، ومرت عليه عدة سنوات وهو جالس في المنزل لا يستطيع الخروج للشارع لصعوبة نقله ولكن بعد أن قدمت له الجمعية الكرسي انطلق هذا الرجل خارجاً للشارع ليستنشق الهواء ويعوض عن كل ما فاته بين جدران منزله .
وكانت تلك بادرة طيبة من جمعية التضامن الخيرية جاءت لتؤكد بان الخير يعمّ على المحتاجين والمرضى دون النظر لعرق أو جنس أو دين ، فالخير لا يقف عند تلك المسميات .
وتقدم د . علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بالشكر والتقدير لفاعلي الخير الذين ساهموا بالتخفيف عن الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة .