وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقل الطفل عبيدة اسعيد من سجن جنائي إلى سجن "هشارون"

نشر بتاريخ: 20/02/2014 ( آخر تحديث: 20/02/2014 الساعة: 20:42 )
رام الله - معا - نقلت إدارة سجن "أوفيك الجنائي" الطفل المعتقل عبيدة اسعيد من سكان باب حطة في البلدة القديمة في القدس إلى سجن "هشارون" الأمني.

وكان الطفل عبيدة (16 عاماً) قد اعتقل بتاريخ 25 تشرين الثاني 2013 ووجهت إليه تهم إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف من على سور القدس باتجاه سيارات شرطة الاحتلال، واحتجز في سجن "أوفيك" الجنائي، حيث كان داخل السجن الجنائي مراقباً بواسطة الكاميرات في كل تحركاته 24 ساعة.

يذكر أن الطفل عبيدة اعتقل بعد شهر واحد من خروجه من السجن بعد قضائه محكومية سابقة لمدة خمسة شهور.

وقام محامي جمعية الميثاق لحقوق الإنسان بزيارة عبيدة يوم الثامن من شباط في سجن "اوفيك" الجنائي" وكان وقتها مضرباً عن الطعام بتاريخ لتحقيق مطلبه بالنقل إلى سجن أمني. وفي يوم 11 شباط، وعدته إدارة السجن بنقله بعد إجراءات المحكمة، إلا أن هذه الوعود لم يتم تنفيذها.

وتوجهت جمعية الميثاق برسالة رسمية إلى إدارة السجن تطالب فيها بضرورة نقله من سجن "أوفيك" قبل تقديم التماس إلى المحكمة المركزية.

المحامي فراس صباح، مدير جمعية الميثاق قال: "وصلنا ردّ إدارة السجن اليوم، وتم نقل الطفل عبيدة إلى سجن هشارون، وقد قمنا بالتأكد من إدارة السجن هناك بوجوده لديهم".

ونوّه المحامي صباح إلى خطورة الظروف التي تحيط احتجاز الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة إن كان ذلك في مراكز اعتقال للجنائيين والمجرمين، الأمر الذي يشكل تهديداً مضاعفاً لصحة الطفل النفسية والجسدية، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد وضع الأسرى الأطفال بغرف واحدة مع اللصوص وتجار المخدرات.